"بحوث الصحراء" يعقد الاجتماع التشاوري لمناقشة الخطة الوطنية لمكافحة التصحر (2024-2030)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء اجتماعا مع ممثلي بعض الوزارات والمؤسسات وأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة الخطة الوطنية لمكافحة التصحر (2024– 2030) التي أعدها المركز بصفته نقطة الإتصال الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بجهود الشركاء الوطنيين تمهيدًا لتقديمها إلى سكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(UNCCD) .
وفي بداية اللقاء رحب شوقي بالحضور وأثني علي جهود لجنة العلم والتكنولوجيا والتي تضم خبراء من أساتذة المركز ورؤساء المركز السابقين وقال إنه تم تحديث وإعداد الإستراتيجية وخطة العمل الوطنية المصرية الحالية (NSAP) برؤية مستقبلية بناءًا علي تقييم خطط العمل الوطنية السابقة، وتهدف الخطة الحالية إلي تجنب مكافحة التصحر وتدهور الأراضي وتقليلهما إلى الحد الأدنى وعكس اتجاههما والتخفيف من آثار الجفاف في المناطق المتأثرة والمتضررة والحصول على أراضى خالية من ظاهرة التدهور، وتتوافق مع الاطار الاستراتيجى لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر 2018 – 2030 وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وخطة التنمية الزرعية المستدامة المحدثة والصادرة فى 2019 وذلك فى الفترة من عام 2024 إلى 2030 عن طريق بناء القدرات وتبادل التجارب الناجحة ونقل التكنولوجيا وتوفير الدعم العلمي وزيادة الوعي وتعبئة الموارد المالية وتقديم المساعدة في تنفيذ السياسات على المستوى الوطني وتحت الوطنى.
وتم خلال الاجتماع عرض ومناقشة النقاط الرئيسية المتعلقة بتدهور الأراضي، والمشروعات المقترحة للتنفيذ ضمن الخطة الوطنية كما تم تسليط الضوء علي آليات توفير الدعم المالي لتنفيذ المشروعات المقترحة، وقامت الجهات المشاركة من مؤسسات ووزرات مختلفة منها: وزارة الخارجية، ومجلس الوزراء، ووزارة الموارد المائية والري، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة البيئة، ومركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي بالحوار والمناقشة ليتم اعتماد المقترحات لإعداد الاستراتيجية النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لمکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم الخميس، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للاجتماع في الرياض يوم الجمعة.
وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أكد مصدر مسؤول أن الاجتماع سيكون "غير رسمي" في إطار "اللقاءات الودية الخاصة" التي يعقدها القادة بشكل دوري منذ سنوات.
كما يأتي هذا اللقاء في سياق المشاورات بين القادة العرب بهدف مناقشة خطة بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل الفلسطينيين في قطاع غزة.
في وقت سابق من اليوم، أفادت الرئاسة المصرية في بيان لها عبر منصة "إكس" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه إلى السعودية بعد ختام زيارته الرسمية إلى إسبانيا.
كان من المقرر عقد الاجتماع الخميس في الرياض بين قادة السعودية، مصر والإمارات وقطر والأردن، إضافة إلى السلطة الفلسطينية. لكن تم تأجيله ليوم واحد وتوسيعه ليشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي الستة.
Relatedقمة عربية طارئة في مصر لبحث التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ "صحراء النقب أولى بالفلسطينيين من مصر والأردن" هكذا رد عرب أمريكا على خطة ترامب بشأن غزةترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفيسيتم خلال الاجتماع مناقشة خطة بديلة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن تكون الخطة المصرية جزءًا رئيسيًا من النقاشات. بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تستند الخطة إلى إنشاء ثلاث "مناطق آمنة" داخل غزة يسكن فيها الفلسطينيون مؤقتًا، ريثما تبدأ شركات البناء المصرية والدولية في إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وتضم الخطة مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية، مما سيخلق عشرات الآلاف من فرص العمل، مع توقعات بأن تستغرق عملية الإعمار نحو خمس سنوات.
من ناحية أخرى، يشترط تنفيذ الخطة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تشمل تحديد من سيتولى حكم غزة.
وينص المقترح المصري على تشكيل إدارة فلسطينية مستقلة للإشراف على عملية الإعمار، بالإضافة إلى إنشاء قوة شرطة فلسطينية تتكون من ضباط من غزة، مدعومة بتدريبات مصرية وغربية.
وفي هذا السياق، تعد مسألة تمويل إعادة الإعمار تحديًا كبيرًا، خاصةً أن ترامب يرى أن الدمار الواسع الذي لحق بغزة يجعل العملية معقدة للغاية، مشترطًا إجلاء السكان عن القطاع خلال فترة إعادة تأهيله.
يُشار إلى أنه تم تأكيد مشاركة قادة الدول في الاجتماع، بينما سيقوم بعضهم بإرسال ممثلين نيابة عنهم. إلى جانب الرئيس المصري وملك الأردن، سيحضر القمة، أميرُ الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش وسط شكوك حول قدرة صمود الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود الاحتياط صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ دونالد ترامبمصر- سياسةقطاع غزةإسرائيلالسعوديةالأردن