إدارة بايدن تدرس إجراء ضد إسرائيل إذا هاجمت رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس جو #بايدن تشعر بقلق بالغ خشية وقوع #كارثة_إنسانية جديدة في #غزة. كما تدرس إمكانية منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية إذا ما أقدم #جيش_الاحتلال على مهاجمة المنطقة السكينة المكتظة في محيط مدينة #رفح.
وقال ديفيد إغناتيوس صاحب المقال الذي نشر أمس الأربعاء، أن الرئيس بايدن وكبار مستشاريه لم يتخذوا حتى الآن أي قرار بشأن فرض “شروط” على الأسلحة الأمريكية.
وأضاف أن مناقشة كبار المسؤولين الأمريكيين لهذه الخطوة تُظهر مدى قلق الإدارة الأمركية المتزايد بشأن الأزمة في غزة وخلافها الحاد مع القادة الإسرائيليين بشأن الهجوم على رفح.
مقالات ذات صلة وصول قافلة المساعدات البرية الأردنية إلى غزة 2024/03/07وقال مارتن إنديك، سفير الولايات المتحدة السابق (مرتين) لدى إسرائيل: “يجب على إسرائيل أن تفهم أن مستوى الإحباط لدى إدارة بايدن بشأن سوء التعامل مع الوضع الإنساني في غزة قد وصل إلى الحد الأقصى”.
وأضاف إنديك “إذا شنت إسرائيل هجوماً على رفح دون توفير الحماية الكافية للسكان والنازحين، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث أزمة غير مسبوقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، قد تطال ملف إمدادات الأسلحة”.
وفي اجتماعات منفصلة مع بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الذي كان يزور واشنطن، شككت نائبة الرئيس كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان في خطة الهجوم الإسرائيلي على رفح .
ونقلت الصحيفة عن تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري، أنه على الرغم من أن غانتس يُنظر إليه على أنه المنافس السياسي الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلا أنه يقال إن الزعيمين اتفقا على مهاجمة رفح لتدمير 4 كتائب تابعة لحماس هناك.
وتخشى إدارة بايدن أن تكون خطة رفح غير ناضجة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي في غزة دون إنهاء الحرب.
وقال مسؤولو الإدارة الأمريكية إنهم لم يروا أي خطة واضحة لكيفية حماية أكثر من مليون فلسطيني تم الزج بهم في منطقة رفح على طول الحدود المصرية جراء القتال في أقصى الشمال.
وشدد إغناتيوس على أن فرض قيود على إمدادات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قد يشكل “قطيعة حادة” في العلاقة بين أمريكا وإسرائيل وقد يتسبب في ضجة سياسية كبرى.
وخلص إغناتيوس إلى القول بأن مخاوف الإدارة الأمريكية من أن إسرائيل لم تخطط بشكل جيد لحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة تضاعف أكثر بعد استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة 700 آخرين الأسبوع الماضي خلال تجمع للسكان المدنيين بالقرب من قافلة مساعدات قبل الفجر شمال غزة.
المصدر : الجزيرة مباشر + واشنطن بوست
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن كارثة إنسانية غزة جيش الاحتلال رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على أوامر تنفيذية للانسحاب من اتفاقية باريس وإلغاء 80 إجراء أقرها بايدن
في أولى خطواته الرئاسية وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سلسلة أوامر تنفيذية تشمل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه جو بايدن.
وجاءت هذه الخطوات خلال حفل أقيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي "كابيتال ون" في واشنطن.
وقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي. وكان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020. غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها في ديسمبر 2015، تضم 195 دولة، وتلزم الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وأنذر ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: "هل تتذكرون ذلك التصريح الصغير عن الإكراميات؟ أعتقد أننا فزنا في نيفادا بسبب ذاك التصريح. إذن، لن يكون هناك ضرائب على الإكراميات، أليس كذلك؟ لا ضرائب".
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد المصادر الرئيسية لدخل صناعة الترفيه في ولاية نيفادا.
كما أعلن ترامب، الذي أدى اليمين الدستورية في 20 يناير كرئيس هو السابع والأربعون للولايات المتحدة، عن نيته إلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب في خطابه: "أول شيء سأفعله هو إلغاء حوالي 80 إجراء مدمرا ومتطرفا اتخذتها الإدارة السابقة، التي كانت واحدة من أسوأ الإدارات في التاريخ. بل هي الأسوأ على الإطلاق".
وقد جرت مراسم التنصيب داخل "الروتوندا" - القاعة المركزية في الكونغرس التي تتسع لحوالي ألف شخص - بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن والتي افترض أنها ستصل إلى 11 درجة تحت الصفر، وليس أمام مبنى الكونغرس كما كان مخططا سابقا.