ختام الأسبوع البيئي السادس عشر بجامعة جنوب الوادي بالبحر الاحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نائبا عن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي شهد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ختام فعاليات الأسبوع البيئي السادس عشر والذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمقر الجامعة بقنا وفرع الجامعة بالبحر الأحمر في الفترة من 3 الى 7 مارس الجاري تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور محمد سعيد عبد الله نائب رئيس الجامعة بحضور الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية والمشرف على أنشطة الأسبوع البيئي بالجامعة.
ونقل الدكتور محمد سعيد تحيات الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة لكافة الحضور مشيداً بدعم سيادته لكل فعاليات وأشطة الأسبوع البيئي السادس عشر مشيراً إلى أهمية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بصفته ركيزة أساسية في رسالة الجامعة مع التعليم والبحث العلمي في خدمة المجتمع المحيط وتحقيق المشاركة المجتمعية الفعالة والمساهمة في رفع الوعي ونشر الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع، وكذلك دراسة احتياجات المجتمع المحيط عن طريق حصر مشكلات المجتمع ووضع الخطط العلمية المناسبة للتعامل معها.
وفى كلمته وجه الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية والمشرف على أنشطة الأسبوع البيئي بالجامعة الشكر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة على الاهتمام والدعم الغير محدود لكل أنشطة وفعاليات الجامعة في كافة القطاعات والمجالات وعلى السعي الحثيث لرفع مكانة الجامعة عاليا، وللدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة على الدور المتميز الذى يقدمه قطاع خدمة المجتمع تحت قيادته في خدمة المجتمع المحيط، كما وجه الشكر لمنسوبي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإلى جميع المشاركين في فعاليات الأسبوع مشيرا الى المشاركة الفعالة من كل كليات الجامعة في فعاليات الأسبوع، وكذلك إلى طلاب الجامعة المشاركين في الاسبوع، وأشاد بدور طلاب أسرة "طلاب من اجل مصر" للمشاركة الفعالة في انجاح في فعاليات الأسبوع البيئي السادس عشر.
تضمنت فعاليات اليوم الختامي فيلم تسجيلي عن أنشطة وفعاليات الأسبوع البيئي بمقر الجامعة بقنا وفرع الجامعة بالبحر الاحمر، كما تضمنت ماراثون رياضي بمشاركة طلبة وطالبات من مختلف كليات الجامعة، وقام الدكتور محمد سعيد، والدكتور عبد الحق سيد بتكريم الطلاب الحاصلين على المراكز العشرة الأولى من البنين والبنات حيث فاز بالمركز الأول بنين الطالب محمد محمود، والمركز الثاني الطالب علي عزت، وبالمركز الثالث الطالب عبد الله شريف، وفي منافسة الطالبات حصلت الطالبة منةالله خالد على المركز الأول، والطالبة هدى علاءالدين على المركز الثاني، والطالبة نسمة عبد الراضى على المركز الثالث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد عكاوى الاسبوع البيئى البحر الاحمر جامعة جنوب الوادى خدمة المجتمع وتنمیة البیئة قطاع خدمة المجتمع الدکتور محمد سعید فعالیات الأسبوع أحمد عکاوی رئیس رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
في شهر رمضان، تتغير حياتنا اليومية وتتعزز الروحانيات، ولكن كيف يؤثر هذا الشهر المبارك على صحتنا النفسية؟ وكيف يمكننا الاستفادة منه لتحسين حالتنا النفسية والتعامل مع التحديات التي قد تطرأ خلاله؟
وخلال حوار موقع «الأسبوع» مع الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، نستعرض تأثير الصيام والعبادات على حالتنا النفسية، ونتعرف على كيفية التعامل مع الضغوطات والضغوط الاجتماعية التي قد تنشأ في رمضان، حيث يقدم لنا الدكتور أحمد نصائح قيمة حول كيفية استغلال هذا الشهر الكريم في تعزيز الراحة النفسية وتخفيف القلق والتوتر، وإلى نص الحوار..
