البلاستيك في الشرايين قد يهدد بأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال باحثون إيطاليون أمس الأربعاء إن جسيمات البلاستيك متناهية الصغر الموجودة في الترسبات الدهنية التي تبطن الشرايين البشرية ربما تكون على صلة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والوفاة.
ومن بين 304 مرضى خضعوا لإجراءات لتنظيف شريان رئيسي في الرقبة، تبين أن 58% منهم لديهم قطع بلاستيكية مجهرية ونانوية ذات حواف خشنة في اللويحة المبطنة للأوعية الدموية.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر في لويحة الشريان السباتي (الشريان الذي يوصل الدم إلى الدماغ والرأس) واجهوا خطرا أعلى بنسبة 4.5 مرات للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، بعد أخذ عوامل الخطورة الأخرى للأفراد في الاعتبار.
وقال الباحثون إن المرضى الذين لديهم جسيمات بلاستيكية مجهرية أو نانوية في أنسجة اللويحات لديهم أيضا مستويات عالية من البروتينات الالتهابية في دمائهم، والتي من المعروف أنها تلعب دورا في تصلب الشرايين والسكتات القلبية.
مياه الشربوأوضح الباحثون أن البولي إيثيلين والبولي كلوريد الفاينيل، بأشكالهما المختلفة، لهما مجموعة واسعة من الاستخدامات، بما في ذلك إنتاج عبوات المواد الغذائية ومستحضرات التجميل وأنابيب المياه.
وفي التقرير الذي نشر في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" أشار الباحثون إلى أنه تم العثور على مثل هذه المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب ومجموعة كبيرة من الأطعمة ومستحضرات التجميل وحتى في الهواء.
واكتشفت دراسات سابقة أنواعا مختلفة من المواد البلاستيكية المجهرية والجسيمات البلاستيكية النانوية في أنسجة متعددة، بما في ذلك القولون والكبد والطحال وأنسجة العقد الليمفاوية والمشيمة. وأظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن هذه المواد البلاستيكية يمكن أن تسبب تأثيرات سامة.
ورغم أن الدراسة الجديدة لم تستطع إثبات أن البلاستيك تسبب في آثار سلبية على المرضى، فإنها أول دراسة تربط الجزيئات متناهية الصغر بنتائج أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البشر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى
في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشعب الفلسطيني، نشرت عملية «الفارس الشهم 3» عبر منصة «إكس» مقطع فيديو لأسر مرضى وجرحى يتلقون الرعاية في المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووسط أجواء عيد الفطر المبارك، أعربوا عن شكرهم العميق للفريق الطبي والبعثة الإماراتية على جهودهم المبذولة في تقديم الخدمات الصحية، مؤكدين أن هذه الرعاية جعلت حياتهم أكثر أملاً.
ونظم برنامج «أجاك الخير» فعالية خاصة للأطفال داخل المستشفى، حيث وزّعت كسوة العيد عليهم، في خطوة تعكس اهتمام الإمارات بتوفير الدعم النفسي والمادي لأبناء غزة في هذه الأوقات الصعبة.