مجلس أمناء طور سيناء يكرم معلمي إحدى المدارس تحت شعار "المحبة تجمعنا"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقام مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بإدارة طور سيناء، اليوم الخميس، حفل تكريم المعلمين والمعلمات ومجلس أمناء المدرسة ومدير المدرسة ، والذي جاء تحت شعار "المحبة تجمعنا"، كما كرم مجلس أمناء المدرسة عددًا من المعلمين المتميزين ومدير وعمال المدرسة، في تظاهرة حب ومودة.
وجاء ذلك بحضور أحمد حجاج، وكيل إدارة طور سيناء التعليمية، نائبًا عن أحمد غيث، مدير الإدارة، والمهندس عبدالسميع أبوالعلا، رئيس مجلس الأمناء بطور سيناء، ولفيف من اعضاء المجلس ومنهم أحمد السيد سليم، والدكتور محمود عبدالبديع، وإبراهيم نايل، والرائد أسامة طاحون رئيس مجلس أمناء المدرسة وعدد من أولياء أمور المدرسة، وكان في استقبال الحضور جمال عبدالناصر، مدير المدرسة.
وثمن مجلس الأمناء مجهودات جميع العاملين بالمدرسة ومجلس أمناء المدرسة، كما ثمن مجلس أمناء المدرسة وإدارتها دور مجلس الأمناء بالإدارة والوقوف جنبا إلى جنب للنهوض بالعملية التعليمية بالمدرسة وتذليل جميع التحديات التي تقف حائلا أمامها.
وفي كلمته، أكد أحمد حجاج، وكيل الإدارة التعليمية، أهمية الدور البارز والفعال لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين في دعم العملية التعليمية والنهوض بمستوى الطلاب فى جميع المدارس وإيجاد حل للمشكلات التي تواجه العملية التعليمية بالشراكة الفعالة مع مديرية التربية والتعليمية والإدارة التعليمية.
ووجه كل الشكر والتقدير للمهندس عبدالسميع أبوالعلا، رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء؛ للوقوف الدائم مع الإدارة وتوفير المناخ والإمكانات اللازمة لحل المشاكل وطالبهم ببذل أقصي الجهود واستثمار جميع الإمكانيات المتاحة في خدمة العملية التعليمية.
وأشار المهندس عبدالسميع أبوالعلا، رئيس مجلس الأمناء، إلى إلى أن المعلم ثروةٌ حقيقيةٌ وكنز ثمين لكل مجتمع وهو المنارة التي تضيء طريق العلم الصحيح لفلذات أكبادنا، فالمعلم أول من يزرع القيم وحب الخير للأطفال في عمر الزهور، وهو الأب الحاني والمربي الكريم للنشء.
وأوضح أن الدين الإسلامي الحنيف بين أهمية المعلم ودوره في تكوين المجتمع، وأشاد بجهود زملائه المعلمين وإخلاصهم وتفانيهم في التعليم.
431744990_939770527330104_1035105632949934217_n 431743917_959560502424119_4425080545075120433_n 431711530_713266037678924_8504213344537236675_n 431644189_317553471333412_1487462084507843703_n 431608376_2233819316957273_1626120056309710922_n 431565205_934163774922192_8207351806925894979_n 431548200_311091781614976_1195184807855534813_n 431256625_3413636345448736_4581126929985310319_n 431255997_1832103033924524_1368189105623833759_n 430744964_1560536874727682_5586888952925160792_n 430737711_3308017836166637_191217064225343007_n 430685163_3594920484157133_3895581558494684452_n 430351779_300331046124143_3400067694648586920_n 430314872_719006757082556_8428218123352921953_n 430288852_7641594285871322_7825244572132262552_n 430195309_744798654090817_3671409244667442837_n 430173812_937649521086228_4610694867992583082_n 430092605_948322083284459_5332312530662683570_n 427960803_433369632378049_2499231436046825337_n 427766194_326568853722080_6979764841361509800_n 2 1المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمناء والأباء والمعلمين إدارة طور سيناء التعليمية مجلس أمناء المدرسة مجلس الأمناء رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء
مع كل رمضان، بنشوف مشاهد جميلة من التكافل والتراحم، ومن أكتر العادات اللي بتجمع الناس هي الإفطار الجماعي، اللي بيلم الأهالي على سفرة واحدة، ويقربهم من بعض أكتر.. والنجاح الكبير اللي حققه إفطار المطرية الجماعي خلى الفكرة تنتشر في قرى تانية، وناس كتير بقت مُتحمسة لتنظيم إفطارات زيّه لتعزيز روح الجيرة والمودة..
