دبابة ميركافا الإسرائيلية.. كيف تعمل وكيف يمكن تدميرها؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعتبر دبابة ميركافا العمود الفقري لجيش الاحتلال وهي مصممة لحماية الجنود، يتكون طاقمها من 4 أفراد هم السائق والمدفعي والملقم والقائد، وهي مدرعة بشكل محكم مما يجعلها صعبة التدمير إلى حد كبير.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فإن قيادة الدبابة تشبه السيارة إلى حد كبير حيث يعتمد السائق على مقود ودواسة بنزين وكوابح.
طاقم الدبابة
المدفعي: يجلس خلف السائق ويتحكم بالبرج والمدفع الذي يعتبر سلاحها الرئيسي ويضرب عيار 120 ملميترا.
ويمكن للمدفعي أيضا استخدام مدفع رشاش لاستهداف المشاة.
القائد: يجلس خلف المدفعي إلى جهة اليمين، ويمكنه تولي مهام المدفعي في حال إصابة الأخير مثلا، كما يمكنه التحكم في الحساسات والكاميرات لمراقبة محيط الدبابة.
ويملك القائد خوذة حديدية تمكنه من رؤية محيط الدبابة من الداخل عبر الالتفاف برأسه في أي اتجاه.
الملقم: يتولى مهمة تحديد نوعية الذخائر المطلوبة، وتلقيم المدفع بواسطة أزرار كهربائية.
وتتسع الدبابة لـ48 قذيفة، لكنها تقوم بالتقليم من داخل مستودع داخلي يتسع لـ10 قذائف فقط، حتى لا يقع أي انفجار. وفي الجزء الخلفي، يمكن أن تعمل الدبابة كناقلة جند تحمل 6 أفراد.
وتمتلك الدبابة أسلحة أخرى منها رشاشات (عيار 12.7 مليمترا)، وقذائف هاون (عيار 60 مليمترا) يتم تلقيمها من الداخل، إلى جانب قنابل دخانية للتمويه خلال الهجوم.
كما تمتلك أنظمة تأمين منها نظام تروفي الذي يعمل بشكل تلقائي للأهداف دون حاجة لتدخل الطاقم، ويساعد الذكاء الصناعي في تسهيل العمل على الطاقم والتواصل مع الوحدات الأخرى في الميدان.
وتم تصميم التدريع لحماية الطاقم بشكل كبير حيث يوضع المحرك في المقدمة.
نقاط الضعف
رغم تكلفتها التي تصل إلى 5 ملايين دولار، فإن الدبابة فيها مناطق ضعف تجعل أسلحة قادرة على إعطابها وربما تدميرها بشكل كامل.
وينقسم دفاع الدبابة إلى قسمين أحدهما نشط وهو نظام تروفي الذي يرصد قدوم القذيفة باتجاه الدبابة، ويطلق المضادات لتدميرها قبل وصولها.
أما القسم الثاني الدفاع غير النشط فهو التدريع المكون من عدة طبقات منها الدرع التفاعلي الذي يعرقل المقذوف أن يحرف مساره وتشتيت رأسه، قبل أن تقوم الطبقات المركبة بصد ما تبقى منه.
لكن قذائف "ياسين-105" تمكنت من التغلب على هذا التدريع عبر رأسين مترادفين يقوم الأول باختراق الدراع الأول فيما ينفجر الثاني في الدرع الرئيسي لخرقه وتحقيق الهدف.
ويتطلب تحقيق الهدف أن تتغلب القذيفة على طبقات الدفاع الثلاث، حيث يتم إطلاقها من مسافة قريبة تجعل نظام تروفي غير قادر على رصدها والتعامل معها، ثم اختراق الدرع التفاعلي عبر الرأس الخارق الذي يكون في مقدمة القذيفة.
وأخيرا، ينطلق الرأس الأساسي للقذيفة لاختراق الدرع وتفجير الدبابة أو إصابتها، وهو أمر صعب جدا بالنظر إلى التدريع العالي الذي تتمتع به ميركافا.
لذلك، فإن المقاومة تعمل على استهداف الجزء ضعيف التدريع الموجود في المركافا، والذي غالبا ما يكون أسفل البرج حيث لا يوجد نفس التدريع المحيط بجسم الدبابة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نحن في البطانة بنكره العطال وما بندور الوظيفة والعسكرية
من أحاجي الحرب ():
○ كتب: م. محمد صديق الشفيع
#اطمئنوا
نحن في البطانة بنكره العطال وما بندور الوظيفة والعسكرية مانا ناسا وناس رعي وزراعة وتجارة وأخيرا التعدين في الدهب تحديدا ، وحتى في الإغتراب دا شغلنا عدا التعدين طبعا، معظمنا بنتخرج من الجامعات وبندقش الأسواق ؛ونادر نجري لينا وظيفة ، علشان كدي بالله عليكم بطلوا الكلام الفارغ عن #الدرع ، ناس #الدرع ديل أولادنا ،ومن كل بيوتنا وقبائلنا بلا استثناء، وحركتهم وجعتهم على البلد ، وخصوصاً بطانتهم ، ومافي أي منافسة بينهم وبين المشتركة ولا الأوورطة ولا تمبور ولا أي تشكيلات عسكرية أخرى، وشغالين تحت إمرة القوات المسلحة، وهمهم كله يحرروا منطقتهم وأهلهم يرجعوا لبيوتهم ومزارعهم ومراعيهم ومناطق تعدينهم .
هداكم الله أيها النشطاء.
#من_أحاجي_الحرب