«تعليم القاهرة» تفتح مركز الدعم والإرشاد النفسي الثالث للطلاب في المعادي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتحت زينب عبدالفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة، صباح اليوم الخميس «مركز الدعم والإرشاد النفسي 3» التابع لإدارة المعادي التعليمية، وكان في استقباله محمود عبد الرزاق مدير عام الإدارة الدكتورة عزة سليمان موجه عام التربية النفسي وفريق العمل، برعاية أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة.
وتابعت وكيل «تعليم القاهرة»، خلال الافتتاح جلسه عمل بالمركز ، تحاورت فيها مع الطلاب عن أهمية الدعم النفسي، كما جرى عرض فيديو تقديمي يضم خطوات العمل (قبل وبعد) لتجهيز مركز الدعم والإرشاد النفسي لفريق العمل.
وتقدمت بالشكر لمدير عام الإدارة وفريق العمل المتعاون للجهد المبذول وحسن التعاون المثمر البناء لخدمة أبنائنا الطلاب، والذي يعد مركز الدعم والإرشاد النفسي طفرة في مجال التربية النفسية والتعديل السلوكي الذي يخدم الطلاب ويقدم لهم جلسات دعم وارشاد نفسي واستثمار للطاقات بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وعمل جلسات لتعديل السلوك.
وينظم فريق العمل بالمركز ندوات ومحاضرات لأولياء أمور الطلاب لتقديم الدعم والمشورة لتعديل وتقويم سلوك أبنائهم، والمساهمة في حل أي مشكلات أو عقبات تواجههم، وتقديم لهم النصح والإرشاد لصالح أبنائنا الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الدعم النفسي تعليم القاهرة التعليم مديرية التعليم بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز قوص يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي وأقسام الإدارة الهندسية
تفقد حسين الزمقان رئيس مركز ومدينة قوص جنوب محافظة قنا، اليوم الثلاثاء، يرافقه فراج الوحش نائب رئيس المركز، سير العمل بالمركز التكنولوجي وعددا من اقسام الادارة الهندسية للوقوف علي نسب الانجاز بعدد من الملفات، وكذا التاكد من مستوي جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
استهل رئيس المركز بتفقد المركز التكنولوجي والتقي بالعديد من المواطنين وقام بشرح وتوضيح الاجراءات القانونية والدورة المستندية للعديد من المعاملات ، موصي العاملين بالمركز بضرورة حسن استقبال المواطنين وتبسيط اجراءات تلقي الطلبات بما يحقق الصالح العام ، لافتا إلي أن هناك متابعة دورية ومستمرة للمركز، لتقييم معدلات الأداء والوقوف علي نسب الانجاز وكذا التعرف علي اهم مواطن الضعف والعمل علي تذليلها.
ثم استأنف الزمقان جولته بتفقد قسم تراخيص المحال التجارية ومنظومة التقنين والمتغيرات والتصالح مؤكدا علي ضرورة انجاز هذه الملفات كونها ملفات هامة وحيوية تقع على رأس أولويات الدولة كونها تسهم فى ضبط منظومة العمران والبناء بالمحافظات وتيسير الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن علي حد سواء.
محافظ قنا يشارك في ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" لتعزيز الوعي المجتمعي
شارك الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، في ندوة بعنوان "دور الأديان في مواجهة الشائعات"، التي نظمتها كنيسة مارجرجس بمدينة قنا بالتعاون مع مركز إعلام قنا، ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق".
حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النواب مصطفى محمود، محمد الجبلاوي، ونجلاء باخوم، أعضاء مجلس النواب، إلى جانب رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات التنفيذية والشعبية، وأعضاء فرع المجلس القومي للمرأة.
بدأت فعاليات الندوة بكلمة القمص يوحنا صبري، كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس، تلتها فقرة من الأغاني الوطنية قدمها فريق كورال الكنيسة.
ثم تحدث الدكتور أحمد أبو الوفا، مدير الدعوة بمديرية أوقاف قنا، عن دور الإسلام في محاربة الشائعات، مستشهدًا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة. و أوضح اللواء نظامي سالم، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الشائعات كانت دائمًا سلاحًا خطيرًا يستهدف معنويات الشعوب، مشيرًا إلى أن الحروب الحديثة أصبحت تعتمد على نشر الفتن بدلًا من الحروب التقليدية.
وأكد الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة قوية تستخدم لنشر الشائعات، لافتًا إلى أن التدمير النفسي والمجتمعي أصبح أسرع من خلال هذه الوسائل، مشددا على أهمية الوعي بمخاطر هذه الأدوات، مستشهدًا بالدول المحيطة كمثال واضح على المؤامرات التي تحاك ضد مصر. بدوره، أشار الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن اختيار الكنيسة لاستضافة هذه الفعالية يحمل رسالة رمزية للتأكيد على وحدة النسيج الوطني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات التي تهدد استقرار الوطن.
وفي كلمته، هنأ الدكتور خالد عبدالحليم الحضور بعيد الشرطة، مشيدًا بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدا على أهمية التصدي للشائعات، داعيًا الجميع إلى عدم تداول الأخبار دون التحقق من صحتها، موضحًا أن الحروب النفسية التي تعتمد على نشر الرسائل السلبية تمثل بداية انهيار الشعوب، مما يستوجب تعزيز الوعي المجتمعي والعمل الجماعي للحفاظ على استقرار الوطن.