بدايةً، ما سبب الإحساس بالراحة بعد الإفطار؟الإحساس بالراحة بعد الإفطار يعود إلى عدة عوامل. من الناحية الدينية، يشعر الفرد بالراحة لأنه قد أتم ما عليه من صيام واستطاع أن ينال الثواب، مما يمنحه شعورًا بالطمأنينة. أما من الناحية الجسدية، فعندما يتناول الشخص الطعام بعد الصيام، يتحول الجسم إلى وضع الراحة والهضم، مما يخفف التوتر، كما أن إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين نتيجة لتناول الطعام، خاصة التمر والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، يعزز من الشعور بالراحة. وأخيرًا، تحسن مستوى السكر في الدم بعد انخفاضه خلال الصيام، مما يقلل من الشعور بالتعب والتوتر.
هل الجوع يجعل الشخص أكثر إبداعًا؟الجوع قد يعزز الإبداع في بعض الحالات. وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الجريلين الذي يعزز التركيز والإبداع، كما أن قلة الطاقة تدفع الدماغ للتفكير بطرق غير تقليدية. كما أن الصيام يحفز إنتاج بروتين BDNF، وهو بروتين يساعد في تعزيز الذاكرة والتفكير الإبداعي. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، لأن الجوع الشديد قد يعيق التفكير والتركيز بشكل سلبي، لذلك يجب الحفاظ على توازن صحي.
الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالسعادة. هذه الزيادة قد تساعد في تقليل القلق والاكتئاب. أيضًا، الصيام يعزز من عمليات التجدد العصبي في الدماغ، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية. ومع ذلك، في بعض الحالات قد يزيد الصيام من القلق أو الاكتئاب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات مزاجية أو لم يحصل على نوم كافٍ أو تغذية جيدة.
لماذا تزداد الخلافات العائلية في رمضان؟رمضان قد يكون شهرًا روحانيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل تحديات نفسية لبعض الأفراد.التغيرات في النظام الغذائي والنوم، مثل قلة النوم وانخفاض مستوى السكر في الدم، يمكن أن تزيد من التوتر والعصبية. كما أن زيادة الضغوط الاجتماعية، مثل العزائم والواجبات الأسرية، قد تساهم في الإرهاق. ومن الأسباب أيضًا أن الكثير من الناس يتوقعون حالة من الهدوء والصبر في رمضان، وعندما لا يحدث ذلك، تظهر الخلافات. التوقف المفاجئ عن الكافيين والتدخين قد يؤدي إلى العصبية أيضًا.
يمكن استغلال رمضان لتخفيف القلق والتوتر من خلال العبادات مثل الصلاة والذكر والدعاء، التي تعزز الراحة النفسية. كما أن تنظيم النوم وتجنب السهر الزائد يساعد في تحسين المزاج. من الأفضل أيضًا تقليل العادات الضارة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكافيين. ممارسة التأمل والتفكر يمكن أن تكون وسيلة جيدة للتواصل مع الذات والتخلص من التوتر. وأيضًا، من المهم تنظيم التغذية وتجنب الأطعمة التي تسبب التوتر مثل السكريات والمقليات.
ما أخطر العادات التي تدمر النفسية في رمضان؟هناك بعض العادات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية في رمضان، مثل السهر المفرط، الذي يؤدي إلى اضطرابات في المزاج. تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على الطاقة والنفسية بشكل عام. إدمان مشاهدة التلفاز أو الهاتف يقلل من الاستفادة الروحانية في رمضان. الغضب والانفعال قد يؤديان إلى زيادة التوتر والخلافات. كما أن العزلة عن العائلة والمجتمع تؤثر أيضًا على الصحة النفسية، وكذلك التوقعات المثالية قد تسبب الإحباط عندما لا يتحقق الكمال في العبادة أو العلاقات.
الإحساس بالراحة النفسية في رمضان يعود إلى تأثير الصيام على الدماغ، الذي يعزز إفراز هرمونات السعادة والهدوء. زيادة العبادات مثل الصلاة والذكر تعزز من الطمأنينة. كما أن الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والتوتر الزائد يساهم في تحسين الحالة النفسية. الروتين المنظم، الذي يتضمن النوم، والأكل، والعبادة، يساعد في تقليل القلق. وأخيرًا، الإحساس بالقرب من الله يعزز من السلام الداخلي ويزيد من الراحة النفسية.
اقرأ أيضاًوكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية
تفاصيل مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية