أصدرت محكمة جنايات دشنا، شمال قنا ، حكمها في الجناية رقم 14587 لسنة 2022، والمقيدة برقم 2099 نجع حمادى، ضد مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا سابقاً وبالوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف حالياً، وآخر حضوريا بالسجن المشدد ثلاث سنوات والعزل من الوظيفة والالزام بالمصاريف، وغيابيًا لإحدى المهندسات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا بذات الحكم السابق.

 

كما حكمت غيابيًا على بعض المتهمين من العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا بالسجن ثلاث سنوات و الإلزام بالمصاريف بتهمة الحصول على منفعة.

 

محافظ قنا: اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتعدين على الأراضى الزراعية قنا تعلن مواعيد إغلاق المحال التجارية خلال شهر رمضان

 

ومن جانبه قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، إن الحكم يؤكد أن الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها جادة فى حربها ضد الفساد والفاسدين وأنه لا رحمة أو رأفة، تجاه من تسول لهم أنفسهم التهاون فى الحفاظ على المال العام.

 

و أضاف الداودى، بأن حماية المال العام وحماية المواطنين من الفاسدين من أولويات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أنه لن يسمح لأحد بتعطيل مصالح المواطنين، او التستر على الفساد.

 

وأكد محافظ قنا ، اتخاذ عقوبات رادعة حيال الموظفين الفاسدين والمتلاعبين بمصالح المواطنين، منوهاً حرص المحافظة بكافة احهزتها متابعة أوجه صرف المال العام والحفاظ عليه، تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمواجهة كافة صور الفساد وإهدار المال العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا دشنا الإدارة الهندسية الوقف السجن ثلاث سنوات الفساد المال العام المحلیة لمرکز ومدینة المال العام

إقرأ أيضاً:

حركة النهضة تدين أحكام التآمر على أمن الدولة وتصفها بـالانتقامية

وصفت "حركة النهضة"، أكبر أحزاب المعارضة في تونس، السبت، الأحكام الصادرة بحق سياسيين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التآمر على أمن الدولة" بأنها "قاسية". في إشارة لما أصدرته الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة.

وفجر السبت، صدرت أحكاما وصفت بـ"الأولية" بالسجن تراوح بين 4 سنوات و66 سنة، بحق 40 متهما في القضية، بينهم 22 حضوريا، و18 غيابيا، بحسب الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب، بالمحكمة في تونس.

إلى ذلك، أوضحت "حركة النهضة" عبر بيان لها، أنّ: "هذه الأحكام صدرت دون إثبات وقائع تدين المتهمين أو بتحريف كلي ومفضوح لتصرفات عادية لتسبغ عليها أوصافا جنائية لا أصل لها".

واعتبرت أنّ: "هذه الأحكام تآمرا صارخا من السلطة على المعارضين السياسيين وكل صوت حرّ، والغاية منها إعدام الحق الدستوري والطبيعي في معارضة الحكم الفردي المطلق" بحسب تعبيرها.

وطالبت "حركة النهضة" خلال البيان نفسه، بـ"إطلاق سراح كل المساجين السياسيين وسجناء الرأي من الصحفيين والنقابيين ورجال الأعمال". ودعت سلطات بلادها إلى "الكف" عما وصفته بـ"سياسة إلهاء الشعب بمحاكمات صورية انتقامية للتغطية عن الفشل الذريع في إدارة شؤون الدولة".

ودعت الحركة كل القوى السياسية والمدنية إلى "توحيد الصف ونبذ الخلافات من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات في البلاد". فيما تشدّد السلطات على أن القضاء مستقل، وأن الإجراءات القانونية تُتخذ وفقا للقانون ودون أي تدخل سياسي.

وفي السياق نفسه، تقول أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية إنّ: "القضية ذات طابع سياسي، وتُستخدم من أجل تصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس (قيس) سعيّد وخاصة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية".

في المقابل، تؤكد السلطات التونسية، أنّ: جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية تتعلق بأمن الدولة، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.

ما الذي نعرفه عن القضية؟
في شباط/ فبراير 2023، تم إيقاف عدد من السياسيين المعارضين والمحامين وناشطي المجتمع المدني ورجال الأعمال، حيث وجّهت إليهم عدّة تهم تتعلق بـ"محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى أو العصيان".

ومن أبرز المدانين في القضية، التي باتت معروفة إعلاميا باسم: "التآمر على أمن الدولة": رجل الأعمال كمال اللطيف (السجن 66 سنة)، والأمين العام السابق لحزب "التكتل الديمقراطي" خيام التركي (السجن 48 سنة)، والقيادي بحزب "حركة النهضة" نور الدين البحيري (السجن 43 سنة).

