قائد الثورة يعري الدور الامريكي في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واوضح في كلمته الاسبوعية تضامنا مع غزة ان أمريكا لها الدور الأول والأساس في جرائم حرب الإبادة والتجويع في غزة لافتا الى انه لم يكن الإسرائيلي ليتمكن من فعل ما فعله في غزة لولا الدعم والمشاركة الأمريكية
واكد السيد القائد ان الأمريكي يحاول أن يغطي على جرائمه وأن يخادع الشعوب بإلقاء القليل من المواد الغذائية إلى غزة مشيرا الى ان مجموع ما ألقاه الأمريكي من مواد غذائية لا تصل إلى حمولة 3 أو 4 شاحنات ومع تنسيق عملياتي مع العدو لقتل من يتجمع للحصول عليها.
واضاف: الأمريكي يتصرف بطريقة عدوانية مع الشعب الفلسطيني مبيننا ان الاميريكي لا يحترم فيها الكرامة الإنسانية حيث قدم الأمريكي بسخاء عشرات الآلاف من القنابل والأطنان المتفجرة لتلقى على رؤوس سكان غزة، ويأتي لإلقاء القليل من الوجبات!!
ولفت الى ان الأمريكي يحاول أن يقدم طريقة إلقاء الغذاء من الجو بديلا عن الاستحقاق المشروع في دخول الدواء والغذاء لغزة مؤكدا ان هناك ممرات برية وبحرية يمكن أن تدخل منها المساعدات بما يشبع مجاعة أهل غزة لكن الأمريكي يحول دون ذلك.
وقال :ما يلقى من الجو من وجبات كثير منها يصل إلى البحر والقليل يصل إلى الأهالي وهي لا تساوي شيئا أمام حجم المعاناة الكبيرة
واوضح : الأمريكي قدم 100 صفقة سلاح مجانية للعدو الإسرائيلي بينما يعيق أي تحرك جاد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة كوسيلة من وسائل تعذيب الشعب الفلسطيني
واشار الى ان أكثر من 70,000 طن من القنابل والمتفجرات أُلقيت على الشعب الفلسطيني في مدنه ومساكنه
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.