تقرير هولندي: دبابة إسرائيلية استهدفت صحفيين في لبنان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يسلط تقرير حديث صادر عن المنظمة الهولندية للأبحاث العلمية التطبيقية (TNO) الضوء على الجريمة المأساوية التي شملت إطلاق النار على الصحفيين من قبل طاقم دبابة إسرائيلية في لبنان. وأدى الحادث إلى استشهاد مراسل رويترز عصام عبد الله وإصابة مصورة وكالة فرانس برس كريستينا عاصي بجروح خطيرة.
وبحسب التقرير الذي نشرته سكاي نيوز البريطانية، فقد وقع الهجوم في شهر أكتوبر، واستمر لمدة دقيقتين تقريبًا، أطلقت خلاله دبابة إسرائيلية قذيفتين من عيار 120 ملم على مجموعة الصحفيين.
يشير التقرير إلى أن "السيناريو المحتمل" هو أنه بعد إطلاق قذائف الدبابات، استخدم طاقم الدبابة الإسرائيلية أيضًا مدفعه الرشاش ضد الصحفيين. ومع ذلك، يؤكد التقرير أنه لا يمكن تحديد الاتجاه والمسافة الدقيقة لنيران المدافع الرشاشة بشكل قاطع.
ورغم كل ما سبق ذكره، قال التقرير أنه لا يوجد ما يشير إلى أن طاقم الدبابة الإسرائيلية استهدف الصحفيين عمدًا. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم التحقق بشكل مستقل من أن الطاقم الإسرائيلي استخدم مدفعًا رشاشًا.
وذكر جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه يجيب على الاستفسارات المتعلقة بالحادث، لكنه أكد أنه لا يستهدف الصحفيين. ولم يقدموا بعد ردًا رسميًا على نتائج تقرير المنظمة الهولندية TNO.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه المستقبلية، مؤكدا أن النقابة لم تغلق أبوابها طوال فترة ولايته السابقة، بل كانت مفتوحة للجميع، وأن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.
وأوضح سلامة، خلال لقاء أجراه في مقر جريدة «الأسبوع» أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:
1- الحريات: ضمان حرية الصحافة والتعبير.
2- المحور المهني والنقابي: استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.
3- المحور الاقتصادي: تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، قال عبد المحسن سلامة، إنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلماً يراود الكثيرين.
وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى، مشيرا إلى أنه حقق طفرة اقتصادية في مؤسسة الأهرام، وأن تجربته النقابية في عام 2011 كانت الأفضل.
وأوضح، أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلاً من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد عبد المحسن سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية.
وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.
وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.
وفيما يتعلق بالحريات، أكد أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.
و شدد عبد المحسن سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)
نقيب الصحفيين: نتضامن مع مصور «القاهرة الإخبارية» بعد إصابته في جنوبي لبنان