نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن 4 مسؤولين أمريكيين أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأنها معنية بالحصول على "صورة كاملة ودقيقة" لهذه المساعدات.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن يصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.

إقرأ المزيد إدارة بايدن تهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة إذا لم توقع التزاما قانونيا يخص غزة قبل منتصف مارس

وأشار المسؤولون أنفسهم إلى أن طلب البيت الأبيض جاء على خلفية ضغوط متصاعدة على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن من جانب أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس وكذلك من جانب الرأي العام، في كل ما يتعلق بتقديم أسلحة أمريكية إلى إسرائيل لتستخدمها الأخيرة في حربها على غزة.

وأضافوا أن طلب البيت الأبيض ليس مؤشرا على أن إدارة بايدن ستؤخر أو تعلق نقل الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة القريبة.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن سببا آخر لطلب البيت الأبيض يتعلق بقائمة أسلحة قدمتها إسرائيل إلى الإدارة، وشملت أنواع الأسلحة التي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن الإدارة تريد فحص الفروق بين القائمتين السابقة والحالية.

وحسب "واللا"، فقد أشار مصدر مطلع إلى أن طلب البيت الأبيض هو طلب روتيني وأن خطوة كهذه اتخذت بكل ما يتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

وأضاف المصدر أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة التي يطلب فيها البيت الأبيض قائمة كهذه من وزارتي الخارجية والدفاع، وذلك كي يطلع على صورة الوضع حيال تصاريح الصادرات الأمنية إلى إسرائيل، قبل المصادقة عليها، وكذلك حيال الأسلحة التي على وشك نقلها إلى إسرائيل.

وتزايدت ضغوط أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي مؤخرا، والتي تطالب باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية كأداة ضغط على إسرائيل كي تغير شكل حربها على غزة وتسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبعث أكثر من 35 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس رسالة إلى بايدن قبل عدة أيام، يحذرونه فيها من أن اجتياحا إسرائيليا لرفح من شأنه أن يخرق القواعد التي حددها بايدن مؤخرا، وزعم من خلالها أنه يتم استخدام الأسلحة الأمريكية من دون خرق القانون الدولي.

إقرأ المزيد "واشنطن بوست": إدارة بايدن تدرس منع إسرائيل من استخدام أسلحة أمريكية إذا هاجمت رفح

وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن الأربعاء إن على إدارة بايدن تعليق كافة شحنات الأسلحة لإسرائيل طالما أنها لا تقدم تعهدا خطيا بكل ما يتعلق باستخدام أسلحة أمريكية. وأضاف أنه تحدث مع عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول إمكانية وقف صفقات أسلحة في حال لم تلتزم إسرائيل بالقواعد الأمريكية.

كشف موقع "أكسيوس"، قبل أسبوع أن إدارة بايدن منحت إسرائيل مهلة حتى منتصف مارس لتوقيع رسالة التزام بالقانون الدولي بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات لغزة.

بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة بايدن التي تخشى كارثة إنسانية جديدة، تدرس سبل منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية إذا هاجمت رفح المكتظة باللاجئين والسكان.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي جو بايدن طوفان الأقصى واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية طلب البیت الأبیض إلى إسرائیل إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل

في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.

وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.

وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.

يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.

وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
  • الاستخبارات الأمريكية تعلق على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار
  • روبيو يسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي
  • بـ3 مليارات دولار.. تفاصيل أحدث شحنة أسلحة أميركية لإسرائيل