“الاستثمارات العامة” يعلن تأسيس “تراث المدينة” لرفع وتحسين القدرة الإنتاجية لتمور العجوة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “الاستثمارات العامة” يعلن تأسيس “تراث المدينة” لرفع وتحسين القدرة الإنتاجية لتمور العجوة، بهدف القيام بدور رئيسي في تحسين جودة إنتاج تمور العجوة بمنطقة المدينة المنورة، ورفع القدرة الإنتاجية لها، كشف صندوق الاستثمارات العامة عن .،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الاستثمارات العامة” يعلن تأسيس “تراث المدينة” لرفع وتحسين القدرة الإنتاجية لتمور العجوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بهدف القيام بدور رئيسي في تحسين جودة إنتاج تمور العجوة بمنطقة المدينة المنورة، ورفع القدرة الإنتاجية لها، كشف صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس شركة “تراث المدينة”.
يأتي ذلك بهدف الإسهام في تطوير قطاع الأغذية والزراعة في المملكة، وزيادة حجم المحتوى المحلي لقطاع التمور، ورفع إسهامه في الناتج المحلي، وتنويع مصادر الدخل تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وتُصنف تمور العجوة من بين أجود أنواع التمور حول العالم؛ لما تتميز به من فوائد غذائية وصحية عالية؛ إذ تعد مصدرًا غنيًّا بالعديد من العناصر الغذائية، مثل الألياف والبروتين، وتتميز بخصائص طبيعية، مثل مضادات الأكسدة، كما أن لتمر العجوة ارتباطًا رمزيًّا ودينيًّا وتراثيًّا لدى العالم الإسلامي، ولزوار المدينة المنورة بشكل خاص.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة العديد من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع الأغذية والزراعة؛ للمساهمة في تنويع الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، من ضمنها “الشركة السعودية للقهوة” التي تهدف إلى الارتقاء بالبن الخولاني السعودي، و”شركة تطوير منتجات الحلال” التي تهدف إلى الاستثمار في قطاع صناعة منتجات الحلال في المملكة، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك”.
وتهدف شركة تراث المدينة إلى تسويق منتجات تمور العجوة محليًّا ودوليًّا، إضافة إلى الإسهام بتوزيع أصناف التمور الأخرى بما يلبي الطلب المتزايد عالميًّا على منتجات التمور. كما ستسهم الشركة في تطوير الزراعة المستدامة في منطقة المدينة عبر الاستعانة بالخبرات العلمية، وتبنّي أفضل التقنيات الزراعية الحديثة.
وقال رئيس قطاع المنتجات الاستهلاكية والتجزئة في الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة ماجد العساف: “تعد المملكة من أهم دول العالم في إنتاج وتصدير التمور؛ إذ تتميز منتجاتها بقيمة عالية، وتحظى بإقبال كبير لدى المستهلكين؛ الأمر الذي يجعل قطاع التمور من أبرز القطاعات الزراعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
ويأتي تأسيس شركة تراث المدينة التزامًا من صندوق الاستثمارات العامة بدعم قطاع الزراعة والأغذية (أحد القطاعات الواعدة في المملكة)، الذي من شأنه دعم تنويع مصادر دخل ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صندوق الاستثمارات العامة یعلن تأسیس المدینة ا
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية وسيكون على اتصال مع الحكومة لمساعدتها في وضع برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يركز على الاستدامة المالية، وإعادة هيكلة القطاع المالي، وتمكين النمو الاقتصادي، وإصلاحات الحوكمة والمؤسسات المملوكة للدولة، فضلاً عن تعزيز توفير البيانات لتعزيز الشفافية وإبلاغ صنع السياسات.
جاء ذلك في بيان بعد زيارة فريق من الصندوق برئاسة إرنستو راميريز ريغو بيروت في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2025، للقاء ممثلين للحكومة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الاقتصادي الراهن وآفاقه.
وقال راميريز ريغو إن الفريق أجرى مناقشات مثمرة مع الرئيس جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نواف سلام، ومصرف لبنان، وأعضاء مجلس الوزراء بشأن سياساتهم وأجندتهم الإصلاحية.
ورحب الفريق بطلب السلطات برنامجًا جديدًا يدعمه صندوق النقد الدولي لتعزيز جهودها في مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها لبنان.
ووفق البيان، لا يزال الاقتصاد اللبناني يعاني من ركود حاد، ومعدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل استثنائي منذ أزمة عام 2019. ولا يزال انهيار القطاع المصرفي يعيق النشاط الاقتصادي وتوفير الائتمان، مع عجز المودعين عن الوصول إلى أموالهم. وقد أدى تدمير البنية التحتية والمساكن والنزوح الناجم عن الحرب الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها لبنان.
أضاف صندوق النقد الدولي أن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار كبيرة وتتطلب دعمًا دوليًا منسقًا. علاوة على ذلك، لا يزال لبنان يستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين، مما يضيف عبئًا كبيرًا على اقتصاده.
وتابع: “ساعدت الإجراءات السياسية الأخيرة في الحفاظ على قدر من الاستقرار الاقتصادي. انخفض التضخم واستقر سعر الصرف بعد القضاء على العجز المالي منذ منتصف عام 2023، بدعم من إنهاء البنك المركزي للتمويل النقدي ودعم النقد الأجنبي، تحسن تحصيل الإيرادات على الرغم من الصراع، مما ساعد على دعم الإنفاق الأساسي، على الرغم من تزايد ضغوط الإنفاق في النصف الثاني من عام 2024”.
لكن صندوق النقد رأى أن هذه الخطوات غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة، مشيرا إلى أن وضع استراتيجية شاملة لإعادة التأهيل الاقتصادي أمر بالغ الأهمية لاستعادة النمو، والحد من البطالة، وتحسين الظروف الاجتماعية.