الشرطة الإسرائيلية توقف قافلة مساعدات إلى غزة لهذا السبب!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أوقفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة بينما كانت في طريقها إلى معبر "كرم أبو سالم" جنوبي إسرائيل، أشرفت عليها منظمة "نقف معا" التي تضم نشطاء يهود وعرب، تحت عنوان "لا تجوع".
وقالت منظمة "نقف معا"، في منشور على منصة "إكس": "الشرطة والجيش يمنعوننا، ولكننا ما زلنا هنا، لا نستسلم، ونصرّ على إيصال المساعدات لسكان غزة الذين يعانون من الجوع".
وقالت ناشطة، لم تذكر اسمها: "نحن هنا مع المساعدات على بعد 10 دقائق من حاجز معبر كرم أبو سالم، لكن الشرطة والجيش لا يسمحون لنا بالمرور".
وأضافت: "لكننا سننتظر، مع المساعدات وكل الأشخاص الذين جاؤوا معنا، وسندخل فنحن نصرّ على إيصال المساعدات للسكان في غزة الذين يعانون من الجوع تحديدًا في هذا الوقت".
كما قالت المنظمة في بيان: "نحن في طريقنا إلى معبر كرم أبو سالم، إن الحرب الأبدية وتجويع كبار السن والأطفال والنساء والمرضى لا تخدم أحداً، ولا تحرر المختطفين ولا تجلب سوى المعاناة والموت لنا جميعًا، نحن بحاجة إلى طريقة أخرى".
وهذه هي المرة الأولى، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي يتم فيها إعداد قافلة مساعدات لغزة جُمعت في إسرائيل من قبل نشطاء يهود وعرب، في عدد من المدن، بينها تل أبيب وحيفا.
يأتي ذلك وسط مساعٍ إقليمية ودولية لإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يكافح مجاعة بسبب تعنت إسرائيل وسياساتها الانتقامية وفرضها سياسة التجويع في إطار عقاب جماعي يخالف القوانين الدولية، عبر منعها وعرقلتها دخول الطعام والشراب إلى القطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.