تقرير: الشهر المنصرم أكثر أشهر شباط دفئاً في العالم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
باريس-سانا
أعلن المرصد الأوروبي للمناخ اليوم أن الشهر الماضي كان أكثر أشهر شباط دفئاً على مستوى العالم على الإطلاق والشهر التاسع على التوالي لدرجات حرارة قياسية في أنحاء الكرة الأرضية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض “كوبرنيكوس” قوله: إن الفترة الممتدة من شباط 2023 إلى كانون الثاني 2024 شهدت ارتفاعاً في الحرارة بمقدار 1.
وتواصل المنحى وفق البرنامج في تحديثاته الشهرية الأخيرة، وكانت الحرارة في شباط المنصرم أعلى بمقدار 1.77 درجة مئوية من التقديرات الشهرية للفترة بين 1850 و1900 وهي الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية.
وارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من العالم من سيبيريا إلى أميركا الجنوبية، فيما سجلت أوروبا بدورها الشتاء الأكثر دفئاً على الإطلاق.
وفي النصف الأول من الشهر كانت درجات الحرارة العالمية اليومية مرتفعة بشكل استثنائي بحسب كوبرنيكوس، في وقت سجلت أربعة أيام متتالية معدلات حرارة أعلى بدرجتين مئويتين مقارنة بالفترة قبل الثورة الصناعية بعد أشهر قليلة على تسجيل أول يوم منفرد فوق هذا الحد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الطب المنزلي بمستشفى النور ينفذ أكثر من 3100 زيارة خلال 3 أشهر
نفذ برنامج الطب المنزلي بمستشفى النور التخصصي، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، (3132) زيارة طبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن جهوده لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الفرق الطبية التابعة للطب المنزلي نفذت (3132) زيارة ميدانية، منها (118) زيارة افتراضية، وشملت الخدمات تقديم (1712) زيارة رعاية منزلية، و(489) زيارة للعلاج الطبيعي، و(813) خدمة اجتماعية، بالإضافة إلى (118) خدمة تغذية علاجية عبر الزيارات الافتراضية.
وأضاف أن برنامج الطب المنزلي يضم نحو (38) كادرًا صحيًا، بينهم (7) أطباء واستشاري، و(3) أخصائيين، و(19) ممرضًا، موزعين على (8) فرق طبية تعمل خلال ساعات الدوام الرسمي، لتقديم الرعاية الشاملة للمرضى.
أشار التجمع إلى أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تغطي مختلف جوانب الرعاية الطبية والتمريضية لمرضى طريحي الفراش وكبار السن، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي، إضافة إلى العناية بالجروح، وقروح الفراش، والأنابيب والقساطر، والعلاج الوريدي والتلطيفي.
كما تشمل الخدمات توفير النقل الإسعافي لكبار السن ومرضى العيادات الخارجية، وإجراء التحاليل المخبرية، وتقديم التحصينات الوقائية، إلى جانب تقديم العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية السريرية، والخدمات الاجتماعية، مع توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بحسب حالة كل مريض.
يُذكر أن خدمات الطب المنزلي تسهم في تخفيف العبء عن الأسرة، وتقليل الإقامة داخل المستشفى، مما يتيح الاستفادة من الأسرة المتوفرة لمرضى آخرين، ويعزز التكامل بين الرعاية الصحية المنزلية والمستشفى.