محركات أوكرانية تفشل مشروع إنتاج دبابة "الخالد" الباكستانية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أثر التعاون العسكري مع أوكرانيا سلبا على حالة أسطول الدبابات الباكستاني حيث تعاني دبابات "الخالد" من مشكلات متعلقة بالمحركات.
يذكر أن محركات 6ТД-2 بقدرة 1200 حصان كانت تنتج سابقا في خاركوف الأوكرانية. أما الآن فتوقفت الصناعة الأوكرانية عن إنتاجها المتسلسل.
إقرأ المزيد الميزات الفريدة لدبابة "أرماتا" الروسيةجدير بالذكر أن "الخالد" تم تطويرها على أساس "دبابة "تي-72"، وتم تزويدها بمدفع عيار 125 ملم وآلية تعمير مقتبسة من "تي – 72" السوفيتية الصنع.
ومن أجل حل المشكلة اشترت السلطات الباكستانية من الصين دبابات VT-4 المعروفة كذلك كـ МВТ-3000، وتنتج تلك الدبابات الآن محليا بترخيص صيني. وأطلق على النموذج المعدل منها اسم Haider، وتم الكشف عنها في الحفل الاستعراضي الخاص.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات
إقرأ أيضاً:
مسيرة النداء الأخير تصل مشارف إسلام آباد والحكومة الباكستانية تستعد (شاهد)
وصل مئات المحتجين من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان إلى أطراف العاصمة إسلام آباد، الاثنين، للمشاركة في اعتصام أمام البرلمان، وفق ما أفاد به مسؤولون باكستانيون وحزب حركة الإنصاف.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك. كما تم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
Thousands of Pakistan Tehreek-e-Insaf supporters march towards capital Islamabad, demanding the release of jailed former PM Imran Khan pic.twitter.com/DxEdWiznPx — TRT World Now (@TRTWorldNow) November 25, 2024
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام آباد باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية المجهزة بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضًا في إقليم البنجاب بشرق البلاد لعرقلة تقدم المحتجين الذين يقودهم أعضاء في حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان. وأعلنت شرطة إسلام آباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
مسيرة "النداء الأخير"
وصف عمران خان المسيرة الاحتجاجية التي نظمها حزبه بـ"النداء الأخير"، وهي واحدة من العديد من المسيرات التي نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ سجنه في 5 آب/أغسطس 2023.
وكان آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام آباد في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شهد وقوع أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة عام 2022، وهو يواجه عددا من التهم، بما في ذلك الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل هذه الاتهامات.
وفي 31 كانون الثاني/يناير الماضي، قضت محكمة باكستانية بالسجن 14 عامًا على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بعد إدانتهما بتهمة الفساد. ومع ذلك، تم تعليق الحكم في نيسان/أبريل الماضي.