اعتبر قائد حركة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أنه من المعيب على المجتمع البشري السكوت عن مظلومية غزة والاكتفاء بالإدانة والتعاطف دون خطوات عملية لإيقافها.

  الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية ببحر العرب وسفن حربية أمريكية في البحر الأحمر

وفي كلمة له، قال عبد الملك بدر الدين الحوثي: "للأسبوع الـ 22 يستمر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني في غزة معتمدا في سلوكه الوحشي بكل وسائل الإبادة، والعدوان الإسرائيلي الأمريكي يرتكب مجازر القتل الجماعية بالقنابل الأمريكية وبالتجويع الشامل والأوبئة".

وأضاف: "الإجرام الإسرائيلي الأمريكي في غزة هو إجرام مشهود يمارسونه تحت مرأى ومسمع شعوب العالم أجمع، والإبادة في غزة تحصل في عصر تقدم الدول الغربية نفسها أنها في الذروة من الاهتمام بالقيم والأخلاق".

وتابع: "ما يحدث من جريمة إبادة جماعية يومية في غزة، يسيء للمجتمع البشري، ومخز ومعيب التفرج عليه وعدم التحرك لإيقافه، والعدو يبتكر جرائم بأشكال جديدة في غزة، مستهدفا النساء والأطفال وكل من يخرج للبحث عن الطعام".

"أمريكا لها الدور الأول والأساس في جرائم حرب الإبادة والتجويع في غزة، ولم يكن الإسرائيلي ليتمكن من فعل ما فعله في غزة لولا الدعم والمشاركة الأمريكية".

وأضاف: "الأمريكي يحاول أن يغطي على جرائمه وأن يخادع الشعوب بإلقاء القليل من المواد الغذائية إلى القطاع، ومجموع ما ألقاه الأمريكي من مواد غذائية لا تصل إلى حمولة 3 أو 4 شاحنات ومع تنسيق عملياتي مع العدو لقتل من يتجمع للحصول عليها".

وتابع: "الأمريكي يتصرف بطريقة عدوانية مع الشعب الفلسطيني لا يحترم فيها الكرامة الإنسانية".

وأردف: "الأمريكي قدم بسخاء عشرات الآلاف من القنابل والأطنان المتفجرة لتلقى على رؤوس سكان غزة، ويأتي لإلقاء القليل من الوجبات!!"

وقال الحوثي: "الأمريكي يحاول أن يقدم طريقة إلقاء الغذاء من الجو بديلا عن الاستحقاق المشروع في دخول الدواء والغذاء لغزة، وهناك ممرات برية وبحرية يمكن أن تدخل منها المساعدات بما يشبع مجاعة أهل غزة لكن الأمريكي يحول دون ذلك".

وأشار إلى أن: "الأمريكي قدم 100 صفقة سلاح مجانية للعدو الإسرائيلي بينما يعيق أي تحرك جاد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة كوسيلة من وسائل تعذيب الشعب الفلسطيني".

وكشف: "أكثر من 70,000 طن من القنابل والمتفجرات ألقيت على الشعب الفلسطيني في مدنه ومساكنه".

وأكد: "ما يلقى من الجو من وجبات كثير منها يصل إلى البحر والقليل يصل إلى الأهالي وهي لا تساوي شيئا أمام حجم المعاناة الكبيرة".

ونوه: "العدو الإسرائيلي يستخدم التجويع كوسيلة إبادة بشكل مباشر ويحصل ذلك يوميا، ويعمد إلى قتل المئات من الفلسطينيين عندما يجتمعون للحصول على الغذاء المحدود"

وقال الحوثي: "العدو يقتل الفلسطينيين أمام المستشفيات وفي المدارس والمخيمات وفي الطرقات، وخلال هذا الأسبوع رفع العدو من جرائم الإبادة الجماعية في غزة بمتوسط 7 مجازر كل 24 ساعة على الأقل"

وأكد: "مع القتل والمجاعة والمرض هناك معاناة شديدة للشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الحصار الخانق على غزة والعدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يخرج للاصطياد في البحر من الجائعين في القطاع". 

واعتبر الحوثي: أن "الإخوة المجاهدون في قطاع غزة يقاتلون عن الأمة بكلها وخسائر العدو الاقتصادية مستمرة ومتصاعدة، وهناك استنزاف كبير جدا نتيجة تكاليف الحرب".

وكشف أن "العمليات البحرية اليمنية ألحقت خسائر اقتصادية كبيرة بالعدو الإسرائيلي".

وأوضح أن "هناك خيبة أمل إسرائيلية أمريكية مشتركة لعدم كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة مجاهديه" مضيفا أن: "قادة صهاينة يتحدثون عن أن أهدافهم في القضاء على حركات المقاومة في غزة غير واقعية وغير ممكنة التنفيذ".

واعتبر الحوثي أنه "لا أمل للصهاينة في تحقيق صورة نصر حاسم في غزة، هم يكابرون ويستخدمون أسلوب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر".

وقال: "الرصيد الهائل من الإجرام والوحشية والخزي والعار يعبر عن فشل وخيبة أمل، واالموقف العالمي مجمع على إجرامية ووحشية ما يجري في القطاع ويطالبون بوقف إطلاق النار إلا أمريكا وبريطانيا".

وأضاف: "الاحتجاج المندد بالدور الأمريكي المباشر في غزة متصاعد".

وأردف: "في المحافل الانتخابية لبايدن تظهر احتجاجات بين أوساط الجماهير على الدور الأمريكي في العدوان على غزة".

واعتبر أن" موقف البرازيل، وموقف رئيسها أكثر وضوحا وجرأة من موقف بعض الزعماء العرب، كولومبيا ورئيسها وفنزويلا وجنوب أفريقيا لها مواقف متقدمة وإجراءات عملية في قطع العلاقات مع العدو"

وأوضح أن "مواقف بعض الدول غير الإسلامية لم يصل إليها بعض الأنظمة والحكام في العالم العربي والإسلامي".

وأكد الحوثي أن "التنديد في بعض الدول الإسلامية بما يجري في غزة عبر البيانات لا تكفي ولا بد من خطوات عملية ضاغطة".

ورأى أن "العرب عليهم مسؤولية مضاعفة لنصرة الشعب الفلسطيني إنسانية ودينية وباعتبار مصالحهم وأمنهم القومي"

المصدر: RT

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون جرائم حرب طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة الشعب الفلسطینی فی غزة

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته ضد العدو الإسرائيلي

 

الثورة نت/.

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسيعمل كل ما يستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، كما سيتصدى لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياته العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.

وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن العدو الإسرائيلي المجرم اللعين الخبيث قام باستئناف عدوانه بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، ونكث باتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار والتجويع وسبق ذلك بأكثر من أسبوعين نكث الاتفاق بمنعه دخول المساعدات.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي منذ استأنف إبادته الجماعية أباد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الأطفال والنساء.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي استأنف إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمشورة أمريكية كما أعلن الأمريكي نفسه.

وأوضح أن الظروف في غزة بالغة الصعوبة والمعاناة كبيرة والحالة مأساوية بما لا مثيل له في كل الأرض، حيث لا يعاني أبناء غزة من التجويع بل من التعطيش حيث أصبحوا يعانون حتى في الحصول على الماء للشرب.

وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي في إقدامه على الإجرام الفظيع والإبادة الجماعية والتجويع يعتمد على الشراكة الأمريكية.. مؤكدا أنه ومع الحماية الأمريكية للعدو الإسرائيلي يساهم التخاذل العربي في جرأة العدو الإسرائيلي وما يفعله من إجرام فظيع للغاية وعدوان كبير.

وقال” لم يبق هناك أي خطوط حمر، والعدو الإسرائيلي لم يراع أي اعتبار فيما يقدم عليه من إبادة جماعية وتدمير شامل وقتل فظيع”.. مبينا أن العدو الإسرائيلي مطمئن إلى أنه لن يكون هناك من الجانب العربي أي تحرك جاد ولو في الحد الأدنى من الموقف.

ولفت السيد القائد إلى أن بعض الأنظمة العربية تحرض العدو لمواصلة عدوانه على قطاع غزة وهذه مسألة خطيرة تشجع الصهاينة.. مشيرا إلى أن التخاذل العربي مؤثر على الموقف الإسلامي، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب لتحركت معهم الكثير من البلدان الإسلامية.

وأوضح أنه عندما تتحرك بلدان إسلامية بسقف أعلى لنصرة فلسطين سرعان ما تبادر الأنظمة العربية لاتخاذ موقف سلبي تجاهها.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة وعليه ضمناء ويعود إلى إجرامه في الإبادة الجماعية.

كما أكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة ولهما من رصيد إجرامي فظيع لا مثيل له في العالم.

وقال” يحاول البعض من العرب أن يتجه بكل بلداننا نحو العلاقة الودية والإيجابية مع العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع، ومن الجريمة والخزي أن يكون بلد عربي على علاقة إيجابية بجهة مثل الكيان الإسرائيلي بما هو عليه من حقد وإجرام”.. مؤكدا أنه لا مناص عن التحمل للمسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له لأنه بهذه العدوانية والسوء والشر والطغيان.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة فعلية على كل أمتنا بمختلف بلدانها وشعوبها.. مشيرا إلى أن الحقد والإجرام على أمتنا هي بالنسبة للعدو الإسرائيلي منهجية وسلوك راسخ وتوجه ينطلق على أساسه، ولو تمكن العدو الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى بقية البلدان دون مراعاة أحد أبدا.

وتابع” لمن يراهنون على الاتفاقات، فالعدو الإسرائيلي لا يعطي أي اعتبار للاتفاقيات مع البلدان العربية حتى لو كان الأمريكي ضامن فيها”.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي ناكثان ومجرمان ولا يفيان بما عليهما من التزامات وهذا درس كبير لمن يراهنون على الاتفاقات.

وأشار إلى أن” من يراهن على الاتفاقيات معهم عليه أن يرى نكثهم للاتفاقيات وتهربهم منها ومن استحقاقاتها”.. مضيفا” بكل وقاحة يحاولون أن يضغطوا على حركة حماس لأن تقبل باستكمال تبادل الأسرى بعيدا عن صيغة الاتفاق الواضحة ومن دون الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يريد باستمرار الحرب أن يجرد حركة حماس من ورقة الأسرى من دون الدخول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف العدوان على غزة وإكمال الانسحاب من غزة.

وأوضح أنه لا يمكن لحركة حماس أن تساوم في استحقاقات المرحلة الثانية أو تقايض بها من أجل ألا يحصل حرب.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يريد أن يجرد حماس من ورقة الأسرى التي لا تزال ورقة ضغط في يدها.

وأكد أن العدو الإسرائيلي يريد أن تمضي حماس في مسار بديل عن المرحلة الثانية دون أن يكون عليه الوفاء بما عليه من استحقاقات.. وقال” حماس لا يمكن أن تساوم في تجريد العدو لها من ورقة الأسرى ثم بعدها يعود الإسرائيلي إلى العدوان على قطاع غزة”.

وذكر أن ما يقومون به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية واستهداف للمدنيين والتجويع للمجتمع في قطاع غزة لا يبررها أي شيء على الإطلاق.. مؤكدا أن الجرائم الصهيونية غير مبررة على الإطلاق حتى لو كان العدو في مواجهة مع المقاومة لكنهم وصلوا إلى منتهى الوقاحة والعدوانية والانكشاف والجرأة.

