الوحدة نيوز/ وضع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزيرا الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي ومحافظ الحديدة محمد قحيم ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، اليوم حجر أساس وتدشين العمل في عدد من المشاريع الخدمية بمديرية باجل.

وشملت المشاريع تحسين وتوسيع المدخل الشرقي لمدينة باجل بتمويل، وشق وردم وسفلته الخط الدائري الشمالي الغربي، وترميم الحفريات وعمل طبقة اسفلتية في شارع الدائري الجنوبي والشارع العام بمدينة باجل، وتأهيل شبكة الانارة للشارع العام، وحفر ثلاثة آبار مياه، وصيانة وتوسعة شبكة الكهرباء للمدينة وضواحيها.

وعقب وضع حجر الإساس وتدشين العمل بهذه المشاريع الممولة من صندوق صيانة الطرق والمجلس المحلي بالمحافظة وصندوق دعم وتنمية الحديدة ووزارة الكهرباء، اطلع مقبولي ومطلق والبخيتي وقحيم والعزي ومعهم وكيل وزارة الأشغال محمد الذاري ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل بادر ومديرا مكتب الأشغال بالمحافظة المهندس محمد مثنى ومديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، على أعمال سفلتة وصيانة الشوارع المعتمدة للمديرية.

وتفقدوا مشروعا سفلتة وصيانة شارع صنعاء من دوار الصماد إلى نقطة باب الناقه بطول ستة كيلو مترات، والخط الدائري الجنوبي الشرقي بطول أربعة كيلو مترات من دوار الصماد إلى دوار مصنع الإسمنت جبل الشريف، اللذين تنفذهما المؤسسة العامة للطرق بتمويل من صندوق صيانة الطرق.

كما زاروا مشروع الخط الدائري الشمالي الغربي بطول 6ر2 كيلو متر بتمويل من السلطة المحلية، ومشروع إعادة تأهيل وتحسين طريق “باجل – الجنيدية – الصليف” بطول أكثر من 33 كيلو مترا، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” والذي يهدف إلى ربط مديريات المربع الشرقي للمحافظة بمديريات المربع الشمالي عبر مفرق الصليف.

واستمع الدكتور مقبولي ومطلق والبخيتي وقحيم والعزي من مدراء مكتبي الاشغال بالمحافظة والمديرية ومؤسسة الطرق والمهندسين القائمين على هذه المشاريع، إلى شرح حول آلية العمل والبرنامج الزمني لها والدراسات الفنية ومدى الالتزام بالمواصفات الفنية لهذه الخطوط التي تمثل شريان استراتيجي لتوسعة شبكة منظومة الطرق بمديرية باجل.

وأكد الزائرون، أهمية مشاريع صيانة وسفلتة الطرق والشوارع بمديرية باجل ومواصلة توفير احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية وفق مصفوفة المشاريع المعتمدة لترجمة توجيهات القيادة بجعل المديرية من المديريات النموذجية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ترميم قصر سيئون.. حماية الموروث الثقافي اليمني بتمويل سعودي

