«الجبهة الثورية السودانية» تجدد موقفها الرافض للحرب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ناقش اجتماع الجبهة الثورية السودانية الذي انعقد على المستوى القيادي وضعية الجبهة الثورية داخل هذا تحالف القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» من حيث الوجهة السياسية ومخاطبة قضايا التمثيل والشمول
التغيير: الخرطوم
جددت الجبهة الثورية السودانية موقفها الرافض للحرب، ودعت لضرورة التوصل لاتفاق وقف عدائيات بين الجيش والدعم السريع والانخراط في عملية سياسية تفضي إلى وقف وإنهاء الحرب.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، في تصريح صحفي، عقب اجتماع قيادي ضم ممثلين لكل التنظيمات والحركات المكونة للجبهة الثورية، إن الاجتماع تناول التطورات الأمنية والعسكرية وتداعياتها وسبل الحلول السلمية لها حيث خلص الاجتماع.
وأشار إلى أن حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وأكد أن الحرب خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودعت للإسراع في مخاطبة الحالة الإنسانية لتجنب شبح المجاعة الذي يهدد السودانيين كافة خصوصا في دارفور وبقية مناطق الصراع.
ودعت الجبهة الثورية السودانية، في التصريح الصحفي، لاستصحاب ما تضمنته مبادرة رئيس الجبهة في هذا الصدد.
وأكدت الجبهة، في التصريح الصحفي، على ضرورة إشراكها في جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر محطات خارجية. أنها ستعقد في غضون الأسابيع القادمة مؤتمرها التداولي الثاني.
وكشفت عن تكليف لجنة لوضع تصور لانعقاد المؤتمر الذي سوف يتناول قضايا الحرب والسلام وتجديد الرؤية السياسية الشاملة للجبهة الثورية.
كما ناقش اجتماع الجبهة الثورية السودانية، وفقا للتصريح الصحفي، وضعية الجبهة الثورية السودانية داخل تحالف تنسيقية لقوى الديمقراطية المدنية «تقدم» من حيث الوجهة السياسية ومخاطبة قضايا التمثيل والشمول.
وأكدت الجبهة أن المؤتمر التداولي سيناقش هذه الوضعية لتحديد مستقبل الجبهة الثورية داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية «تقدم»
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الجبهة الثورية السودانية الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الجبهة الثورية السودانية الجيش الدعم السريع المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية التمسك باستقلالية قرارها
وجود حكومتان هو حصاد سياسات الإسلاميّين وتآمرهم على الانتقال المدني الديمقراطي، تارة بانقلاب ٢٥ أكتوبر وتارة أخرى بحرب ١٥ أبريل، لكن خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية تظل هي التمسك باستقلالية قراراها ضد الحرب والحسم العسكري والشمولية وفاشية الإسلام السياسي وجرائم الحرب وتبديل الضحايا بضحايا أخرين، وضد القتل على الهوية وخطاب الاثنية والجهوية والكراهية.
الشرعية الحقيقية هي للثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ثورة ديسمبر ونضالات شعبنا في الهامش والمركز والريف والمدن من أجل الحرية والسلام والعدالة والخبز والتحرر والمواطنة بلا تمييز.
ان الحفاظ على وحدة السودان وسيادته فرض عين على كل سودانية وسوداني ولا يسقط بالتقادم.
الشعب كتاب نقرأ فيه ونتعلم منه لانه أصل الأصل وفصل الفصل ووالد جيل به نعتز، وطريق جنهم ان تختار طريق لا يمشيه.
الخزي والعار للفلول ودعاة الحرب
والنصر للثورة السودانية
والمجد لشعب السودان دون تفرقة أو تمييز!
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
١٨ فبراير ٢٠٢٥