إعادة إعمار مرفأ بيروت موضوع بحث بين وزير الاشغال ونظيره الفرنسي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه اجتماعاً مع نظيره الفرنسي باتريس فيرجيت في العاصمة الفرنسية باريس، وتم البحث في مشاريع وقطاعات ومرافق تعنى بها وزارة الاشغال في لبنان، لا سيما في المشاريع التي جرى ويجري التعاون فيها مع بعض الشركات الفرنسية في ما خص الخطة التي حددتها الوزارة لإعادة إعمار مرفأ بيروت، هذا فضلاً عن البحث في آفاق حث الاستثمارات للشركات المتخصصة في قطاعات ومشاريع معنية الوزارة بإيجادها.
بداية شكر حميه فرنسا على "ما قدمته وتقدمه للبنان من مساعدة، لا سيما في القطاعات التي تعنى بها وزارة الاشغال، كالمساعدة الفنية التي تقدمها بعض الشركات الفرنسية المتخصصة في ما إعداد الدراسة المتعلقة بخطة إعادة إعمار مرفأ بيروت"، معتبرا أن "نهضة لبنان من أزماته الاقتصادية والمالية التي عصفت به ممكنة، لا سيما أن تجربتنا في الفترة السابقة في عملنا الوزاري، برهنت أن للبلد موقعه وطاقاته ومرافقه الحيوية، ما يمكنه من خلال تفعيلها وإقرار قوانين إصلاحية بشأنها، من جعلها قادرة بالفعل المساهمة في نهضة لبنان من كبوته "، مشيراً إلى أن "قطاع المرافئ التي أصبحت إيرادتها من خلال هذه الرؤية تزداد بشكلٍ مضطرد لصالح الخزينة العامة".
وعن استكمال خطة اعادة اعمار مرفأ بيروت، قال: "اعطينا مؤخراً توجيها بضرورة البدء بإعداد دفاتر شروط لمختلف المرافق الموجودة في المرفأ، وكذلك تلك المتعلقة بالخدمات الجديدة التي نعمل على إيجادها فيه أيضاً، وذلك بما يناسب رؤيتنا الاستراتيجية لتطوير قطاع المرافئ اللبنانية كي تأخذ دورها الذي تستحق في منطقة حوض شرق المتوسط"، متطلعاً إلى "مساعدة فرنسا للبنان لحث الشركات الاستثمارية المتخصصة لاستقطابها للمساهمة في استكمال إعادة الإعمار وفقاً للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء".
اضاف: "المعلوم، أن لبنان يمتلك بلوكات نفطية في مياهه الاقتصادية الخالصة، وقد بدأت شركة "توتال" الفرنسية بالتنقيب في إحداها. ولذلك، قمنا في وزارة الاشغال العامة بمواكبة هذه العملية - كون الوزارة تمثل الذراع اللوجستية لعملية التنقيب عن النفط والغاز - من خلال الاستثمار الموقت المعطى من قبل مرفأ بيروت للشركة المذكورة، لأجل الخدمات اللوجستية المطلوبة في مرحلة الاستكشاف والتنقيب الحالية وذلك أتى ضمن رؤية أولية قصيرة المدى"، وقال: "وبما أن الدراسات الموثوقة قد بينت بأن بلوكات لبنان، ربما تكون واعدة في كميات النفط والغاز التي تحويها، فإننا ومواكبة لدور الوزارة وضمن ما يمكن وضعه في إطار خطة طويلة الأمد، سعينا لإقامة مرفأ نفطي متخصص بتقديم الخدمات اللوجستية لعملية التنقيب، وهو مشروع قد انجزت الدراسات بشأنه وينتظر الإقرار وفقاً للأطر القانونية المعمول بها في لبنان".
بدوره، أشار فيرجريت إلى أن "فرنسا ومن على أعلى مستوياتها القيادية، تبدي كل الإيجابية على الصعيد السياسي لمواكبة لبنان في سعيه للنهوض مجددا في مختلف قطاعاته". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال “إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030”.
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر: وكالات