قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إن العدو يبتكر جرائم بأشكال جديدة في غزة، مستهدفا النساء والأطفال وكل من يخرج للبحث عن الطعام.

وأضاف في تصريحات حول آخر التطورات والمستجدات في حرب غزة، أن العدوان الإسرائيلي الأميركي مُستمر للشهر السادس على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.

 

وفي السطور التالية أبرز ما قاله من تصريحات :

 

العدوان الإسرائيلي الأمريكي يرتكب مجازر القتل الجماعية بالقنابل الأمريكية وبالتجويع الشامل والأوبئة

 

الإبادة في غزة تحصل في عصر تقدم الدول الغربية نفسها أنها في الذروة من الاهتمام بالقيم والأخلاق

 

الإجرام الإسرائيلي الأميركي بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة هو على مرأى ومسمع المجتمع الدولي

 

العدو يبتكر جرائم بأشكال جديدة في غزة، مستهدفا النساء والأطفال وكل من يخرج للبحث عن الطعام.

 

العدو يقتل الفلسطينيين أمام المستشفيات وفي المدارس والمخيمات وفي الطرقات

 

خلال هذا الأسبوع رفع العدو من جرائم الإبادة الجماعية في غزة بمتوسط 7 مجازر كل 24 ساعة على الأقل.

 

من المعيب على المجتمع البشري أن يسكت عن مظلومية غزة ويكتفي بالإدانة والتعاطف دون خطوات عملية لإيقافها.

 

من المعيب على المجتمع البشري أن يسكت عن مظلومية غزة ويكتفي بالإدانة والتعاطف دون خطوات عملية لإيقافها.

 

الأميركي يتحمّل الخزي والعار وله الدور الأول في الجرائم بحق الفلسطينيين في غزّة.

 

الأمريكي يحاول أن يغطي على جرائمه وأن يخادع الشعوب بإلقاء القليل من المواد الغذائية إلى غزة.

 

الأميركي يُقدّم عشرات الأطنان من الأسلحة إلى الإسرائيلي ليقتل بواسطتها الفلسطينيين في غزة.

 

مجموع ما ألقاه الأمريكي من مواد غذائية لا تصل إلى حمولة 3 أو 4 شاحنات ومع تنسيق عملياتي مع العدو لقتل من يتجمع للحصول عليها.

 

الأميركي يُعيق وصول المساعدات عبر الممرات البرية والبحرية وعبر المطارات إلى قطاع غزة.

 

لم يعد هناك من مكان آمن في غزة وكل شيء مستهدف بالأسلحة المحرمة دولياً.

 

الوضع الصحي في غزة يعيش حالة انهيار شامل، والمستشفيات المتبقية تعاني نقص الوقود والدواء، وبعض التقارير تتحدث عن مليون إصابة بالأمراض المعدية في أوساط أهالي غزة دون توفر الدواء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوثي الأمريكي المواد الغذائية غزة قائد حركة أنصار الله حركة أنصار الله حرب غزة الشعب الفلسطينى قطاع غز ة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سيمفونية القذائف وصافرات الإنذار!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بالطبع عندما يتعلق الأمر بمدن ومستوطنات الكيان الصهيونى وقواعده العسكرية وحاملات الطائرات الأمريكية؛ تصبح أصوات القذائف وصافرات الإنذار سيمفونيات ملحمية بالنسبة لنا نحن سكان الشرق الأوسط.

نعم منسوب الكراهية للكيان الصهيونى وكل داعميه يرتفع لحظة بلحظة بين شعوب المنطقة؛ والسبب جرائم الكيان غير المسبوقة وتركيز جل هجماته ضد المدنيين والمستشفيات بغية إرهاب كل سكان الشعوب المجاورة لفلسطين ولبنان.

