بصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يقصف منطقة عفدون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله، أنه قصف منطقة عفدون الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا ردا على استهداف منازل في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
الجيش الإسرائيلي: إصابة 4 جنود في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة ارتفاع معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية بشكل مخيف في غزة| تفاصيل صادمة
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله اللبناني استهدافه مقرا مستحدثا لقيادة القطاع في ليمان بالقذائف المدفعية صباح اليوم؛ مؤكدة انه تم إصابته إصابة مباشرة.
وبحسب البيان اللبناني؛ فإن ذلك جاء إسنادًا للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في غزة.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وسائل إعلام لبنانية انه تم اطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي، حيث سمع اصوات الانفجارات الناتجة عن صواريخ اعتراضية فوق اللبونة وجل العلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل اخبار التوك شو غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.