القدس المحتلة- نظمت عشرات الفلسطينيات، الخميس7مارس2024، وقفة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، للتنديد "بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة" وما تعانيه النساء جراء الحرب المتواصلة منذ 5 أشهر.

جاء ذلك بوقفة في "ميدان المنارة"، نظمت بدعوة من مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون النساء، بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق غدا الجمعة.

ويحتفل العالم في الثامن من مارس/ آذار من كل عام، بيوم المرأة العالمي.

ورفعت المشاركات لافتات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومساعدة النساء الفلسطينيات وتأمين الأمن والسلام لهن.

وقالت مدير جمعية المرأة العاملة، أمل خريشة للأناضول على هامش الوقفة: "نحن هنا اليوم لنطالب بوقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف الانتهاكات والجرائم في الضفة الغربية".

وأضافت: "نقول كفى للاحتلال، ونؤكد أن عزيمة شعبنا لن تفقد حتى تحقيق حقوقنا المشروعة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".

وأردفت خريشة: "بينما يحتفل العالم بالثامن من آذار تقتل النساء الفلسطينيات في قطاع غزة بشكل جماعي".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع

أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.

وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض. 

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية. 

وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة. 

وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".

لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابةهل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيبعلاج النساء بالقرآن.. تحذير شديد

وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.

وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة نسائية في تعز بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • الحديدة.. وقفة نسائية تؤكد استمرار التضامن مع غزة
  • هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد بالمغرب
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات