قال خالد أبو بكر مراسل «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إن النمسا تتخلى عن الغاز الروسي لإرضاء أوروبا، وبالعودة إلى تصريح الرئيس الروسي بوتين عندما قال إن الدول الأوروبية التي ستحاول الاستغناء عن الغاز الروسي ستكون كمن يطلق النار على قدميه.

النمسا بها أعلى معدل في التضخم في دول الاتحاد الأوروبي

وأضاف خلال رسالة على الهواء: «النمسا بالفعل إذا قررت الاستغناء الفوري عن الغاز، ستكون كمن أطلق النار على رأسه وليس على قدميه، بالنظر إلى أن النمسا بها أعلى معدل تضخم في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، وهي لا تستطيع في اللحظة الآنية سواء لوجستيا أو اقتصاديا الاستغناء عن ذلك الغاز الروسي الرخيص».

النمسا تُموّل حرب بوتين ضد أوكرانيا

وتابع: «أدى ذلك إلى تعرضها إلى موجة من الانتقادات من دول عديدة داخل الاتحاد الأوروبي وكذلك من أوكرانيا، موضحا أن هذه الانتقادات تقول إن النمسا تُموّل حرب بوتين ضد أوكرانيا، مما دفع النمسا إلى الشروع في بعض الإجراءات التي تؤدي إلى تنويع مصادر الطاقة على المدى المتوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية النمسا بوتين الغاز الروسی عن الغاز

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا

الاقتصاد نيوز - متابعة

جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عقوبات واسعة النطاق على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية بعد أن توقفت هنغاريا عن عرقلة الخطوة مقابل حصولها على ضمانات بشأن أمن الطاقة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على وسائل التواصل الاجتماعي: "أوروبا تفي بوعدها. وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجددا".

وأضافت: "هذا سيواصل حرمان موسكو من إيرادات تستخدمها في تمويل حربها. على روسيا الدفع مقابل الأضرار التي تتسبب فيها".

وحذر مسؤولون من دول في الاتحاد الأوروبي من قبل من عواقب وخيمة لتأخر تمديد العقوبات المفروضة على موسكو لما بعد الموعد النهائي في 31 يناير لأن التأخير قد يعني إنهاء تجميد أصول روسية في أوروبا تُستخدم لمساعدة كييف.

وتشمل العقوبات التي مددها التكتل حظرا على التجارة في قطاعات بأكملها إضافة إلى الإجراءات التي تم بموجبها تجميد أصول البنك المركزي الروسي.

ويتعين على دول الاتحاد الأوروبي بموجب القانون التصويت بالإجماع على تجديد تلك العقوبات كل ستة أشهر.

وتستخدم عوائد الأصول المجمدة لتمويل قرض لأوكرانيا قيمته 50 مليار دولار وتدعمه مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

هل تجني أوروبا ثمن عقوباتها على روسيا؟

ودعا فيكتور أوربان رئيس وزراء هنغاريا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد. لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.

ثم أشارت هنغاريا إلى شكواها بشأن إنهاء أوكرانيا لاتفاقية تتعلق بنقل الغاز الروسي إليها، لكنها ألمحت اليوم الاثنين إلى أنها مستعدة للموافقة على تمديد العقوبات خلال اجتماع الوزراء إذا حصلت على ضمانات بالمساعدة من المفوضية الأوروبية.

وتبقي هنغاريا على علاقات اقتصادية وسياسية أوثق بروسيا مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي.

وفي اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي صباح اليوم الاثنين، قدمت المفوضية بيانا أعلنت فيه أنها "مستعدة لمواصلة المناقشات مع أوكرانيا بشأن الإمدادات إلى أوروبا عبر نظام خطوط أنابيب الغاز في أوكرانيا".

وأضاف البيان الذي اطلعت عليه رويترز أن المفوضية قالت أيضا إنها مستعدة لإشراك هنغاريا وسلوفاكيا في الأمر.

وذكر البيان: "المفوضية ستفاتح أوكرانيا لطلب ضمانات تتعلق بالحفاظ على عمليات النقل عبر خطوط الأنابيب للاتحاد الأوروبي".

وقال بيتر سيارتو وزير خارجية هنغاريا إنه راض بالتطمينات التي قدمتها المفوضية.

وكتب على فيسبوك: "ألزمت المفوضية الأوروبية نفسها بحماية خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط الموصلة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا بعد موافقة هنغاريا
  • هكذا تستعد أوروبا للأسوأ في عهد ترامب- بوتين الثاني
  • بين الرفض الأوروبي والصمت الروسي.. هل يستولى ترامب على جزيرة جرينلاند؟
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 830 ألفا و190 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • اوكرانيا تعلن استعدادها نقل الغاز الاذربيجاني الى اوروبا بدلا عن الروسي
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي
  • هل كان ترامب سيمنع الحرب؟: بوتين يكشف الحقيقة المذهلة حول أزمة أوكرانيا
  • بوتين: مستعدون لمحادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا
  • بوتين يصرح.. مستعد للتفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا
  • بوتين: لو لم يُسرق فوز ترامب في انتخابات 2020 فربما لم تحدث أزمة أوكرانيا