نظم قطاع خدمة المجتمع والبيئة بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية بعنوان:"الفحوصات المعملية" شارك فيها مايزيد عن 50 مساعد خدمات صحية بالمستشفي الجامعي القديم، وذلك بقاعة المهارات بمقر المستشفي.

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، على أهمية التثقيف والتدريب المناسب لجميع افراد وأطقم الهيئات التمريضية بجميع أقسام المستشفيات الجامعية من أجل تحسين وتعزيز النتائج الصحية للمرضي، والوصول الي أفضل رعاية صحية للمريض.

 

وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري، أن الهدف من الندوة التعرف علي التحاليل الطبية التي تساعد الطبيب في الوصول الي التشخيص الطبي السليم، والكشف المبكر عن أي خلل في الهرمونات أو الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، موجهاً شكر لقسم الباثولوجي الاكلينيكي، وللدكتورة عزة سلمان متسق التدريب والتعليم المستمر بالمستشفي لما بذلوه من جهد في سبيل نجاح الندوة. 

ومن جانبها قالت الدكتورة اسراء حسين مدرس مساعد بقسم الباثولوجي ومسئولة التدريب، أن الندوة ناقشت عدة موضوعات منها فحوصات وحدة الكيمياء الحيوية، والمناعة، والبكتيريا، وأمراض الدم، وبنك الدم، موجه شكر للدكتور الشاذلي صالح وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وشكر مماثل للدكتور احمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية لما قدموه دعم لانجاح الندوة. 

جدير بالذكر ان الندوة تخللها الرد علي جميع الاسئلة والاستفسارات الموجهة من المشاركين في الندوة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى خدمة

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي لليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت ، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل.

وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب ، مؤكدا ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، باعتبار المعلم الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وأوضح أن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في الدولة، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، مضيفاً أن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

من جانبها قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “ نؤمن في المركز بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبله ، مشيرة إلى أن المعلمين هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز ”.

وخلال الندوة تم عقد جلستي عمل ركزتا على مستقبل مهنة التدريس واستدامتها، وعلى دور المعلمين في بناء مستقبل ناجح للطلاب والمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون ، ممثلة في كل من سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم 2030، اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية بدبي، وسليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي.

وتم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، وتناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

وفي ختام الندوة ، التي قدمتها الباحثة شما أحمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.وام


مقالات مشابهة

  • معارض ومحاضرات تثقيفية ضمن فعالية جسور.. عُمان هوية وحضارة
  • قاتل خفي قد تغفله الفحوصات الروتينية
  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة
  • الأنبا باخوم يشارك في ندوة الشابات الباحثات عن الدعوة
  • "التخطيط الإستراتيجي للحرب" ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر المجيدة     
  • بسبب عادل إمام.. لطفي لبيب يكشف كواليس رفع أجره : زاد «صفر»
  • لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تنظم ندوة نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الإتصال
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي  – اليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم
  • ندوة لـ”تريندز” والمركز الإقليمي لليونسكو تشدد على أهمية تمكين المعلم