كذلك، يتعلق الأمر بكل من: رئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج (السجن 18 سنة)، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي (السجن 18 سنة)، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي (السجن 18 سنة)، وأسماء أخرى محسوبة على "جبهة الخلاص الوطني" التي تضم شخصيات معارضة بارزة.


ووسط غياب المتهمين عن الجلسة، احتجاجا على عقدها "عن بعد"، انطلقت، الجمعة، بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، الجلسة الثالثة للقضية المعروفة إعلاميا بـ"التآمر على أمن الدولة"؛ حيث صدرت الأحكام في ختام هذه الجلسة التي امتدت حتى ساعات فجر السبت.

وسبق أن عقدت المحكمة الابتدائية جلستين في هذه القضية في 4 آذار/ مارس الماضي، و11 نيسان/ أبريل الجاري.

من جانبها، أعربت هيئة الدفاع عن المتهمين عن رفضها للأحكام الصادرة في القضية.واعتبرت عبر بيان، السبت، أنّ: "المحاكمة لم تُراعَ فيها أبسط شروط المحاكمة الجزائية، فضلا عن غياب الضمانات الأساسية لمحاكمة عادلة".

ولم تصدر المحكمة على الفور حيثيات الحكم، الذي يبقى قابلا للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى. فيما تؤكد السلطات على توفير كافة ضمانات المحاكمة العادلة للمتهمين في أروقة القضاء.

ومن بين الأحكام الصادرة في القضية بحق المتهمين الحضوريين: السجن 25 سنة بحق كريم القلالي (سياسي)، و18 سنة بحق كل من جوهر بن مبارك، وأحمد نجيب الشابي، وشيماء عيسى (أعضاء بجبهة الخلاص الوطني)، و16 سنة بحق رضا شرف الدين (برلماني سابق).

إضافة إلى السجن 13 سنة بحق كل من الصحبي عتيق، والسيد الفرجاني (قياديان بحركة النهضة)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي مستقيل من حركة النهضة)، وكمال البدوي (مسؤول أمني سابق)، وشكري بحرية، ومحمد البدوي، ومحمد الحامدي (سياسيون).

والسجن 10 سنوات بحق نور الدين بوطار (مدير إذاعة "موزاييك" الخاصة)، و8 سنوات بحق العياشي همامي (محامي) ولزهر العكرمي (سياسي)، و4 سنوات لحطاب بن سلامة (مواطن عادي).

أيضا، قضت المحكمة بالسجن لمدة 33 سنة بحق 18 متهما فارا هم: بشرى بلحاج حميدة (محامية)، ونادية عكاشة (مستشارة سابقة للرئيس سعيد)، وبرنار هنري ليفي (مفكر فرنسي يهودي)، ومصطفى كمال النابلي (محافظ البنك المركزي التونسي السابق).

إضافة إلى: كمال القيزاني (رئيس سابق للإدارة العامة للمصالح المختصة)، وكوثر الدعاسي (مستشارة سابقة بوزارة النقل)، وعبد المجيد الزار (رئيس سابق لاتحاد الفلاحين)، وتسنيم الخريجي (ابنة راشد الغنوشي).

وعدد آخر من السياسيين هم: علي الحليوي، وحمزة المؤدب، ومنجي الوادي، ورضا إدريس، ورفيق الشعبوني، ونجلاء اللطيف، ومحمد رؤوف خلف الله.


قبل سنوات
كان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد بدأ بتاريخ 25 تموز/ يوليو 2021، في فرض إجراءات وصفت بـ"الاستثنائية" شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

آنذاك، اعتبرت قوى تونسية، متفرّقة، أنّ: "هذه الإجراءات تعد انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، فيما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2012).

مقالات مشابهة

  • الداخلية تنفي وفاة متهم داخل قسم شرطة بالقاهرة
  • ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”
  • محافظ أسوان: حركة تنقلات لـ10 مديرين للإدارات الهندسية والتنظيم بين الوحدات المحلية
  • تفاصيل المشدد 7 سنوات لـ عاطل بتهمة حيازة مواد مخدرة وسلاح بالزاوية الحمراء
  • السجن المشدد 10 سنوات لـ عامل بتهمة التزوير
  • حركة النهضة تدين أحكام التآمر على أمن الدولة وتصفها بـالانتقامية
  • المشدد 10 سنوات لمتهم بالتزوير في 15 مايو
  • لبلوغه سن المعاش .. تكريم مدير الإدارة الهندسية بدسوق في كفر الشيخ| صور
  • السجن المشدد 15 سنة لـ3 متهمين في الاتجار بالمخدرات وحيازة سلاح بالسلام
  • السجن 3 سنوات لمتهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين