بوريل: يجب الضغط علي إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على ضرورة الضغط على حكومة إسرائيل للسماح بوصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
وفي وقت سابق، أدان الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب بوريل، دعا فيه إسرائيل لتفح كافة المعابر والسماح للمعابر الإنسانية، بإجراء تحقيق دولي حول استهداف حشد من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في قطاع غزة.
وذكر البيان أنه بغض النظر عن نتيجة التحقيق، فإن من مسؤولية إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي وضمان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين.
وأوضح البيان أن المسؤولية عن هذا الحادث تقع على القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي وعلى عاتق المتطرفين والمؤيدين للعنف.
وجاء في البيان: "يوضح هذا الحادث الخطير للغاية أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية تساهم في المجاعة والجوع والمرض، بينما تكشف أيضًا عن مستوى اليأس الذي يجلب معه العنف. وقد أدى تواصل القتال وتجاهل القانون الإنساني الدولي إلى انهيار كامل وهذا جعل توزيع المساعدات الإنسانية مستحيلا، وسيؤدي إلى الفوضى".
ودعا البيان إسرائيل إلى التعاون الكامل مع منظمات الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى في الميدان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون عوائق، عبر كافة نقاط العبور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاتحاد الاوروبي مساعدات انسانية اسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة
أكد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل الاثنين
على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان وتعزيز حماية المدنيين، وطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
كما عبروا خلال البيان المشترك عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.
وقال الزعماء في البيان إنهم متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان، وأكدوا "الالتزام الثابت" بحل الدولتين.
من جانب آخر، رحب القادة بكل "مبادرة بناءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، ويتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودية وطيبة" بين الدول المتجاورة.
وتعهد زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم بالتعاون لفرض "ضريبة فعّالة على أثرى أثرياء" العالم، وهي مبادرة دعمها بقوة مضيف القمة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا.
وكانت القمة قد افتتحت في وقت سابق الاثنين بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع وافقت 81 دولة على دعمه.
ورصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف، أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن الأرجنتين هددت بعرقلة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بسبب عدد من الاعتراضات، وأنها تنوي المضي قدما في وجهة نظرها بشكل أكثر نشاطا بشأن تلك القضايا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي "أعطى جرعة من الشجاعة" لحلفائه المحافظين في دول أخرى.
وقالت الوكالة، "في النهاية، تمكن المفاوضون من "إنقاذ" مسودة البيان بإضافة مادة تشير إلى عدم موافقة الأرجنتين على بعض النقاط".
وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.