الوحدة نيوز:
2025-03-16@09:36:32 GMT

مضغ الطعام جيداً يحمي الأسنان من التسوس

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

مضغ الطعام جيداً يحمي الأسنان من التسوس

أكدت مبادرة “برودينت” (ProDente) على أهمية المضغ ‫الجيد للطعام، إذ يساعد على هضم الطعام بصورة أفضل من ناحية، كما ‫أنه يحافظ على صحة اللثة من خلال إمدادها بالدم بصورة جيدة من ناحية ‫أخرى.

‫وأضافت المبادرة الألمانية المعنية بصحة الأسنان أن المضغ الجيد للطعام ‫يحمي الأسنان من التسوس أيضا، حيث يعمل على إزالة طبقة البلاك، كما ‫أنه يساعد على زيادة إفراز اللعاب، الذي يحمي من الأحماض، التي تهاجم ‫الأسنان.

ويزخر اللعاب أيضا بالمعادن التي تحافظ على قوة مينا الأسنان. ‫

وبالإضافة إلى ذلك، يصبح مذاق الطعام أفضل من خلال المضغ الجيد، حيث ‫يحيط اللعاب ببراعم التذوق لدينا، ومن ثم يمكننا الاستمتاع بمذاق ورائحة ‫الطعام على نحو أفضل.

وعن كيفية المضغ الجيد للطعام، أوضحت المبادرة أنه ينبغي مضغ الطعام ‫بمعدل يصل إلى 30 مرة، مشيرة إلى أنه من الأفضل تناول الأطعمة الصلبة ‫مثل الخضروات النيئة أو خبز الحبوب الكاملة للاستفادة من مزايا الطعام.

 

المصدر : “الألمانية”

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.

كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.

لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.

لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟

في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.

بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.

عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».

إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.

من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.

إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!

مقالات مشابهة

  • السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
  • طبيبة تحذر : فيروسات خطيرة تنتقل عبر التقبيل وتسبب أمراضا متعددة
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران تعي جيدا أننا لن نتسامح مع هجمات الحوثيين
  • قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
  • رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!
  • هل تعاني من جفاف الفم.. نشفان الريق؟ |إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • جيدا منصور تنهار بعد مواجهة ساخنة في مسلسل أثينا
  • مسلسل أثينا .. جيدا منصور تنهار بعد مواجهة ساخنة
  • القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية