الشركسي يتوقع أن تطرح مخرجات اجتماع تونس للنقاش والتصويت قريباً تحت قبة البرلمان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو الملتقى السياسي أحمد الشركسي،أن 79 برلمانياً و51 من مجلس الدولة وقعوا على محضر اجتماع تونس.
الشركسي توقع في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن تطرح مخرجات اجتماع تونس للنقاش والتصويت قريباً تحت قبة البرلمان لإقرارها.
ولفت إلى أن نشر صورة محضر الاجتماع وصورة الأعضاء على الموقع الرسمي للبرلمان، ما يعد إشارة إلى تأييد صالح للاجتماع، خاصة وأن مخرجاته تتوافق مع مساعي البرلمان بتشكيل حكومة جديدة.
ورأى الشركسي أن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة فقط هو من سيكون في موقف محرج بمواجهة كتلة تمثل الأغلبية في مجلسه؛ لأنه في حال إصراره على رفض مناقشة هذه المخرجات سيتضح للجميع مدى انحيازه لبقاء حكومة تصريف الأعمال ورئيسها الدبيبة، عاداً أن وجود مصالح خاصة للسياسيين في تشكيل حكومة جديدة لا يتناقض مع تحقيق المصلحة الوطنية، كما يحاول البعض أن يصور الأمر، معتقداً أن أي سياسي في العالم تحركه المصالح الخاصة، لكن الفارق هو هل تتفق وتنسجم مصلحته مع المصلحة الوطنية أم تضر بها؟”.
وقال الشركسي موضحاً:”نحن مع الدفع في اتجاه إجراء تغيير وحل سياسي شامل، بهدف إجراء الانتخابات حتى لو تحقق في هذا الإطار بعض المصالح.
وانتهى الشركسي إلى أن لجان التواصل الناتجة عن اجتماع تونس تعمل على عقد اجتماع لها قريباً بأحد الدول لمتابعة تنفيذ مخرجات تونس، والتحضير لعقد اجتماع في ليبيا لذات الأعضاء، وآخرين جدد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اجتماع تونس
إقرأ أيضاً:
البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، اليوم على هامش أعمال مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واستعراض مخرجات القمة الأولى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عقدت في أكتوبر 2024م بمدينة بروكسل تحت عنوان “الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار”.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للإسهام في ازدهار واستقرار وأمن سوريا وشعبه الشقيق.
وأكد معاليه أن مخرجات القمة الخليجية الأوربية الأولى؛ تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة وتطلعات شعوبهم.