شركات مغربية تسعى لإنهاء السيطرة الفرنسية على الأبناك المحلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشر مؤخرا تقرير كشف أن هولندينغ الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي يستعد للإستحواذ على بنك ”الشركة العامة” الفرنسي.
و حسب نفس التقرير، فإن العلمي قريب من إنهاء صفقة الإستحواذ على البنك الفرنسي.
و قبل ذلك أعلنت مجموعة “هولماركوم” المغربية، لعائلة بنصالح، عن الإستحواذ على “مصرف المغرب” التابع للمجموعة المصرفية الفرنسية “القرض الفلاحي”.
و مؤخرا راجت أنباء عن عزم مجموعة “التجاري وفا بنك” المغربية ، الاستحواذ على البنك المغربي للتجارة والصناعة BMCI الذي تملكه مجموعة BNP Paribas الفرنسية.
ويبدو أن هناك توجها مغربيا للإستحواذ على الأبناك الفرنسية المتواجدة منذ عقود بالمغرب، في أفق أن يمتد ذلك إلى قطاعات أخرى مثل التغذية و التأمين و غيرها.
من جهة أخرى ، ينتظر أن تتخلص المدن المغربية من التدبير المفوض الذي تدبره شركات فرنسية خاصة في قطاعي الماء و الكهرباء ، و ذلك عبر تأسيس شركات جهوية تشرف عليها مجالس منتخبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.