واشنطن بوست: إدارة بايدن تمنح إسرائيل أسلحة أكثر بكثير من المعلن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم دعما عسكريا كبيرا لإسرائيل التي ترتكب مجازر في قطاع غزة، بما يفوق المعلن عنه وفق تقارير صحفية.
أثارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ادعاءا مثيرا للجدل بهذا الصدد، حيث زعمت الصحيفة أن إدارة بايدن أرسلت أسلحة إلى إسرائيل أكثر بكثير مما أبلغت عنه، وأن عمليات بيع السلاح تتم دون موافقة الكونجرس.
وأرجعت الصحيفة سبب هذا إلى احتمالية عدم تمرير الكونجرس لخطة الدعم المسلح وتزايد ردود الفعل الغاضبة بالرأي العام.
وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن أطلعت أعضاء الكونجرس على الأمر خلال اجتماع سري.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة باعت 100 قطعة سلاح إضافية بجانب مبيعات السلاح المقدرة بنحو 573 مليون دولار الواردة في السجلات العامة.
وتضمنت تلك القطع ذخيرة موجهة بدقة وقنابل صغيرة الحجم وقنابل اختراق وأسلحة أخرى.
وتضمنت الادعاءات مزاعم حول إخفاء ماهية بعض الأسلحة الممنوحة إلى إسرائيل.
من جانبه رفض البيت الأبيض الإجابة عن أسئلة حول هذا الأمر وبعث برسالة مفادها أنهم سيواصلون دعم إسرائيل، غير أن الأصوات الرافضة لهذا داخل واشنطن آخذة في التصاعد.
هذا واستنكر عضو الكونغرس الديمقراطي، خواكين كاسترو، بيع الأسلحة لإسرائيل دون موافقة الكونغرس مفيدا أن السلطات أخفت الأمر لعجزها عن إعلانه للرأي العام.
Tags: الاحتلال الاسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةواشنطن بوستالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع