مصدر لـ"نوفوستي": كييف تتفاوض مع أستانا لشراء منتجات عسكرية روسية لقواتها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" أن شركة "أوكرسبيتس إكسبورت" الأوكرانية تتفاوض حاليا مع كازاخستان لتنفيذ صفقات شراء منتجات عسكرية روسية لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال المصدر لـ"نوفوستي": "أصبح معروفا مؤخرا أن مجموعة شركات أوكرسبيتس إكسبورت (شركة تجارة أسلحة مملوكة للدولة الأوكرانية وجزء من تكتل صناعة الدفاع الأوكرانية الحكومية) تتفاوض مع كازاخستان بشأن شراء منتجات المجمع الصناعي العسكري الروسي لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية".
وكشف أن الشركات التي تشارك في هذه المفاوضات ومسجلة في العاصمة أستانا هيTOO "Navico" وشركة BSKey company و شركة "TOO "ИГТ و ИА "Сыздыков Т.С.
ولفت المصدر إلى أن نظام كييف قد يحصل على مكونات منتجة في روسيا خاصة بأنظمة مظلات مكابح خاصة بمقاتلات "سو-24" و"ميغ-29".
وأضاف: "هذا الأمر يثير العديد من المضامين. ولعل القيادة الكازاخستانية هنا تقوم بإخفاء أوراقها في لعبة السياسة المتعددة الاتجاهات من أجل الحفاظ على مسافة متساوية بشأن الوضع المحيط بأوكرانيا في الحوار مع كل من الغربيين ومع الضامن الرئيسي لأمن كازاخستان – روسيا".
وخلص المصدر إلى أنه رغم ذلك، هناك خطر كبير يتمثل في تشويه علاقات التحالف و"سحق" التعاون الاقتصادي مع موسكو الذي يعود بالنفع على أستانا وذلك مقابل جني مكاسب وهمية.
وفي الأثناء، نفت وزارة الدفاع الكازاخستانية المعلومات التي تفيد بأن كييف تتفاوض مع أستانا بشأن شراء منتجات دفاعية روسية من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكدت الوزارة أنه تم فرض حظر على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية في كازاخستان منذ العام 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي غوغل Google كييف موسكو ميغ 29 وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
لقاء وطني جامع في القصر الجمهوري وكلمة مرتقبة لعون
أشار مصدر سياسي الى أن الأجواء الإجتماعية في قصر بعبدا ستعود الى سابق عهدها بعد إنقطاعٍ دام لسنوات بسبب الفراغ الرئاسي أولاً، ومقاطعة مكونات سياسية عديدة لعهد الرئيس ميشال عون منذ سنته الثانية.
وفي هذا السياق أشار المصدر الى أن القوى السياسية والديبلوماسية والعسكرية والدينية كافة سوف تكون حاضرة غروب الثلاثاء في الرابع من آذار 2025 في الإفطار الذي سيقيمه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وعقيلته في القصر الجمهوري لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ويشير المصدر الى أن الرئيس عون سوف يغتنم المناسبة لإلقاء كلمة وطنية بإمتياز قوامها صورة لبنان وتنوعه والشراكة والعيش المشترك والتكاتف والتضامن بين مكونات الوطن، وسيعلن فيها إنطلاقة لبنان الجديد من خلال النهوض والإصلاح والعمران وسيشدد على خلاص لبنان من خلال تضامن مكوناته السياسية والطائفية والمذهبية التي تشكل مصدر قوة، لا مصدر تشرذم وضعف .
المصدر ختم أن جميع المدعوين سوف يحضرون من دون إستثناء إلا من سيتغيب بداعي المرض أو السفر.
المصدر: لبنان 24