وأفاد بأن الصهاينة مطمئنون إلى غياب أي تحرك جاد لمحاسبتهم على جرائمهم، بدءا من العالم الإسلامي إلى بقية دول العالم.. مؤكدا أنه كان من واجب المسلمين أن يشكلوا تحركا عالميا فعالا وقويا ضد العدو الإسرائيلي.

وبين قائد الثورة أن بقية بلدان العالم لن تتحرك بأكثر من المسلمين وهي تنظر إلى الكثير منهم بدون موقف والبعض متواطئ.. موضحا أن بعض بلدان العالم تحركت بأكثر من غالبية الأنظمة الإسلامية ضمن المقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو الإسرائيلي، ومن المؤسف أن الأنظمة العربية وكثيرا من الدول الإسلامية لا ترقى إلى مستوى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع العدو.

وأكد أن على المسلمين مسؤولية دينية في نصرة فلسطين، وذلك يعني أن الله سيحاسبهم على تنصلهم وتفريطهم في هذه المسؤولية.. مبينا أن منتهى الإجرام والعدوان والطغيان والظلم موجود في العدو الإسرائيلي، وعلى الأمة مسؤولية الجهاد في سبيل الله.

وقال” ما فرض الجهاد إلا لمواجهة مثل الطغيان والإجرام والمنكر الذي يمارسه العدو الإسرائيلي”.

وتساءل السيد القائد” أين هو تحرك الأمة على مستوى المجالات كلها لتجاهد في سبيل الله عسكريا، سياسيا، اقتصاديا، إعلاميا في كل مجال”.. مؤكدا أن المسؤولية كبيرة جدا أمام ما يحدث ويجري بمرأى ومسمع من الأمة وداخل هذه الأمة في فلسطين، وهناك إمكانية لتحرك واسع من كثير من الدول لكنهم يتأثرون بالموقف العربي والإسلامي.

وأشار إلى أن التحرك في سقف المسؤولية هو التحرك العسكري لما تمتلك الأنظمة العربية والإسلامية من قدرات لكن ذلك أصبح بعيد المنال.. وقال” التحرك العسكري بات من الأشياء التي لا يمكن أن تقدم عليها الأنظمة والحكومات لكن لماذا لا تقدم الدعم العسكري للمجاهدين في فلسطين؟”.

وأوضح السيد القائد أنه وبالرغم مما يمتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات عسكرية تقدم له أمريكا السلاح بكميات هائلة وتقدم التمويل لذلك من ميزانيتها.. مبينا أن الدول الغربية كما هو حال بريطانيا وألمانيا تدعم العدو الإسرائيلي بالأسلحة.

وأضاف” أمام الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقدم البلدان العربية والإسلامية السلاح للإخوة المجاهدين في فلسطين؟”.

وذكر السيد القائد أن البلدان العربية وبدلا عن دعم المقاومة الفلسطينية تنتقد إيران عندما تقدم الدعم العسكري للمقاومة وتعاديها لأجل ذلك.

وجدد التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى المال والسلاح وهذه مسؤولية البلدان العربية والإسلامية.. وقال” من المواقف السلبية تجاه المقاومة في فلسطين هو تصنيفها بالإرهاب، فلماذا لا تتخذ البلدان العربية خطوة لتغيير ذلك؟”.

وأضاف” من الواضح أن الأنظمة العربية لا تريد أن تتحرك بشكل جاد وصادق ضمن مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي”.. موضحا أن العدو الإسرائيلي لا يزال مستفيدا بشكل كبير من دول عربية وإسلامية في الجانب الاقتصادي.

وأكد أن العدو يستفيد اقتصاديا من تركيا ومصر والأردن، والسعودية والإمارات، ومن واجب هذه البلدان المقاطعة الاقتصادية.

