الجيش الأمريكي يعلن ارتفاع قتلى استهداف الحوثيين لسفينة قبالة خليج عدن إلى ثلاثة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الخميس، ارتفاع عدد قتلى استهداف جماعة “الحوثي” لسفينة قبالة خليج عدن إلى 3، وإصابة أربعة آخرين.
وذكرت “سنتكوم” في بيان أنه في “6 مارس تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن تجاه السفينة ترو كونفيدنس أثناء عبورها خليج عدن”.
وأوضحت أن “الصاروخ أصاب السفينة ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة أربعة على الأقل، ثلاثة منهم في حالة حرجة”.
وأضافت أن “السفينة تعرضت لأضرار جسيمة فيما غادر طاقمها واستجابت سفن التحالف الحربية (للحادثة) وتقوم بتقييم الوضع”، دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، أعلنت البحرية الهندية، إنقاذها 21 شخصا من طاقم السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس” التي تعرضت لهجوم صاروخي قبالة خليج عدن.
وأظهرت صور نشرتها البحرية الهندية طائرة هليكوبتر تنتشل أفراد الطاقم من قارب نجاة صغير وسط أمواج متلاطمة وتأخذهم إلى سفينة للبحرية. وظهر بعض الجرحى في قاع قارب نجاة تابع للبحرية حيث جرى إرسالهم لإسعافهم.
ونقلوا على محفات للسفينة وظهروا لاحقا والضمادات تغطي أطرافهم أثناء إجلائهم إلى مستشفى جيبوتي. وقالت الشركات في البيان “السفينة تنجرف بعيدا عن البر تُتخذ ترتيبات الإنقاذ”.
وتبنت جماعة الحوثي الهجوم، وأوضحت أنها استهدفت سفينة “ترو كونفيدنس” الأمريكية بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها.
وتوعدت الولايات المتحدة بـ”محاسبة” الحوثيين بعد مقتل البحارة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون اليمن سفينة أمريكية خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله: "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن في دمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا في المجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في ارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، وكان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
ففي 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي الأعين مقيدي الأيدي وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، وقد ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.