مستجدات أمراض العين وجراحتها… في المؤتمر الدولي الثالث لمشفى العيون الجراحي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور المؤتمر الدولي الثالث لمشفى العيون الجراحي حول أمراض الشبكية وجراحة الجسم الزجاجي والزرق والجراحة التجميلية والانكسارية والقرنية والحجاج وحول الأطفال والذي يقام في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
ويشارك في المؤتمر عدد من الأطباء العرب والأجانب عبر محاضرات مباشرة عبر الفيديو، إضافة إلى محاضرات عملية لزرع الحدقات يشارك بها عدد من الاستشاريين السوريين استهدفت الأطباء المقيمين في سورية لعرض آخر مستجدات هذا الطب وجراحته.
وفي كلمة له أوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن الوزارة تولي كل الاهتمام لرعاية المؤتمرات والتظاهرات العلمية لتكون وسيلة للتواصل والتكامل وتضافر الجهود، الأمر الذي يفتح المجال واسعاً لتبادل الخبرات والمعلومات والأفكار والتعرف على الجديد في طب العيون.
وأشار الدكتور الغباش إلى أن عدد الخدمات العينية المقدمة بشكل مجاني أو شبه مجاني خلال العام الفائت بلغ ما يقارب الـ 100 ألف خدمة عينية تخصصية، منها أكثر من 11 ألف عملية جراحية، وذلك عبر 29 مشفى، 3 منها تخصصية في دمشق وحمص وحلب، إضافة إلى تقديم العديد من المراكز الصحية للخدمات المتعلقة بطب العيون.
بدورها بينت مديرة مشفى العيون الجراحي الدكتورة رنا عمران أنه رغم الحصار والظروف الحالية أقمنا مؤتمراً دولياً، بهدف التطوير والتعليم الطبي المستمر، ما يتيح للأطباء الاطلاع على المستجدات العالمية في تشخيص وعلاج أمراض العين، لافتة إلى خدمات الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي في دمشق التي يتم تقديمها بنسبة مجانية تصل إلى أكثر من 60 بالمئة، وخدمة الإسعاف متاحة على مدار الساعة ومجانية للشرائح كافة.
ولفتت عمران إلى أن مشفى العيون الجراحي بدمشق يعد المركز الرئيسي المعتمد من قبل هيئة البورد العربي والسوري لتدريب الأطباء المقيمين والفرعيين في اختصاص طب العيون وجراحتها في ظل وجود ما يزيد على مئة طبيب عيون مقيم وثلاثين طبيب عيون فرعياً وعشرين طبيب عيون متخصصاً واستشارياً.
ومن الأردن بين استشاري أمراض العيون وجراحتها الدكتور محمود السالم أهمية تبادل الخبرات لرفع مستوى الخبرات بين الدول العربية، مشيراً إلى أنه تناول في محاضرته جراحة الحجاج وأورامها وتجميل الجفون ومشاكلها، مستعرضاً الطرق الحديثة المبتكرة للتعامل مع الإصابات التي تحصل خلف العين، ما يجعلها ضامرة وكيفية نفخها.
الدكتور مروان غبرة اختصاصي عينية ومقيم في بريطانيا قال: إنه سيقدم في جلسات يوم غد أربع محاضرات حول القرنية المخروطية واختراع أنجزه لتصليح القرنية المخروطية وتغيير لون العين، مبيناً أهمية تبادل الخبرات بين الأطباء المحليين والأطباء الأجانب والتي تنعكس على تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمريض ونتائج العلاج بشكل عام.
من جانبه لفت رئيس قسم التجميل والحجاج والأجفان في مشفى العيون الجراحي الدكتور جهاد نويلاتي إلى أهمية المؤتمر لجهة زيادة المعلومات وخاصة أن جميع المشاركين على مستويات علمية عالية، مشيراً إلى أن مشاركته تضمنت الحديث عن تجميل العيون وممارسات الأطباء المقيمين العملية وتعريفهم على الأخطاء التي تحصل.
يرافق المؤتمر الذي يستمر ليوم السبت القادم معرض تخصصي يشارك به عدد من الشركات الطبية وشركات الصناعات الدوائية، ويتم فيه عرض أحدث التجهيزات الطبية، إضافة إلى أنواع مختلفة من الأدوية.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي الدولي الثالث بالكويت
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مشاركتها في فعاليات الملتقى الكشفي الدولي الثالث لتمكين الشباب في دولة الكويت الذي أقيم خلال الفترة من 11 إلى 17 من يناير الجاري، بشعار "قيادة وتأثير"، بمشاركة 29 دولة من مختلف أنحاء العالم.
هدف الملتقى إلى تطوير مهارات القيادة لدى الشباب من خلال مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية والعملية، وجلسات حوارية ركزت على القضايا الشبابية وكيفية تمكينهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم، واستطاع الملتقى توفير فرصة للشباب لتعزيز مهاراتهم في القيادة، ومهارات الاتصال، والاطلاع على طرق استخدام الأدوات الرقمية بشكل فعّال.
وتضمن البرنامج عددًا من حلقات العمل التفاعلية التي ركزت على تعزيز الثقة وبناء قادة المستقبل، بالإضافة إلى جلسات حوارية سلطت الضوء على الحلول الإبداعية لتحديات القيادة الشائعة.
وفي هذا الجانب، أكدت فاطمة بنت حمد بن مبارك الجهورية قائدة الوفد العماني على أهمية الملتقى ودوره في تعزيز مهارات الشباب، وقالت: "الملتقى مثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين الأجيال وأسهم في تطوير مهارات القيادة، وأتاح للشباب فرصًا للتأثير الإيجابي من خلال تبادل الأفكار والخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم".
وقال هزاع بن ناصر بن حمد الصوافي: "الملتقى مثل منصة دولية للتعلم والتبادل الثقافي والقيادي، ومن خلال هذا الحدث تمكنا من تعزيز فهمنا للقيادة الشاملة وكيفية تأثيرها على تطوير المجتمعات".