سؤال برلماني بشأن تأخر إنشاء مدينة الحرفيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تقدم النائب الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بسؤال موجه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية و وزير التنمية المحلية، بشأن تأخر إنشاء مدينة الحرفيين، بطريق الفيوم بالجيزة.
وقال النائب هشام حسين، سبق وأصدر مجلس الوزراء قرارًا بتخصيص أرض مدينة الحرفيين والصناعات الصغيرة، بالمنطقة الواقعة من الكيلو 36،5 إلى 38،5 بطريق مصر - الفيوم على مساحة 122 فدانًا، وذلك لنقل الورش والأنشطة المقلقة من داخل الكتلة السكنية بهدف الحفاظ على البيئة، مع تخصيص مساحة 10% من المساحة الكلية لصالح الاتحاد التعاوني الإسكاني، بهدف استغلالها في إنشاء معارض ومراكز تدريب.
وأضاف هشام حسين، رغم مرور عدة سنوات، إلا أنه لم يحدث أي شيء، وذلك في الوقت الذى تعانى فيه محافظة الجيزة من انتشار الورش بين الكتل السكانية وتحديدًا في فيصل والهرم وما تشهده من مخالفات صارخة سواء في سرقة المياه والكهرباء، وعدم وجود تراخيص.
وتابع النائب هشام حسين، إن إنشاء مدينة الحرفيين ستكون فرصة كبيرة لحل تلك الأزمة الخاصة بانتشار الورش داخل الكتل السكانية، كما أنها ستوفر فرص عمل جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام حسين مجلس النواب حنفى جبالى الفيوم مدينة الحرفيين مدینة الحرفیین هشام حسین
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بشأن توفير برنامج تعليمي حول مهارات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأكدت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي، ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة)، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.