«النقل الخارجي» للمعلمين والمعلمات.. مراعاة تكافؤ الفرص وتحقيق الاستقرار المهني والوظيفي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شددت إجراءات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، التي أعلنتها وزارة التعليم، اليوم، على مراعاة تكافؤ الفرص في إجراءات النقل بإعطاء نقاط لكل متقدم حسب خدمته، وحفظ حقوق المتقدمين والمتقدمات مع تمييز ذوي الأداء العالي منهم، وتحقيق الاستقرار المهني والوظيفي للمعلمين والمعلمات، مبيّنة أن القواعد التنظيمية لإجراءات النقل تؤكد عدم إتاحة خيار العدول عن النقل بعد ظهور النتيجة؛ لضمان عدم تأثر سير العملية التعليمية، إلى جانب إمكانية الاعتراض على النتيجة إلكترونياً من خلال نظام "نور" لمدة 5 أيام.
وأعلنت وزارة التعليم اليوم، عن نتيجة إجراءات النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1445هـ، حيث بلغ عدد المنقولين (19728) معلم ومعلمة، بنسبة بلغت 41.5%.
وكشفت الوزارة عن تحقيق الرغبة الأولى في طلب النقل لما يزيد عن 76 % من المشمولين بالنقل، إضافة إلى تجاوز النسبة الإجمالية لمن تحقق لهم النقل من الرغبة الأولى حتى الخامسة 90%.
وتسعى وزارة التعليم من تنفيذ إجراءات النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية إلى الاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية، وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، إلى جانب سد الاحتياج التعليمي لإدارات التعليم من المعلمين والمعلمات.
ويمكن الإطلاع على نتيجة إجراءات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات عبر نظام "نور" إلى جانب إمكانية الاعتراض على النتيجة إلكترونياً "فقط" من خلال النظام نفسه ويبدأ من تاريخ 1445/8/29هـ لمدة خمسة أيام، علماً أن القواعد التنظيمية لإجراءات النقل تؤكد عدم إتاحة خيار العدول عن النقل بعد ظهور النتيجة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوظائف التعليمية نظام نور حقوق المعلمين وزارة التعليم إجراءات النقل الخارجي للمعلمین والمعلمات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.
العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامةوأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.
العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامةوأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.