غباش يبحث مع سفيرة مالطا تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبل معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي سعادة ماريا كاميليري كاليا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات البرلمانية والثقافية والتعليمية وأكدا أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب المالطي بما يعكس التطور الذي تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في ظل دعم قيادتي البلدين.
حضر اللقاء سعادة كلا من عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني و طارق أحمد المـرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد معالي صقر غباش أهمية العمل على تعزيز دور العمل البرلماني، بما يساهم في دعم التعاون الحكومي الذي يشهد تطورا متناميا، بالإضافة إلى دعم تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين لتطوير هذه العلاقة القائمة على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار معاليه إلى الدور الهام الذي تلعبه مالطا في المنطقة وضرورة التعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.. مؤكدا أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات ليشمل قطاعات ذات أولوية ضمن الخطط الاقتصادية المستقبلية للبلدين ومن أهمها التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والسياحة وريادة الأعمال.
من جانبها أشادت سفيرة مالطا بالدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي من خلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة ومشاركاته الجادة والمميزة في الفعاليات البرلمانية الدولية مؤكدة عمق علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في المجالات كافة.. وأهمية تشكيل لجنة صداقة بين البرلمانين.. وثمنت جهود دولة الإمارات الإنسانية على مختلف الصعد.
عاصم الخوليالمصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له إن الالتزام المشترك مع الشركاء الدوليين يهدف إلى التوصل إلى سلام عادل لأوكرانيا، مع ضمانات أمنية قوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن إطار من التفاهمات والضمانات الأمنية المتبادلة.
مارك كارني يلتقي ماكرون في باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعيةمن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن مكتب كارني، أعلن أنه ستكون هذه أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث سيزور فرنسا أولًا تليها المملكة المتحدة في إطار مساعيه "لتعزيز اثنتين من أقرب شراكاتنا الاقتصادية والأمنية وأقدمها".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه سيتم مناقشة قضايا متعددة بين الزعيمين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العلاقات الثنائية بشكل عام.
ومن جانبه، أكد قصر الإليزيه في بيان نشرته وسائل الإعلام الفرنسية أن ماكرون وكارني سيناقشان أيضًا الحرب في أوكرانيا، والأزمات الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي تقع في قلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشار البيان إلى أن القضايا العالمية الرئيسية ستكون على جدول الأعمال، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في نيس في يونيو المقبل، بين 9 و13 من الشهر ذاته.