“الوداد لرعاية الأيتام” تستخدم الذكاء الاصطناعي في صناعة الصور التسويقية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف مدير الاتصال المؤسسي بجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن النجار عن اعتماد الجمعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الصور التسويقية المعبرة التي تعكس قيم ورسالة الجمعية، وتعبر عن المستفيدين من خدماتها، وذلك في الحملات التسويقية والإعلامية التي تنفذها بهدف تعزيز ثقافة احتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وتحفيز أفراد المجتمع للتبرع للأيتام.
وأكد الأستاذ عبدالله النجار أن هذه الخطوة تأتي في إطار أهداف الجمعية الاستراتيجية في التحول الرقمي بما يتوائم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حرصاً من الجمعية على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة التي تساعدها على بناء قدرات ذكية ومؤهلة وابتكارية، من خلال استخدام البيانات المستمدة من تحليلات الذكاء الاصطناعي لتوجيه عملية تصميم الصور المعبرة وتحديد الأنماط والمحتويات التي تثير اهتمام الجمهور، مبيناً أنه في سبيل تحقيق ذلك عملت الوداد على استقطاب وتأهيل الكوادر البشرية المناسبة وإمدادهم بالعلوم والمعارف والأدوات التقنية اللازمة لمواكبة التسارع التقني الذي يشهده العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدفاع المدني يدعو إلى الحذر والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول
يذكر أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام هي الشريك الاستراتيجي والذراع التنفيذي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهي جمعية سعودية رائدة في معالجة قضايا الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين، تعمل على إسنادهم لدى أسر سعودية مؤهله تحتضنهم وتوفر لهم الرعاية الدائمة سعياً لبناء مجتمع تسوده الرحمة والتكافل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كتاب “تطور العلوم الحديثة” يروي مسارات التطور العلمي عند البشرية عبر 3 آلاف عام
دمشق-سانا
خلاصة خمسة عشر عاماً في تعليم العلوم الإنسانية والدراسات العليا في تاريخ العلوم قضاها الباحث البريطاني توماس لـ. ايزينهاور، ضمنها في كتاب “تطور العلوم الحديثة”، والذي تناول خلاله تطور العلوم منذ اليونان القديمة حتى عصرنا الحاضر.
ويجد ايزينهاور في الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب أن العلم أهم مواصفات الإنسان العصري، وأن العلم أيضاً يقدم لنا كل الأجوبة حول العالم الطبيعي، وما يشهده من ظواهر.
ويتناول الكتاب الذي ترجمه للعربية علي ناصر في ثلثه الأول زمن ما قبل التاريخ حتى 600 قبل الميلاد، مستعرضا بصورة موجزة المنجزات العلمية للبابليين والمصريين والهند والصين القديمة في علوم الهندسة والفلك والطب.
ويعطي المؤلف فسحة أكبر للعلوم اليونانية القديمة، بدءاً بالفلسفة التي كانت من أهم مآثر علماء بلاد الإغريق، وأفكارهم، ثم يعرض لسير حياة علماء يونانيين، أمثال طاليس المالطي وفيثاغورث في الرياضيات وأناكسيماندر وأفلاطون وأرسطو في الفلسفة وديموقريطوس في علوم الطبيعة وأرخميدس في الفيزياء.
ويتوقف المؤلف عند فترة العصور الوسطى والتي يسميها العصور المظلمة ليشير إلى أن توقف حركة العلوم في الغرب سايره عصر ذهبي أشرق على بلاد العرب، وتجلى في إسهامات المسلمين بالفترة الواقعة بين القرن السابع والقرن الثالث عشر الميلادي في تطوير علوم الزراعة والفلك والكيمياء والجغرافيا والرياضيات والميكانيك والطب والبصريات، مع علماء أمثال الصوفي وعمر الخيام وجابر بن حيان والخوارزمي.
ثم ينتقل في الثلث الثاني إلى تطورات عصر النهضة التي مهدت الطريق للثورة العلمية، مع علم الكونيات وعلمائه الأوروبيين الرواد، أمثال كوبر نيكوس وجيوردانو بروخو وتيخو براهي وغاليلو غالي وكبلر.
ويسهب المؤلف في التعريف بالثورة العلمية والتنوير في الغرب ما بين عامي 1500و1700، شارحاً خصائصها، ولا سيما الالتزام بالمراقبة والتجريب، وتأثرها بتحسن الطباعة وبتقدم التكنولوجيا المضطرد، وظهور الاختراعات الكبرى كالمجهر والتلسكوب.
ويعرض ايزينهاور لحياة علماء أوروبيين في مجالات الميكانيك والفضاء وتطبيق المناهج العلمية، منهم العالم الإنكليزي اسحق نيوتن بوقفة مطولة، معتبراً أن الأخير أحدث ثورة علمية سماها نيوتونية.
ويستمر المؤلف على هذا المنوال في رصد تطور العلوم بالغرب وأعلامها في مختلف المجالات مروراً بالثورة الصناعية، وصولا إلى العصر الذري وثورة الكمبيوتر، مخصصا في الوقت نفسه فقرة حول البيئة وحركة المحافظة عليها.
يذكر أن توماس ايزينهاور باحث وأستاذ محاضر من جامعة أولد دومنيون في فيرجينيا بأمريكا، له العديد من الأعمال المترجمة للعربية، منها مقدمة في برمجة الكمبيوتر للكيميائيين واجتياز طالب الكيمياء المهارات والمفاهيم الأساسية.