ألقى استهداف جماعة الحوثي لناقلة البضائع الأمريكية “أم في ترو كونفيدينس”، حجرًا في المياه الراكدة، إذ يعتزم مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونجرس” لتجديد تفويض إدارة الرئيس جو بايدن باستخدام القوة العسكرية، ومواصلة الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي، بعد 12 مارس 2024، وذلك بحسب مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر أن هذا التحرك والإجراء الجديد، يأتي مع اقتراب انتهاء موعد التفويض الحالي، وذلك في 12 مارس الجاري، إذ تكون إدارة بايدن أمام خيارين إما الحصول على تفويض جديد أو استغلال الرئيس سلطته لمد التفويض الحالي 30 يومًا إضافية.


كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد هددت بمحاسبة الحوثيين في اليمن على ضربة استهدفت ناقلة البضائع "أم في ترو كونفيدينس" وأسفرت عن سقوط 3 قتلى، وهم أول 3 أشخاص تودي هجمات الحوثيين على السفن بحياتهم.
في حين أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها قصفت مسيرتين وصفتهما بأنهما "مركبتان جويتان غير مأهولتين" في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، إذ شكلتا تهديدا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونجرس بايدن التصدي تهديدات الحوثي

إقرأ أيضاً:

مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديدات

أكد مسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام الحر في سوريا، أن الصحفيين في البلاد لا يزالون يواجهون تهديدات خطيرة جراء الصراع المستمر في مناطق عدة من سوريا. وذكر حامد أن المرصد السوري وثق فقدان 283 صحفيًا في المناطق التي كانت خاضعة للسلطة السورية، مشيرًا إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا كان من الصعب تحمله بالنسبة للصحفيين، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.

وأوضح حامد أن اتحاد الإعلام الحر كان يسعى منذ بداية الحراك الثوري في سوريا إلى أن يكون صوت الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث تم إنشاء مركز إعلامي لتوثيق الحقائق وكشف الفوضى التي سادت البلاد جراء الصراع المستمر. وقال: "كان هدفنا دائمًا هو إظهار الحقيقة للعالم وسط الفوضى التي اجتاحت سوريا".

وأشار حامد إلى أن مناطق شرق سوريا كانت تعد واحدة من أبرز الوجهات التي يمكن أن يستقبل فيها الصحفيون من الخارج، إلا أن وجود جماعات مثل داعش جعل هذه المناطق أكثر خطورة على الإعلاميين، حيث كان التنظيم يستهدف الصحفيين بشكل مباشر. وأضاف: "كان هناك خطر أكبر من داعش، وهو استهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل مختلف الأطراف".

وأوضح أن الجيش التركي، الذي يشارك في الصراع السوري في بعض المناطق، كان يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي يواجهها الإعلاميون أثناء عملهم. ودعا حامد المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسجيل وتوثيق انتهاكات داعش والجيش التركي ضد الصحفيين، مؤكداً أن هناك حاجة لإظهار هذه الانتهاكات للرأي العام الدولي.

وأشار حامد إلى أن الصحفيين في سوريا يتعرضون أيضًا لاستهداف من قبل الأطراف المتنازعة، حيث تم استهداف سيارات الإسعاف والمواطنين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية في العديد من المناطق. كما أكد أن مئات الصحفيين تم تهجيرهم من مناطقهم بسبب العنف المستمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة
  • جهاز العاشر من رمضان: تنفيذ مشروعات طرق جديدة لدعم الحركة الصناعية
  • وزير الإعلام اليمني يبحث مع عضو الكونجرس الأمريكي مستجدات الأوضاع والتهديدات الحوثية
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديدات
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟
  • الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