لكن مع الحماس ده، البعض بدأ يتكلم عن شبهة الرياء في الموضوع، خاصة لما الإفطار الجماعي يتحوّل من فعل خير لوجه الله إلى شو إعلامي واستعراض، وبدل ما يكون هدفه الحقيقي هو لمّة الناس، يبقى الهدف إننا نتصوّر ونعمل دعاية للحدث.. ده غير كمان مسألة جمع التبرعات، اللي ساعات بتسبّب إحراج للبعض، وبتخليهم يحسّوا إنهم مضطرين يتبرعوا مش برضاهم، وده بيضيّع قيمة العطاء الطوعي..
طبعًا مفيش شك إن للإفطار الجماعي فوائد كبيرة، زي تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتقوية العلاقات بينهم، وإحياء روح الجيرة والمودة، اللي للأسف بدأت تقل في الزمن ده.. بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والفقراء في كسر صيامهم بوجبة كريمة من غير إحراج.. ناهيك عن خلق أجواء رمضانية مميزة تخلّي الناس تحس بجمال وروحانية الشهر الكريم..
وكمان نشر ثقافة العطاء والتراحم بين الناس، وتشجيعهم على فعل الخير.. لكن في نفس الوقت، فيه سلبيات ممكن تحصل منها على سبيل المثال سوء التنظيم والعشوائية فبعض الإفطارات بتبقى من غير تخطيط كفاية، فتلاقي فيه زحمة، أكل مش كفاية أو متوزّع غلط، أو حتى مشاكل في ترتيب الأماكن برضه هتلاقي التفاوت في المساهمات لما الإفطار يكون معتمد على التبرعات
بعض الناس بتحس إنها مجبورة تتبرع عشان مش تبان إنها أقل من غيرها، وده بيعمل ضغط مش مُبرر، الإسراف والهدر للأسف، في بعض الموائد، الأكل بيبقى أكتر من اللازم، فلازم يُستغل ويتوزع على المحتاجين.. التحوّل لاستعراض اجتماعي فلما التصوير يبقى هو الأساس، والناس تركّز على التصوير، بدل ما يكون الهدف هو لمّة الخير، يبقى الإفطار فقد قيمته الحقيقية.. إرهاق المُنظمين والمتطوعين ساعات عدد قليل من الناس بيتحمّل عبء التنظيم كله، وده بيتعبهم جدًا، وفي الآخر ممكن يحسّوا إنهم مش قادرين يستمتعوا بروح رمضان.
طيب إزاي نضمن إن الإفطار الجماعي يفضل فكرة ناجحة أولاً التخطيط الجيد، فلازم يكون فيه نظام واضح لتقسيم الأدوار بين المتطوعين، عشان الإفطار يكون مُنظمًا.. والمشاركة العائلية بأقل دور.. والمهم عدم الضغط على الناس في التبرعات التبرعات لازم تبقى اختيارية، واللي عايز يساهم يساهم من غير إحراج، مع تقليل التصوير والمظاهر فمش لازم كل حاجة تتحوّل لدعاية، والأهم هو تحقيق التكافل بصدق.. تحديد كميات الأكل عشان نتفادى الإسراف، ويتم توزيع الفائض بشكل محترم بدل ما يُهدر..
واختيار مكان مناسب للإفطار بمعنى لازم يكون مكان واسع ومريح، عشان يتسع للجميع وما يحصلش زحمة أو تضييق على الناس.. و الحرص على النظافة والتنظيم بعد الإفطار، لازم يتم تنظيف المكان وعدم ترك مخلفات مهم جدًا إشراك الجميع في التنظيم فمش لازم كل حاجة تقع على مجموعة معينة، الأفضل إن الكل يشارك حسب قدرته، عشان يبقى فيه تعاون وروح جماعية.. التأكد من وجود وجبات متوازنة لازم يكون الأكل متنوع وصحي، عشان يناسب كل الفئات، وخاصة كبار السن والأطفال.
الإفطار الجماعي فكرة عظيمة، بس لازم نحافظ على نيتها الصافية، ونبعد عن أي حاجة ممكن تحوّله من مبادرة خيرية إلى استعراض اجتماعي.. نجاح الفكرة مش في عدد الناس اللي بتحضر، ولا في شكل المائدة، بل في صدق النوايا وروح التعاون اللي بتجمع الناس.. لو كل ده كان موجود، الإفطار هيكون أكثر بركة وتأثير في النفوس.. ومننساش صلاة العشاء والتراويح وننشغل في اللمة.