غريب جداً.. هذا ما كشفه جنبلاط عن لقائه بهوكشتاين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، في لقاء مع صحيفة "لوريان لو جور" حول آخر التطورات ولقائه بالموفد الأميركي آموس هوكشتاين أن "الأميركيين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، لكن في الوقت نفسه يقومون بإلقاء المساعدات الغذائية في البحر، ما يعني أنه على الرغم من الضغوط الدولية فإن الحرب مستمرة ولا نستطيع أن نفرض شروطاً لوقف إطلاق النار، لهذا السبب تبدو الولايات المتحدة القوية عاجزة".
وأضاف: "كذلك الحال في لبنان، لا يستطيع الأميركيون أن يفرضوا علينا وقفاً لإطلاق النار من دون التفاوض على هدنة عام 1949. وهذا الاتفاق يظل، في رأيي، صالحاً جداً، وهذه نقطة أثرتها خلال اللقاء مع السيد هوكشتاين".
وعن قصده من "التفاوض على هدنة 1949"، قال: "تنص بنود الهدنة على نشر جيوش نظامية على جانبي الحدود. وإذا كان الأميركيون والإسرائيليون يريدون انسحاب "حزب الله" إلى مسافة 10 أو 12 كيلومتراً شمال الليطاني، فمن حق "حزب الله" أيضاً في هذه المرحلة - حيث هو عنصر من عناصر المنظومة الدفاعية اللبنانية - أن يطلب الانسحاب ووقف الخروق اليومية للأجواء اللبنانية، حتى تنفيذ الهدنة. لكن بالطبع كل هذا يجب أن يتم بالتنسيق والتخطيط مع الدولة اللبنانية".
سئل: لقد كنت من أوائل الذين حذروا من حرب شاملة في لبنان واليوم يعرب الأميركيون عن مخاوف مماثلة، فقال: "الأميركيون يعبرون عن الموقف الإسرائيلي. إنهم قلقون بشأن الإسرائيليين الذين تركوا منازلهم، وبنفس الطريقة نشعر بالقلق إزاء 100 ألف لبناني اضطروا إلى مغادرة جنوب لبنان بعد الدمار الهائل الذي لحق بالقرى في أعقاب الضربات الإسرائيلية. عليك أن ترى الأمور من الجهتين".
وعن كيفية تجنب الحرب قال: "علينا فقط أن نبدأ من حيث كنا في العام 2006. بعد حرب تموز كان هناك أمر واقع وتم اعتماد القرار 1701، واليوم يريد الأميركيون تطبيق هذا النص وانتشار الجيش في الجنوب، جيد جدا، ونحن نتفق معهم في هذه النقطة. لكنني سألت السيد هوكشتاين عما إذا كان بوسع الولايات المتحدة زيادة مساعداتها المالية للجيش. فرد بالقول إنه في الوقت الحالي لن يتمكن من تمرير مثل هذا الاقتراح عبر الكونغرس. لماذا؟ لا أعرف. إنه غريب جداً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله
توفي المواطن باسم إبراهيم صباح، اليوم الجمعة 7 مارس 2025، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد ساعات من لقائه نجله المبعد أيهم (24 عاما)، والذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي ضمن الدفعة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة .
وأظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي لحظة لقاء أيهم مع والده ووالدته في رواق أحد الفنادق في القاهرة، لأول مرة منذ اعتقاله قبل 9 سنوات، قبل أن تعلن العائلة عن وفاة والد أيهم جراء إصابته بوعكة صحية.
ووفقا لمؤسسات الأسرى، فقد منع الاحتلال أو ماطل في سفر غالبية عائلات المحررين المبعدين للقاء أبنائهم.
وينحدر المواطن صبّاح من بلدة قفين شمال طولكرم، ويسكن منذ سنوات مع عائلته في بلدة بيتونيا غرب رام الله ، واعتقل الاحتلال نجله أيهم بعد أن أصابه بالرصاص في 18 شباط/ فبراير 2016 عندما كان طفلا بعمر 14 عاما، وحكم عليه بالسجن 35 عاما، قبل أن يفرج عنه في كانون الثاني/ يناير الماضي ويبعده إلى الخارج.
يذكر أن الاحتلال أفرج عن 1777 معتقلا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وأبعد العشرات منهم إلى خارج فلسطين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ألمانيا ترحب باعتماد خطة إعادة إعمار غزة الأونروا : 3 مخيمات شمال الضفة أصبحت غير قابلة للسكن الهباش يُدين جريمة إحراق مسجد النصر بنابلس ويدعو لشد الرحال إلى الأقصى الأكثر قراءة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة محدث: دعاء اليوم الأول من رمضان 2025 كامل مفاتيح الجنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025