بعد تصريحات نتنياهو.. كيف صلى الفلسطينيون في المسجد الأقصى رمضان 2023؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
طرح تصريح مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في رمضان 2024، كما كان الحال عليه في السنوات الماضية، تساؤلا، عن كيفية سير أمور المصليين في رمضان 2023.
فما هو الحال الذي كان عليه المسجد الأقصى في رمضان الماضي؟قبل حلول شهر رمضان في عام 2023 أصدرت سلطات الاحتلال قرارا ينص على دخول سكان الضفة الغربية إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دون تصاريح، من الفئات التالية:
فئات مسموح لها دخول المسجد الأقصى في رمضان- النساء من كافة الأعمار.
- الأطفال الذكور تحت 12 عاما.
- الرجال أكبر من 55 عاما.
أما الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عاما، يجب أن يحصلوا على تصاريح للصلاة، ومنع دخول من هم دون ذلك.
منع واعتقالات للمصليين بالمسجد الأقصى في رمضانورغم ذلك طوال شهر رمضان خصوصا في أيام الجمعة، مُنع المئات من الفلسطينيين من الضفة الغربية من اجتياز الحواجز العسكرية بادعاء وجود "منع أمني".
فضلا عن تنفيذ حملات اعتقال واستدعاءات مكثفة، وسلم الكثيرين أوامر بالإبعاد عن المسجد الأقصى بادعاء أنهم "يشكلون خطرا، ويخلّون بالنظام العام".
اقتحام 14 و15 رمضاناقتُحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلى القبلي في ليلة 14 و15 رمضان، وقُمع كل من بداخله وتم استهداف المعتكفين بالرصاص المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والصوتية والهراوات، فيما اعتقل 450 معتكفا مصابا دفعة واحدة.
استهداف مصلى باب الرحمةاستهدف الاحتلال الإسرائيلي مصلى باب الرحمة، على مدار يومين، ما أدى إلى تخريب تمديدات الكهرباء.
وندد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس بالواقعة في بيان يكشف الانتهاكات والتصرفات العدوانية، والتدخلات السافرة المستمرة من قبل شرطة الاحتلال وعرقلتها لأعمال إعمار المسجد الأقصى المبارك، وتعمد تخريب ما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم.
اقتحامات المستوطنينلم يسلم المسجد الأقصى في رمضان من اقتحامات المستوطنين، خصوصا في عيد الفصح اليهودي، والذين بلغ عددهم 3 آلاف و430 مقتحما، خلال 5 أيام العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى رمضان رمضان في المسجد الأقصى القدس الاحتلال نتنياهو المسجد الأقصى فی رمضان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تحت ضغط كبير مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي"، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال يعاني من تبعات الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
أول تعليق من نتنياهو عن عودة الرهينات الثلاثفي أيدينا.. جيش الاحتلال ومكتب نتنياهو يؤكدان وصول الرهائن الثلاثةوأشار التقرير إلى أن نتنياهو كان قد رفض في البداية مطالبات بوقف الحرب، ورفع العديد من اللاءات في وجه أي مقترحات بإنهاء العدوان، مثل "لا لوقف الحرب، لا للخروج من غزة، لا لتبادل الأسرى، لا لعودة النازحين إلى الشمال"، إلا أنه في النهاية اضطر للتراجع عن أهدافه والقبول بوقف إطلاق النار.
وأضاف التقرير أن الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل الاتجاهات داخل إسرائيل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويعود ذلك لأسباب متعددة، منها الضغط المستمر من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الذين من المتوقع أن يواصلوا الضغط على نتنياهو لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين.