إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا حول الأزمة في هايتي، أعرب في ختامه عن قلقه إزاء تدهور الوضع في البلاد التي تشهد أعمال عنف بسبب مجموعة عصابات، بينما كثفت واشنطن ضغوطها على أرييل هنري رئيس الوزراء لتأمين تسوية سياسية.

اغتيال الرئيس مويز وبداية الأزمة في هايتي

تواجه هايتي البلد الفقير في منطقة الكاريبي أزمة سياسية وأمنية وإنسانية خطيرة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في العام 2021.

وتجد القوى الأمنية نفسها عاجزة أمام عنف العصابات التي اتّحدت تحت مسمى "عائلة جي9" يتزعمها جيمي شيريزير (46 عاما). وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الصراع أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص العام الماضي ونزوح نحو 30 ألفا من منازلهم. فيما حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء من أن الوضع "لم يعد يحتمل" في البلاد.

 

اقرأ أيضاجراح هايتي

 

ويتولى منذ اغتيال الرئيس مويز، أرييل هنري رئيس الوزراء، السلطة وكان من المقرر أن يترك منصبه في شباط/فبراير، لكنه وافق بدلا من ذلك على اتفاق لتقاسم السلطة مع المعارضة حتى إجراء انتخابات جديدة.

وفي ظل الاضطرابات الأخيرة، لم يعد بإمكان هنري العودة إلى بلاده حيث كان في زيارة إلى كينيا لطلب نشر بعثة شرطة متعددة الجنسيات مدعومة من الأمم المتحدة من أجل المساعدة على إعادة الاستقرار في بلاده عندما بدأت محاولة الإطاحة به.

وفرضت الحكومة في الرابع من مارس/آذار حال الطوارئ وحظر تجول ليليا لا يزال جار، في محاولة للجم موجة عنف بسبب هجوم للعصابات أدى إلى فرار سجناء خلال عمليتي هروب كبيرتين من السجن، وسماع دوي إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة.

 ودعت الولايات المتحدة الأربعاء، رئيس الوزراء إلى "تسريع" عملية الانتقال السياسي في البلاد وتنظيم انتخابات، بدون حضّه على الاستقالة.

"باربكيو" يحذر من حرب أهلية

صار شيريزير، الوجه الظاهر لموجة عنف العصابات في هايتي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث حذر الثلاثاء من أن الفوضى الحالية ستؤدي إلى حرب أهلية وحمام دم إلا إذا استقال رئيس الوزراء. وطلب من الأسر عدم إرسال الأطفال إلى المدراس "لتجنب الأضرار الجانبية" مع تصاعد أعمال العنف في أجزاء من العاصمة.

وشيريزير ضابط شرطة سابق، ويعرف أيضا باسم "باربكيو"، عطل البلاد عندما أغلق أكبر محطة نفط في عام 2022.

كان الأول ضمن العصابات المسلحة الهايتية، الذي فرضت عليه في أكتوبر/تشرين الأول 2022 عقوبات من قبل الأمم المتحدة وخزانة الدولة الأمريكية. وتضمنت العقوبات التي فرضت عليه حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة.

 

اقرأ أيضاهايتي - الدومينيكان.. جزيرة وعالمان

وقال زعيم العصابة في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي "ستستمر المعركة بقدر ما يلزم. سنواصل قتال أرييل هنري. ولتجنب الأضرار الجانبية، أبقوا الأطفال في المنازل".

 

فرانس24/ وكالات

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج مجلس الأمن هايتي الأمم المتحدة الولايات المتحدة هايتي جرائم مواجهات حالة الطوارئ حظر التجول للمزيد إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة رئیس الوزراء فی هایتی

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد بـ"استفزازات" قوية ضد أمريكا وحلفائها
  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • رئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة"
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنمول أوكرانيا بملياري دولار لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
  • تحول ميزان القوى البحثية والمعرفية عالمياً وتأثيراتها