قصة نجاح عاليا عثمان بعد تكريمها في يوم المرأة المصرية.. وصلت لـ«شارك تانك»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
16 عامًا فقط عمر الفتاة التي خطفت عقول وقلوب أعضاء لجنة تحكيم البرنامج العالمي الشهير «شارك تانك مصر»، بعد أن وقفت أمامهم وأبهرتهم بفكرة مشروعها التي بدأتها قبل 3 سنوات، بأنامل طفلة وعقل سيدة أعمال، أنها عاليا عثمان، التي خرجت بفكرة للنور تراعي فيها الجمال والاستدامة، وهي تصنيع الشموع بطريقة آمنة على الإنسان والبئية.
نٌظمت أمس احتفالية «إيقونة النجاح» ضخمة بحضور عدد من السيدات المصريات الرائدات اللاتي وضعن بصمة في شتى المجالات، وبحضور ورعاية السيدة انتصار السيسي، التي كرمت بعض السيدات والفتيات المصريات اللواتي استطعن أن يبرزن في المجتمع من خلال أعمالهن المميزة، من بينهن كانت عاليا عثمان، مؤسسة شركة Gammbaz لتصنيع الشموع المعطرة الآمنة على صحة الإنسان والصديقة للبيئة.
رحلة ملهمة بدأتها «عاليا» قبل 3 سنوات، إذ تمكنت في سن صغيرة من تحويل شغفها لمشروع يتميز بلمسة الابتكار والمسؤولية، ولاقت نجاح كبير، أدهش أهم وأكبر المستثمرين ورجال الأعمال المصريين، ودخلت عالم ريادة الأعمال وهي لم تتخط 16 عامًا، بعد أن بدأت في يناير 2021، مسيرتها بأنها استفادت من وقت فراغها خلال الدراسة الأونلاين بسبب كورونا، وفقًا لروايتها في برنامج «شارك تانك مصر».
وبدأت تصنيع الشموع الصديقة للبئية والآمنه على صحة الإنسان، من منزلها وراعت فيها عناصر لم ترعها كبري الشركات المصنعة للعطور، إذ حصلت على مبلغ 10 آلاف جنيه، من والدها لبدء مشروعها، ليس ذلك فقط بل استطاعت إعادته له بعد شهرين من بدء المشروع، وفي ذلك الوقت شعرت بأنه الوقت المناسب لتحقيق حلمها لتصبح رائدة أعمال.
«كانت والدتها تعشق الشموع المعطرة وتجلبها من الخارج عندما تسافر، والسبب في ذلك أن الروائح الموجودة في مصر تقليدية ومعتادة، مثل اللافندر والعود والفانلا، ومعظمها يصنع من البرافين، وهي مادة مضرة بالصحة وتطلق أدخنة سامة»، فقررت عاليا استخدام شمع الصويا كبديل عنه، لأنه صديق للبيئة، إذ بدأت في استيراده من الخارج، بحسب ما قالت في برنامج «شارك تانك مصر».
عاليا تنافس المنتجات العالمي بأكثر من 80 عطرفي وقت قصير تمكنت عاليا من التفوق في السوق المصري في تصنيع الشموع المعطرة، وقدمت أكثر من 80 رائحة معطرة، تستخدم كـ«لوشن»، وبدأت مشروعها بتأسيس شركة Gammbaz، ليعود بالنفع على المجتمع المصري، بدعم من أهلها معنويًا وماديًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارك تانك مصر شارك تانك السيدة انتصار السيسي انتصار السيسي إيقونة النجاح يوم المرأة المصرية الشموع المعطرة شارک تانک
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة تزور الهيئة الإنجيلية وتتفقد مبادرة مطبخ المصرية
زارت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وكان في استقبالها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة، بحضور مها بركات مقررة فرع المجلس بالقاهرة، الدكتورة ام كلثوم المقرر المناوب للفرع، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وعدد من عضوات الفرع، و ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقة، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة.
وخلال الزيارة حرصت رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء جولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها عددًا من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، في مقدمتها مبادرة المجلس "مطبخ المصرية بايد بناتها" .
و خلال اللقاء أثنت المستشارة أمل عمار على الجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل وجهودها في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدة أنها شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلي مبادرة المطبخ المجتمعى والتى أطلقها المجلس "المصرية بايد بناتها" وتشارك فيها الهيئة، حيث تهدف إلى تدريب السيدات على إعداد الولائم على أيدى طهاة ليصبحن طاهيات محترفات.
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
كما قامت رئيسة المجلس بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.