الإحاطة الإعلامية: تأثر الدولة بحالة عدم استقرار جوي قوية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الداخلية والمركز الوطني للأرصاد، مساء اليوم الخميس، إحاطة إعلامية استثنائية حول الأحوال الجوية المتوقعة في الدولة.
وقال فهد بطي المهيري المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن "المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات تتبنى نهجاً استباقياً للتعامل مع مختلف التحديات والمخاطر".
وأضاف أنه "لضمان تحقيق الاستباقية الوقائية والاستجابة الفعالة، عقد فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سلسلة من الاجتماعات، وذلك لضمان استمرارية وشمولية الرصد والمتابعة للمنخفض الجوي المتوقع".
وأوضح "نشدد على ضرورة الابتعاد عن مناطق تجمع المياه ومجاري السيول والمناطق المتوقع تأثرها بالمنخفض، ونحثّ على تجنب التجمهر بما قد يعيق عمل الأجهزة المختصة، مع ضرورة الانتباه إلى أن مخالفة التعليمات والتوجيهات الرسمية سيكون تحت طائلة المسؤولية القانونية".
بدوره، أكد الدكتور محمد العبري المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد أن المركز "يقوم من خلال المختصين بتحليل خرائط الطقس والبيانات ومتابعة صور الأقمار الاصطناعية وشبكة الرادارات المنتشرة في مختلف إمارات الدولة لدراسة ومراقبة الحالة الجوية لإصدار التقارير والتحذيرات اللازمة بخصوص الحالة الجوية القادمة".
وأضاف العبري أن "التوقعات تشير إلى تأثر الدولة بحالة عدم استقرار جوي قوية يصاحبه سقوط أمطار شديدة الغزارة مع البرق والرعد وسقوط البرد أحياناً".
وأكد العميد ركن علي الطنيجي المتحدث الرسمي عن وزارة الداخلية "حرصا على سلامة جميع الطلبة، تقرر أن يتم ترك قرار تحويل الدراسة عن بعد لفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة وذلك في المناطق التي ستشهد تأثيرات غير اعتيادية".
وشدد العميد الطنيجي "على ضرورة الابتعاد عن مناطق تجمع المياه ومجاري السيول والمناطق المتوقع تأثرها بالمنخفض، ونحثّ على تجنب التجمهر بما قد يعيق عمل الأجهزة المختصة، مع ضرورة الانتباه إلى أن مخالفة التعليمات والتوجيهات الرسمية سيكون تحت طائلة المسؤولية القانونية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حالة جوية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الوطنیة لإدارة الطوارئ والأزمات الطوارئ والأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.