قام عشرات من المتظاهرين ضد مأساة أيوتزينابا عام 2014، بتحطيم أحد أبواب القصر الرئاسي المكسيكي بشاحنة يوم أمس الأربعاء، بينما كان الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي.

وأظهرت لقطات من تقارير إعلامية الشاحنة وهي تصدم أحد الأبواب، التي دخل منه بعض الرجال وأقارب 43 من طلاب مدرسة أيوتزينابا، الذين اختفوا في عام 2014.

وطالب المتظاهرون بلقاء الرئيس لتوضيح قضية الاختفاء القسري للطلاب في 26 سبتمبر/ أيلول 2014، وهي إحدى أكثر الولايات عنفًا في المكسيك بسبب القتال بين عصابات تهريب المخدرات.

عندما وصل رئيس المكسيك، إلى السلطة عام 2018، وعد الآباء بإجابات. وخلال مؤتمر صحفي رئاسي صباحي صرح الرئيس أن القضية لا تزال بحاجة لحل لكنه وصف الآباء بأنهم مضلَّلين.

 

ومع ذلك، فإن قضية الطلاب المفقودين لا تزال تهز البلاد.

ونظم الأقارب والمؤيدون احتجاجات مختلفة في مكسيكو سيتي، مطالبين بإجابات حول ما حدث لأحبائهم ودعوا إلى محاسبة المسؤولين.

وتكهنت السلطات المكسيكية بأن الطلاب قد تم تسليمهم إلى عصابات محلية مرتبطة بالشرطة والجيش، ثم قُتلوا بعد ذلك.

وفي عام 2022، خلصت لجنة الحقيقة الحكومية إلى أن الاختفاء كان "جريمة دولة"، نظرًا "لتورط السلطات المحلية والولائية والفيدرالية في اختطاف الطلاب والتستر عليهم لاحقًا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: متظاهرون القصر الرئاسي المكسيك الاختفاء

إقرأ أيضاً:

مجلس أساقفة زحلة: لتقديم المساعدة للنازحين والوقوف بجانبهم

عقد مجلس أساقفة زحلة اجتماعاً في مطرانية الروم الأرثوذكس بضيافة المتروبوليت انطونيوس الصوري وبمشاركة المطران جوزف معوض والمطران بولس سفر وبالمشاركة عبر تطبيق "زوم" للمطران إبراهيم إبراهيم من كندا، وبحضور أمين السر الأب ايلي أبو شعيا.
وعقب الاجتماع، أصدروا بيانا قالوا فيه: "‏يتألم الآباء الأساقفة على الوطن وشعبه في ظل الهجمات الوحشية التي تطال المواطنين الأبرياء وتقضي عل  البشر والحجر، ويتأسفون أشد الأسف للخسائر البشرية والخراب الحاصل، ويحزنون بسبب النزوح الكثيف للمواطنين من قراهم وبلداتهم". 
أضافوا: "أمام هذا الواقع الصعب، ‏يثمّن الآباء سعي الجهات الرسمية لتنظيم مراكز إيواء للنازحين، وتأمين ما أمكن من حاجاتهم المعيشية.  ويدعو الآباء المؤمنين إلى التمسك بالقيم الانجيلية، وعيش التضامن مع الإخوة النازحين، وتقديم المساعدة لهم والوقوف بجانبهم، والتعاون مع الجهات الرسمية في توجيههم إلى مراكز الإيواء المعدة لهم".
وتابعوا: " يصلي الآباء لأجل راحة نفوس الضحايا شهداء الوطن ومن أجل شفاء المصابين وتعزية المتألمين والحزانى".
هذا ودعوا المؤمنين إلى "الصلاة من أجل وطننا لبنان وإلى إيكاله إلى الله لينقذه من هذه الحرب، ويعيد إليه السلام والاستقرار بشفاعة أمنا مريم العذراء. في وسط الصعوبات نجدد إيمانا بحضور الله معنا".

مقالات مشابهة

  • المكسيك.. 15 قتيلًا وخسائر مادية فادحة بسبب إعصار جون
  • ألمانيا تجمع أبطال «مونديال 2014»
  • صلاة القداس الإلهي بكنيسة الآباء الرسل
  • الرئيس السيسي يكرم أوائل الطلاب بأكاديمية الشرطة
  • الرئيس السيسي يصل إلى مقر حفل تخرج طلاب الشرطة دفعة 2024
  • شاب يـضـرم النار في جسده وسط منزل أسرته
  • بقايا حيوانات عمرها 11 ألف عام
  • تجديد حبس وحش الكون 15 يوما وإيداع بناتها القصر دور رعاية بالإسكندرية
  • مجلس أساقفة زحلة: لتقديم المساعدة للنازحين والوقوف بجانبهم
  • بسبب العاصفة هيلين.. توقف إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك