حوالي 3 آلاف مخالفة بسبب الغش في مواد الغذاء مع تشديد المراقبة قبيل رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الحكومية، الخميس، حصيلة عمليات محاربة الغش في الغذاء قبيل شهر رمضان.
وفي إفادة قدمها مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ذكر أنه “منذ فاتح يناير وإلى غاية الخامس من مارس، تمت مراقبة 46 ألف و361 نقطة بيع، وتم ضبط 2983 مخالفة، منها 554 كانت موضوع إنذارات للمخالفين، و2438 تم إنجاز محاضر بشأنها وإرسالها إلى المحاكم المختصة”.
وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه تم “حجز وإتلاف 120 طنا من المنتوجات غير الصالحة للاستهلاك، وغير المطابقة للمعايير المعمول بها في هذا الإطار، وذلك منذ بداية العام”.
وقال الوزير المنتدب، “الحكومة تولي موضوع التموين في رمضان أهمية كبيرة جدا، وعقدت مجموعة من الاجتماعات على المستوى المركزي وأيضا الجهوي والمحلي، الهدف منها هو الوقوف عند تموين مختلف الأأسواق بمختلف المواد، وخاصة تلك التي يكون عليها إقبال خاص في رمضان”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “هذه الاجتماعات أكدت ولله الحمد بأن الأسواق المغربية ستكون ممونة بشكل طبيعي يلائم حجم الطلب الذي سيكون على هذه المواد”، مشيرا إلى أن “هناك اجتماعات تعقد من أجل مراقبة مختلف نقط البيع في بلادنا، وهذا العمل لا يتوقف وتقوم به الحكومة طيلة السنة”.
كلمات دلالية المغرب حكومة رمضان غذاء غش مراقبةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة رمضان غذاء غش مراقبة
إقرأ أيضاً:
«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره.
كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه.
ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض.
وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري.
ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره.
وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030».