دبي - وام
استقبل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وذلك في أبراج الإمارات في دبي.
استعرض الجانبان تطور علاقات التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا في ضوء روابط الشراكة التاريخية بين البلدين، وفي جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، كما تم بحث آفاق تعزيز التعاون في مجال الرياضة، بما في ذلك تبادل الزيارات والخبرات في مجال تنظيم واستضافة البطولات الكبرى، وإعداد الرياضيين وتأهيلهم وتجهيز المنشآت الرياضية، بما يدعم مسيرة التطوير الرياضي في البلدين.


واستعرض اللقاء النهضة الرياضية التي تشهدها دولة الإمارات في ضوء الاهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، وأثر ذلك في تعزيز مسيرة الحركة الأولمبية في الدولة والارتقاء بواقع الرياضة الإماراتية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، في ضوء الجهود المبذولة في اتجاه الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مستويات التميز وتأكيد فرص تحقيق أفضل النتائج في كافة المناسبات والأحداث والاستحقاقات الرياضية الدولية.
وأعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد عن خالص أمنياته بكل التوفيق لمدينة باريس والجمهورية الفرنسية الصديقة في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين والمقرر انطلاقها في السادس والعشرين من يوليو القادم و تستمر حتى 11 أغسطس 2024، والألعاب البارالمبية التي تُقام منافساتها خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 8 سبتمبر 2024.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاستعدادات الجارية في باريس لإقامة الأولمبياد، والذي تستضيفه العاصمة الفرنسية للمرة الثالثة بعد أن استضافته في العامين 1900، و1924.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقديره للنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات في شتى المجالات، وما تتبناه من نهج تنموي رائد يقوم على استشراف المستقبل، مؤكداً حرص بلاده على توثيق روابط التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الرياضي.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم

إقرأ أيضاً:

أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار

أبوظبي - وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام.
وقالت سموها في هذا الصدد إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وأسهمت في جذب مشروعات بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
وأشارت سموها إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية، يعكس رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات، ما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية، الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت «أم الإمارات» بجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودور سموه الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوز سموه بالجائزة الشرفية للبرنامج، وقالت إن رؤية سموه وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات تُعد مصدر إلهام حقيقي لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي فما قدمه من حلول مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت سموها عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدة جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت سموها جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدور مهم في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت «أم الإمارات» الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • رئيس جامعة الأقصر يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الأكاديمي
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • شركة بن غاطي القابضة تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • لطيفة بنت محمد: بناء جسور حوار حضارية مع العالم