أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير حرية الصحافة الذي أعده أوتكو تشاكيرأوزر، نائب حزب الشعب الجمهوري، مثول الصحفيون أمام القضاة 207 مرات خلال شهرين.

استمرت الانتهاكات في مجال حرية الصحافة في تركيا في التزايد خلال الشهرين الأولين من عام 2024.

ووفقًا لتقرير حرية الصحافة الذي يغطي شهري يناير وفبراير والذي أعده أوتكو تشاكيرأوزر، نائب حزب الشعب الجمهوري في إسكي شهير، فإن الصحفيين الذين واجهوا تحقيقات ومحاكمات على أساس تعليقاتهم الإخبارية ومشاركاتهم مثلوا أمام القضاة 207 مرات في أول شهرين من العام.

وفي حين تم اعتقال 5 من أصل 18 صحفيا تم احتجازهم، إلا أن الاعتداءات على الصحفيين ظلت مرة أخرى دون عقاب.

وقال عضو حزب الشعب الجمهوري تشاكيرأوزر: “تضاف انتهاكات جديدة في مجال حرية الصحافة في كل مرة. ويتم فتح تحقيقات جديدة ضد الصحفيين ضمن نطاق قانون الرقابة. وفي حالات الاعتداء على الصحفيين، تحمي المحاكم المهاجمين، وليس الصحفيين!”.

كما ذكر تشاكيرأوزر أنه خلال فترة الشهرين التي بدأ فيها جدول الانتخابات المحلية، واصلت قناة TRT سياستها الإذاعية المنحازة والحزبية، متجاهلة المعارضة، كما فعلت في الانتخابات العامة.

Tags: تركياصحفيين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا صحفيين حریة الصحافة

إقرأ أيضاً:

جمال فهمي: حرية الصحافة ركيزة أساسية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية تأخر كثيرًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي جمال فهمي، أن القضية الأساسية في العمل الصحفي تتمثل في ضرورة وجود حرية حقيقية للصحافة، مشيرًا إلى أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية تأخر كثيرًا، مما أثر على جودة الممارسة الصحفية في مصر.

جاء ذلك خلال مشاركته في مائدة مستديرة بعنوان "نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك"، المنعقدة الآن بنقابة الصحفيين، حيث شدد "فهمي" على أهمية وضع كود أخلاقي يلزم جميع العاملين في المهنة، مؤكدًا أن الصحافة بجميع أشكالها لا يمكن أن تزدهر دون ضمان حرية حقيقية في ممارسة العمل.

وأضاف "فهمي" أن المهنة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالالتزامات والقيود الأخلاقية، التي يرى أنها تأخرت في التطبيق، موضحًا أن القوانين التي تجرم السب والقذف وغيرها من المحظورات ضرورية، لكن لا يمكن أن تكون بديلاً عن ممارسة مهنية حرة وأخلاقية.

وشدد الكاتب الصحفي على أن بناء ميثاق شرف عصري يتطلب تضافر الجهود لضمان توازن بين حرية الصحافة والمسؤولية الأخلاقية، ما يساهم في الارتقاء بالمهنة واستعادة دورها الحيوي في خدمة المجتمع.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.

وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.

وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين

مقالات مشابهة

  • محمد سعد عبد الحفيظ: أحدثنا نقلة نوعية في مركز التدريب بنقابة الصحفيين
  • تركيا.. نقاش داخل حزب الشعب الجمهوري بسبب سوريا
  • تركيا.. الحجز على 6 بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري
  • حسين الزناتي: يمكن للمواقع إصدار صحيفة ينضم عبرها الصحفيون إلى نقابة الصحفيين
  • جمال فهمي: حرية الصحافة ركيزة أساسية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية تأخر كثيرًا
  • نقابة الصحفيين تناقش أزمة تمويل الصحف
  • أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية
  • جلسة حرية الصحافة بالصحفيين تناقش التدخلات التشريعية
  • نجاد البرعي: سقف حرية الصحافة ارتفع خلال العامين الماضيين
  • عبدالفتاح الجبالي: حرية الصحافة تبدأ من تطوير الأوضاع المادية