الجامعة العربية: بذل الجهود مع كل الدول لدعم قضايا تمكين المرأة إقليميا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يحتفل العالم في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة، تقديراً وعرفاناً بأدوار النساء المختلفة في تقدم مجتمعاتهن، ويعد اليوم العالمي للمرأة هو فرصة ودعوة للحشد من أجل دعم قضايا المساواة بين الجنسين على المستوى الإقليمي والدولي.
ويأتي موضوع الاحتفال هذا العام حاملاً شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" في اتساق مع لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة السنوية الثامنة والستين (CSW68)، وهو أكبر تجمع سنوي للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في الفترة من 11 إلى 22 مارس تحت شعار " تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لجميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني".
وبهذه المناسبة توجه جامعة الدول العربية التحية والتقدير إلى المرأة الفلسطينية، وتشيد بصمودها البطولي مع استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية في مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي منذ أكثر من 75 عاماً .
لا يمكننا أن انغض البصر عما يتعرض له قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يمثل عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني المناضل وكل الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات. وفي هذا الصدد تعرب جامعة الدول العربية عن إدانتها البالغة جراء التصعيد الخطير الممارس من قبل القوة القائمة بالاحتلال في الآراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة، وما يخلفه من آثار إنسانية واجتماعية ونفسية مدمرة على الشعب الفلسطيني الأبي، وعلى النساء والأطفال في فلسطين.
نقول هذا وقد تجاوز عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة 30631 شهيدا، من بينهم أكثر من 13430 طفلا و8900 سيدة، علاوة على 4700 طفل وامرأة مفقودين. ولا تزال الخسائر البشرية جراء انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الأنسان.
ولا نكتفي فقط بالأعداد المتزايدة يوما فيوم، بل تتعرض النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة للنزوح القسري وفقدان منازلهن وممتلكاتهن، وتواجه صعوبات في الوصول للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والحماية. والأكيد أن التمادي في الإجراءات الإجرامية المتخذة من قبل القوة القائمة بالاحتلال إزاء الفلسطينيات كقطع الكهرباء والغذاء والمياه والوقود عن قطاع غزة يزيد من حجم المعاناة والفقر.
وتطالب جامعة الدول العربية توفير الحماية للنساء والفتيات الفلسطينيات ووقف كافة أشكال العنف الممارس ضدها.
ونؤكد على أهمية استمرار تدفق هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات خصوصاً الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ حيث تعاني المستشفيات من نفاذ ونقص حاد في جميع الاحتياجات من أجل الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للإصابات المستمر تدفقها جراء استمرار القصف العشوائي والاستهداف الغاشم للمدنيين.
وتؤكد جامعة الدول العربية على التزامها ببذل الجهود والتعاون مع كافة الدول الأعضاء لدعم قضايا تمكين المرأة على المستوى الإقليمي والدولي، وفي هذا اليوم، توجه كل الاحترام للمرأة العربية على قيامها بأدوارها المتعددة والريادية للنهوض بالأمة العربية على مختلف الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الجهود المساواة جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤلف حسبة عمري: قدمنا عملا دراميا يناقش قضايا المرأة وقانون الأحوال الشخصية
قال محمود عزت مؤلف مسلسل "حسبة عمري" إن فكرة المسلسل جاءت من خلال الحديث مع مخرجة المسلسل مي ممدوح، والتي تحدثت معي على أن تكون هناك فكرة مسلسل عن قانون الأحوال الشخصية بشكل عام وقضية حق الكد والسعاية، والعلاقة الزوجية وبخاصة بعد عشرة طويلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس، أني تحمست جدًا لهذه الفكرة، وعند كتابة أحداث المسلسل استفدنا من عدد من المراجع ومن بعض الدول التي قامت بتنفيذ قوانين في تلك القضية مثل المغرب.
وتابع أنني سعيد جدًا بالتعاون مع المخرجة مي ممدوح، وكان هناك تفاهم كبير وأتمنى أن تعيد تجربة التعاون مرة أخرى.
وتحدثنا مع المسئولين في المجلس القومي للمرأة، وكانت هناك مناقشات وتعاون إيجابي من أجل مصلحة العمل الدرامي.
وأشار إلى حرصنا على تناول العلاقة الزوجية وأهمية الاهتمام بها وضرورة مراعاة العشرة الطيبة، وكانت هناك رسالة أردنا الوصول بها إلى المتلقي.
وعقبت الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق المرأة عن رأي المجلس في المسلسل وفكرته، مشيدة بما تناوله والفكرة والتناول، وأن هذا العام كانت هناك عدد من المسلسلات ناقشت قضايا المرأة بشكل إيجابي وطرحت العديد من القضايا.
بينما عقبت مخرجة العمل مي ممدوح أن المسلسل كان له اسم آخر، ولكننا اتفقنا في النهاية على اسم "حسبة عمري".
وعلى جانب آخر، استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي أسرة مسلسل "حسبة عمري"، ونجمة العمل الفنانة روجينا.
وناقش البرنامج فكرة المسلسل والتي ناقشت قضية مهمة وجديدة على الشاشات المصرية بشكل قوي ومؤثر، ولأول مرة في تاريخ الدراما التليفزيونية يتناول مسلسل فكرة وقضية "حق الكد والسعاية".
واستضاف الليثي أسرة ونجوم المسلسل روجينا، محمود البزاوي، نادين، محمد رضوان، الوجه الجديد عمر روزيق، الوجه الجديد ريم عامر.
كما استمع الليثي إلى رأي الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق المرأة لمعرفة رأي المجلس في المسلسل وفكرته.
وأيضًا استضاف البرنامج العلماء الدكتور سعد الدين الهلالي والذي يوضح رأي الدين في هذه القضية "حق الكد والسعاية"، وهل يطالب بإصدار تشريع في هذه القضية.
وفي ختام الحلقة كرم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أسرة ونجوم مسلسل "حسبة عمري" وأهداهم درع تكريم من "واحد من الناس" وقناة الحياة، على هذا العمل المميز وما قدمه من رسائل ومناقشة قضايا مهمة للمجتمع.