السكوري يُعين زميلته في الحزب ليلى بليغة مفتشا عاما لوزارة الإدماج الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كما كان متوقعا، أقر المجلس الحكومي، الخميس، تعيين ليلى بليغة في منصب مفتش عام لقطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرة والتشغيل، بالوزارة التي يقودها يونس السكوري.
بليغة قيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، وهو نفس حزب الوزير. فقد كانت بليغة عضوا في مكتبه السياسي في الفترة (2020-2024)،
ويواصل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ملء شغور المناصب العليا في وزارته.
ففي الخميس الماضي، صادقت الحكومة على تعيين أنور العلوي الإسماعيلي، مديرا للتخطيط والتقييم، في قطاع التكوين المهني، ونعيمة الصابري، مديرة للتكوين في الوسط المهني.
وشرع السكوري، في ملء الفراغ الكبير على مستوى مناصب المسؤولية المركزية بوزارته منذ أن قام بالتخلي عن قائمة طويلة من هؤلاء المسؤولين العام الماضي.
ومنذ مطلع فبراير، شغلت مقترحات التعيين الصادرة عن السكوري، أبرز التعيينات التي صادق عليها مجلس الحكومة.
وهكذا، جرى، في مجلس الحكومة، الخميس الماضي، تعيين هاجر مرتجي، مديرة للمرصد الوطني لسوق الشغل، على مستوى قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، بينما عين سعد ماء العينين، مديرا للتنسيق البيداغوجي والقطاع الخاص على مستوى قطاع التكوين المهني.
وفي اجتماع مجلس الحكومة في 15 فبراير، شملت تعييناته قطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، بحيث وضع الحسني اليزيدي، مديرا للموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة؛ ونور العامريت، مديرة للتعاون الدولي والشراكة.
وفي اجتماع 8 فبراير، عين على مستوى القطاع نفسه، كلا من وفاء عرصي، كاتبة عامة؛ وعبد اللطيف بردي؛ مديرا للشغل.
كلمات دلالية المغرب تعيينات حكومة مناصبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعيينات حكومة مناصب على مستوى
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: ترامب يرى أن إعادة إعمار غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما
ذكرت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع أن تستغرق إعادة إعمار قطاع غزة ما بين 10 إلى 15 عاما مؤكدا أن من غير الإنساني ترك الناس يعيشون في أرض "غير صالحة للحياة".
ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: "يرى ترامب أن إعادة إعمار قطاع غزة سوف تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "يعتبر غزة مكانا مهدوما، ويرى أن من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للحياة".
كما أوضح أن ترامب سيركز خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن المحتجزين هناك، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
ويوم الأحد الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية، بأن نتنياهو سيسعى إلى إقناع ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة.
وفي 25 يناير، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إنه يعتبر من الممكن نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وبحسب تصريحاته، فإن الأمر يتعلق بتهجير نحو 1.5 مليون شخص، إلى خارج قطاع غزة.
ويستقبل ترامب اليوم الثلاثاء نتنياهو في البيت الأبيض. وقبل مغادرته إلى واشنطن، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يعتزم أن يناقش مع الرئيس الأمريكي قضايا القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومواجهة إيران.
وتفاخر نتنياهو بأنه أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.
وفي وقت سابق، وجه نتنياهو رسالة شكر لترامب لوفائه بوعده وإلغاء الحظر المفروض على قنابل الـ2000 رطل الأمريكية.
وهذا النوع من القنابل الكبيرة التي يجري إسقاطها من الجو، دقيق وشديد التدمير، ويستخدم بشكل عام لإحداث أضرار واسعة ضد أهداف مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية.
ويمكن لقنبلة تزن 2000 رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف دمارا هائلا.
وأرسلت واشنطن مرات عدة مئات الملايين من الدولارات إلى تل أبيب لمساعدتها على تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.
علاوة على ذلك، ساعدت واشنطن على تمويل عمليات تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.