3 مليارات دولار لتطوير موانئ اقتصادية قناة السويس بالتعاون مع كبار المشغلين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجموعة شاندونج للموانئ "SPG" وميناء تشينجداو الصيني، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشمل الوفد سو جيانجوانج رئيس مجموعة SPG وميناء تشينغداو، و رؤساء شركات التجارة الخارجية والاستثمار واللوجستيات بالمجموعة، وبحضور مجموعة من قيادات الهيئة، وجاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة ومجموعة SPG في مجال المواني واللوجستيات ودعم سلاسل الإمداد.
واستهل وليد جمال الدين، الاجتماع بعرض تقديمي لتعريف وفد SPG رفيع المستوى بالمنطقة الاقتصادية وما تمتلكه من 6 موانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، مشيرًا إلى التكامل بين هذه الموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، وما تمثله من حلقة وصل بين آسيا وأوروبا بالإضافة إلى كونها بوابة لإفريقيا، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية قد قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير موانيها ودعمها ببنية تحتية ومرافق ذات مواصفات عالمية؛ حيث استثمرت الهيئة نحو 3 مليارات دولار لهذا الغرض، وأضاف أن المنطقة الاقتصادية تتعاون مع كبار مشغلي الموانئ العالميين لتقديم مختلف الأنشطة والخدمات اللوجستية باستخدام أحدث التقنيات، فضلًا عن خدمات تموين السفن بالوقودين التقليدي والأخضر.
كما أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون والشراكة مع مجموعة شاندونج للموانئ وميناء تشينجداو، لافتًا أن هناك محاور رئيسية يمكن التركيز على تنفيذها مع المجموعة تشمل: (التعاون في مجالات سلاسل الإمداد والشحن البحري والتخزين والخدمات اللوجستية، وكذلك التدريب المهني، وميكنة العمل داخل الموانئ بالتقنيات الذكية)، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني خاصةً في ضوء ما تحظى به العلاقات المصرية الصينية من ازدهار في المرحلة الحالية.
من جانبه أبدى سو جيانجوانج، اعتزازه بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية، معربًا عن سعادته بزيارة ميناء شرق بورسعيد وما يشهده من أعمال تطوير، موضحًا إمكانية قيام مجموعة SPG بضخ استثمارات في المنطقة الاقتصادية لدعم سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية وغيرها من الأنشطة ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى الخبرات الطويلة التي تتمتع بها مجموعة شاندونج في إدارة الموانئ وما يتعلق بها من أعمال تشرف على تشغيل نحو 320 رصيفًا في موانئ مختلفة، كما أكد حرص شركته على التعاون مع المنطقة الاقتصادية كمركز لوجستي محوري على طريق الحرير.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أطلقت جولات ترويجية للصين أسفرت عن جذب استثمارات متنوعة في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، والتي تشمل توسعات لمنطقة تيدا الصينية داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، بالإضافة إلى استثمارات في منطقة غرب القنطرة الصناعية في قطاعات الملابس الجاهزة والأقمشة والمنسوجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس رئيس اقتصادية قناة السويس وليد جمال الدين ميناء تشينغداو المنطقة الاقتصادیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وضع خطة تنفيذية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك الدولي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لمناقشة وبحث سبل التعاون المشترك لتحقيق التنمية الاقتصادية، فضلًا عن مناقشة استعدادات انعقاد اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال أبريل الجاري.
وبحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي، جهود التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من الإمكانيات والخبرات الدولية التي يمتلكها البنك الدولي، في إطار تحوله لبنك للمعرفة، من أجل إتاحة المعرفة وتقديم الحلول اللازمة لمواجهة تحديات التنمية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي الذي يعد شريك المعرفة للحكومة المصرية، حيث يتم العمل المشترك على وضع خطة تنفيذية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية، بما يُدعم استقرار الاقتصاد الكلي وإتاحة التمويل من أجل التنمية، وتعزيز التنمية الصناعية والتجارة، وحشد الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري.
وتطرقت إلى جهود الوزارة لتنفيذ السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، والتي تتضمن عددًا من المحاور من بينها إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، التي تستهدف زيادة الصادرات والقيمة المضافة للصناعات التحويلية ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن تعزيز التكامل والاتساق بين استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتنمية الصناعية، ودعم استراتيجية سوق العمل من أجل التركيز على المهارات وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري.
وبحث الطرفان خلال اللقاء عدد من المشروعات الخاصة بمجالات عدة تحت مظلة محفظة البنك الدولي، منها المشروعات في مجال التعليم، والصحة وتلوث الهواء والأمن الغذائي، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن الحكومة المصرية تضع تحسين جودة التعليم على أجندة أولوياتها.
كما ناقش الاجتماع؛ المستجدات بشأن محفظة البنك الدولي، حيث تم الإشارة إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، ومشروع خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، ومشروع تكافل وكرامة، فضلا عن مناقشة مستجدات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ومشروع تطوير لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
وفي ختام الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات الدستورية الخاصة باتفاق تمويل "تمويل سياسات التنمية نحو تعزيز المقاومة، الفرص، والرفاهية في مصر" والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة للدولة، من خلال العمل على ثلاث محاور رئيسية هي تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتعزيز صمود الاقتصاد الكلي، ودعم التحول الأخضر، وأكدت على ضرورة دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.