انطلاقًا من أواصر الأخوة المتينة والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، ودعمًا للجانب الثقافي والحفاظ على الموروث التاريخي في اليمن، جاء مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في محافظة حضرموت؛ بهدف حمايته بصفته معلمًا ومركزًا ثقافيًا بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وبالتعاون مع وزارة الثقافة بالمملكة والهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن، وبدعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.
ويأتي مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي في إطار مساعدة الحكومة اليمنية لحماية التراث اليمني من الاندثار، امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية، واهتمام المملكة في حفظ وصون التراث المادي وغير المادي في اليمن عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
أخبار متعلقة "رئاسة الشؤون الدينية" تعلن عن نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطىجناح المملكة يستعرض تجربة واحة الأحساء بـ"ترينالي ميلانو" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }ترميم قصر سيئون التاريخيويهدف المشروع إلى ترميم قصر سيئون الثقافي والتاريخي وحمايته كمعلم ومركز ثقافي في بيئة حضرية عبر أيد عاملة يمنية، ويعد قصر سيئون من أبرز المعالم في وادي حضرموت وتجاوز عمر القصر الطيني أكثر من 500 عام، ويعد من أكبر القصور الطينية في العالم ويتكون من سبعة طوابق و 45 غرفة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على إعادة إحياء التراث والمحافظة عليه وترميم المباني التاريخية وتعزيز القدرات العاملة في المجال الثقافي، وتنفيذ مبادرات نوعية تعود في تعزيز العملية التنموية، وأيضًا تمكين تنمية فعالة إضافة إلى خلق نتائج إيجابية عبر تعزيز المنافع الاقتصادية في اليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الحفاظ على الموروث الثقافي غير المادي عبر عدة مشاريع ومبادرات تنموية منها: مشروع معمل حرفة في محافظة أرخبيل سقطرى الذي يأتي لدعم 114 مستفيدة مباشرة و570 مستفيدة غير مباشرة في مجال الحرف اليدوية والخياطة؛ بهدف تهيئة الظروف والموارد المناسبة لتحسين الوضع المعيشي للمرأة اليمنية وبناء قدراتها وإمكانياتها للتعلم والانخراط في سوق العمل، وامتدادًا لدعم البرنامج لتمكين المرأة اليمنية اقتصاديًا.
كما يسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية ودارة الملك عبدالعزيز في حفظ وصون التراث اليمني عبر الحفاظ على الوثائق والمخطوطات في مكتبة الأحقاف التاريخية بمدينة تريم في محافظة حضرموت، من خلال رقمنتها ومعالجتها وإعادة ترميمها، وبناء قدرات الأشقاء في اليمن للحفاظ على هذه الوثائق وتاريخ اليمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الموروث اليمنيوتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم المجال الثقافي الاحتفاء بيوم اللغة المهرية بمشاركة منظمة اليونسكو وذلك في المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج في محافظة المهرة، إسهامًا في رفع الوعي الثقافي تجاه الموروث اليمني وتنميته والحفاظ عليه من الاندثار، وامتدادًا لدعم البرنامج لمختلف القطاعات الأساسية والحيوية، حيث تعدُّ اللغة المهرية لغة سامية وإحدى اللغات العربية كالسقطرية والشحرية وغيرها.
كما تشمل مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في معرض "بين ثقافتَين" بنسخته الأولى الذي نظمته وزارة الثقافة في الرياض خلال الفترة من 8 - 20 سبتمبر 2023م، للتعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما، متناولاً عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي، لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي، حيث أسهم المعرض في إثراء المعرفة الثقافية للزائرين، وذلك عبر التعريف بالتاريخ الفني للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.الأوركسترا اليمنيةوشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في احتفاء وزارة الثقافة بالأوركسترا اليمنية بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، في نوفمبر 2024م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الذي تضمن عرضًا فنيًا أدّاه فنانون يمنيون اشتمل على ألوان موسيقية وغنائية متنوعة ممزوجة بفنون تقليدية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، مثل: العدني، والصنعاني، والحضرمي، وشاركهم موسيقيون سعوديون في تقديم مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين الشقيقين.
وصاحب الحفل فعاليات جانبية، تمثلت في مشاركة البرنامج بجناح يستعرض مشاريعه ومبادرات التنموية التي بلغت 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “منصة إحسان” توقّع مذكرة تفاهم لدعم المشاريع الوقفية وتعزيز العمل الخيري
  • محافظ البيضاء تفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية في مديرية الزاهر
  • تفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية في الزاهر بالبيضاء
  • اختتام مسابقة القرآن الكريم الرمضانية بنادي الهلال بالحديدة
  • ترميم قصر سيئون.. حماية الموروث الثقافي اليمني بتمويل سعودي
  • دعا للاستثمار في ساحل البحر الأحمر الذي يمتد في طول ٨٣٠ كيلو .. الوالي يخاطب إفطار الصحفيين ببورتسودان
  • بحث تخصيص أراض لمشاريع خدمية بالداخلية
  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • العدو الأمريكي يستهدف بغارة محافظة الحديدة