وقال” على من له علاقة بالعدو مسؤولية أن يكون لهم موقف جاد ليقطعوا علاقاتهم الاقتصادية والسياسية معه”.. مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تحرك إعلامي واسع لفضح العدو الإسرائيلي وإجرامه ولمساندة الشعب الفلسطيني.

كما أكد السيد القائد أنه من المفترض أن يكون هناك تحرك إعلامي للتأثير على الرأي العام العالمي للتحرك العملي لمنع الاستمرار في الإبادة الجماعية.

ولفت إلى أن هناك خطوات رسمية متاحة في عالمنا العربي والإسلامي لو كان هناك جدية وشعور بالمسؤولية للتحرك لفعل شيء ما.. مبينا أن الاستمرار في التخاذل من أي مواقف فعلية أو خطوات عملية بأي مستوى يشجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار فيما هو فيه.

وأفاد السيد القائد بأن على الشعوب مسؤولية كبيرة والمؤمل أن تتحرك بما تستطيع، المقاطعة الاقتصادية للأمريكي وللعدو الإسرائيلي أمر متاح في كل عالمنا الإسلامي.. وقال” الشعوب التي لا تستطيع أن يكون لها أنشطة واضحة لمساندة الشعب الفلسطيني تستطيع أن تقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية”.

وأشار إلى أن وضعية الشعوب في دول الخليج ومصر وبلدان عربية أخرى لديها فرصة وعليها مسؤولية في أن تقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية بمستوى واسع.. مبينا أنه كلما اتجهت الشعوب للمقاطعة الاقتصادية كان لذلك تأثير على الأمريكي.

وقال” من المهم الضغط على الأمريكي لأنه شريك وحام ودوره أساسي في العدوان على غزة وهناك بدائل في مسألة المقاطعة غير البضائع الأمريكية والإسرائيلية”.. مشيرا إلى أن هناك مجال واسع في بلدان كثيرة للناشطين الإعلاميين وللوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيره لمناصرة الشعب الفلسطيني.

وأضاف” من المهم جدا أن يتم السعي في مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير في الساحة العالمية لتحريك الرأي العام وإثارته في مختلف البلدان لمناصرة الشعب الفلسطيني، ومن واجب الأحرار في مختلف بلدان العالم أن يعودوا إلى نشاطهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة”.

وأكد السيد القائد على أهمية أن تعود التظاهرات والأنشطة الجامعية في دول العالم وأن يستشعر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية.. لافتا إلى أن التفرج على الإبادة في قطاع غزة هو فعلا أمر معيب ومخزٍ ووصمة عار على كل المجتمع البشري، كما لن ينجو أحد من عار التفرج على الإبادة في غزة ومن عواقبه السيئة في الدنيا والآخرة.

وأوضح قائد الثورة أن الشعب اليمن العزيز أكد في خروجه المليوني العظيم بالأمس موقفه بمساندة الشعب الفلسطيني.. وقال” نؤكد أننا سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي، وسنتصدى لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي”.

وخاطب السيد القائد الشعب الفلسطيني قائلا” لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم، ولن نألوا جهدا في نصرتكم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا في ذلك”.

ولفت إلى أن من المهم على كل أبناء الأمة في هذا الشهر المبارك أن يلتجئوا إلى الله بالدعاء مع التحرك العملي بما تستطيع، وعلى كل إنسان مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، سواء بالمال أو المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية”.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو يعتمد على الإمكانات المادية في تسليحه وحروبه، ولذلك من واجب الجميع المقاطعة الاقتصادية.. مؤكدا أن على الجميع مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني كل في مجاله وتخصصه وإمكاناته.

مقالات مشابهة

  • قيادي بفتح: مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وتسعى لإحلال السلام
  • مخاطبا الشعب الفلسطيني.. السيد القائد: لن نألوا جهدا في نصرتكم وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي
  • قائد الثورة: سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته ضد العدو الإسرائيلي
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • المجلس السياسي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا
  • 104 مسيرات في إب تحت شعار” ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي