إطلاق منصة "يسير" لتحسين الخدمات للمستثمرين ضمن مؤتمر "ليب 24"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع على هامش مؤتمر "ليب 24" المقام في الرياض، عن إطلاق منصة جديدة للتحول الرقمي (يسير) لتعزيز كفاءة العمليات وتحسين الخدمات التقنية المقدمة للمستثمرين والمجتمع المحلي في مدنها.
وتشمل منصة "يسير" مسارين: الأول للفرص، والثاني للخدمات، حيث توفر في مسار الـ(فرص) واجهة موحدة للاطلاع على الفرص الاستثمارية الصناعية والتجارية بجميع مدن الهيئة الملكية الصناعية، وتسويقها، وأتمتة إجراءاتها كافة.
أخبار متعلقة نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن مستشفى الولادة والأطفال بجدةقبل رمضان.. مختصون يقدمون عبر لـ"اليوم" نصائح التغذية السليمةفي مسار الـ(خدمات) تعتمد على تقديم خدمات الهيئة الملكية من النمط التقليدي السائد إلى النمط الرقمي بهدف تسهيل الإجراءات، وإنجاز المعاملات للمستفيدين من مستثمري مدن الهيئة الملكية وقاطنيها بكفاءة وجودة عالية.
وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، أن التحول الرقمي أمر ضروري لتعزيز كفاءة العمليات، وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن رؤية الهيئة الملكية في أن تدير مدن صناعة وحياة يجسد مدى التزامها بتقديم تجارب رقمية مميزة تعزز جاذبية المدن للمستثمرين الراغبين في المساهمة بصناعة المستقبل، وكذلك قاطنو مدن الهيئة الملكية وزوارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مؤتمر ليب 2024 التحول الرقمي الخدمات التقنية الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
دور المحاسب المعتمد في انجاح مخطط المغرب الرقمي 2030
بقلم : نجيب بوتغالين – محاسب معتمد
يهدف مخطط المغرب الرقمي 2030 إلى تحقيق تحول رقمي شامل في المملكة، وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومجتمع متصل.هذا التحول يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة.
تعتبر الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة،الجهة الوصية على المجال الرقمي، وذلك بعد إحداث المديرية العامة للانتقال الرقمي ضمن هيكلها الإداري (مرسوم رقم 2.23.405بتاريخ 8 يونيو 2023)
ومن بين ابرز مشاريع مخطط المغرب الرقمي 2030 لرقمنة الحياة الإدارية والمالية نجد استراتيجية e-finances التي اطلقتها وزارة الاقتصاد والمالية والتي لعب فيها المحاسب المعتمد دور فعال ورئيسي في تنفيذها وبلورتها على أرض الواقع وندكر منها :
1- خلق المقاولات بطريقة إلكترونية عبر الإنترنيت ،وذلك بشراكة مع وزارة العدل والمكتب المغرﺑﻲ للملكية الصناعية.
2-الشباك الالكتروﻧﻲ للمديرية العامة للضرائب الذي تم احداثه في 2007 بإطلاق التصاريح و الاداءات المرتبطة:SIMPL TELESERVICES
3- الخدمات الإلكترونية للخزينة العامة للمملكة عبر البوابة : www.gov.tgr.ma
التي تقدم معلومات عملية و أركان خاصة بالخدمات البنكية و أداء الرسوم المحلية أو الصفقات العمومية وغريها من الخدمات التي تهم المواطنني و المقاولات.
4- خدمات إدارة الجامرك و الضرائب غير المباشرة عبر الخط:
نظام « BADR » للتعشير الجمركي و نظام « ADIL » و خدمة « DAAM … » هي خدمات توفرها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عبر الأنترنيت لفائدة المواطنين والفاعليين الاقتصاديين. و تهدف هذه الخدمات الالكترونية إلى تقريب الإدارة من المواطنين و تبسيط المساطر الإدارية وتكريس مبدأ الشفافية.
وتعتزم إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المغرب إطلاق برنامج “جمارك إفريقيا-AfriDouane”، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية من خلال تبادل المعرفة والخبرات.
هذا البرنامج يأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، ويهدف إلى تحسين كفاءات إدارات الجمارك الإفريقية الشريكة من خلال تقديم المساعدة التقنية وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وفي سياق ذاته فقد عبر الاستاذ نجيب بوتغالين محاسب معتمد بمدينة الرباط على ان مشروع المغرب الرقمي 2030 مشروع يتعدى الحدود الوطنية ،بل آلية من اليات انتاج الرقمنة وتصديرها ووسيلة لربط شركائه الاقتصاديين عن طريق الاقتصاد الرقمي خاصة الدول الافريقية من اجل تعزيز التعاون والتبادل التجاري وتقوية المغرب داخل القارة الافريقية.وقد أعطى مثالا على ذلك الاتفاقيات التي ابرمها المغرب مع مجموعة من المنظومات المالية والاقتصادية مثل :
✓المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وتُعرف اختصارا بسيدياو (بالفرنسية: CEDEAO)
✓الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (UEMOA)
✓البنك المركزي لدول غرب إفريقيا
✓البورصة الإقليمية لغرب إفريقيا
فمن خلال هذا المشروع الرقمي الطموح سوف يصبح المغرب قادرا على تقوية موقفه من قضية الصحراء وذلك بخلق نظام مالي جبائي موحد في المستقبل مع هذه الدول يسيره ويتشارك فيه مشروع المغرب الرقمي 2030.