تتكرر شكوى الصهاينة من استمرار النظرة العدائية تجاههم من قبل المصريين رغم معاهدة السلام متجاهلين أو بالأحرى متحامقين أى يدعون الحماقة وكأن المصريين وغيرهم مطالبون بإبداء مشاعر المحبة والمودة وتفعيل كل أوجه التطبيع مكافأة لهم على قتل النساء والأطفال واعتماد استراتيجية الجوع والحرمان.

الكيان الصهيونى وشعبه المتطرف الداعم دائما لكل ماهو إرهابى ضد المحيط العربى يثبت كل يوم أنهم أمة بدائية لم تعرف يوما معنى الحضارة وقيمها الإنسانية.

أمة لم يطرأ تغيرا على وجدانها وطرائق تفكيرها مازالت تعيش حالة الإنسان الأول البدائى الذى لا يعرف لغة  للتواصل مع الآخر سوى القتل بوحشية لا آدمية ولا ترضاها حتى بعض وحوش البرارى؛ فكأنهم قطيع ضباع جمعها حب رائحة الدم البشرى.

لا ننكر أن بيننا أتباع تيارات دينية متطرفة تمارس وحشية بدائية مثل داعش؛ لكنها تبقى قلة قليله جندتها أجهزة مخابرات غربية صهيونية.

نعم نحتاج إلى تنقية تراثنا وتجديد موروثنا الفقهى ونقد تاريخنا والاعتراف بأخطائنا لكن الصهيونية الدينية التى تقوم عليها ما تسمى بدولة الكيان يحتاج العالم إلى نسف تراثها وإعدام موروثها الدينى الذى جعل شعبها ما يزال يعتقد أنه شعب الله المختار وأنه مأمور باحتلال الأرض واغتصاب العرض وقتل المرأة الحامل واغتيال الطفل حتى لا يكبر فيصبح مقاتلا يذود عن أرضه وعرضه.

يحتلون أرض فلسطين منذ عام ١٩٤٨بوعد بريطانى ملعون ثم يرفضون كل مبادرات السلام العربية ومع ذلك يستمر الغرب فى دعمهم بل ويؤكد صباح مساء حقهم المطلق فى قتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها الآمنين.

هذا الموقف الداعم بلا حدود لجرائم الإبادة والتطهير العرقى فى فلسطين ولبنان أحيا مشاعر الكراهية فى وجدان الشعوب الشرق أوسطية، التي عانت طويلا من جرائم مماثلة ارتكبها الاستعمار الأوروبى فى بلدانها.

ذاكرة الشرق أوسطيين تستدعي الآن وحشية المستعمر الفرنسى والبريطانى فى مصر والجزائر وبلاد الشام والعراق، وهمجية المستعمر الإيطالى الذى قصف خيام الليبيين بالطائرات وداس أطفالهم بجنازير الدبابات وحبس الملايين فى صحراء ليبيا الشاسعة؛ ناهيك عن جرائمهم بزعامة الولايات المتحدة فيما يعرف بحلف الناتو التى اقترفوها وما زالوا فى ليبيا والعراق وسوريا واليمن؛ وكأن أمريكا تأبى أن تنفصل عن قيم مؤسسيها الأوائل رعاة البقر ولصوص أوروبا الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر ضد السكان الأصليين فى قارة أمريكا الشمالية.

مشاعر الكراهية للصهاينة تنمو بالتوازى معها مشاعر مماثلة لكل ما هو أوروبى وأمريكى وحملات مقاطعة بعض البضائع والسلع الغربية تعكس صورة مصغرة لتنامى كراهية الغرب الصهيونى. 

طوى الشرق أوسطيون صفحة الماضى القريب، لكنها ما لبثت تحضر أمام أعينهم بسبب هذا الدعم المفتوح لجرائم العدو الصهيونى وفى هذا خطر كبير على مستقبل الحضارة الإنسانية التى يتطلب استمرارها التعايش السلمى بين الشعوب وشيوع قيم قبول الآخر. 

ثمانى ساعات متواصلة أمطرت خلالها المقاومة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية الأعظم "ابراهام لينكون" ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ البلاستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة لتوجه بذلك إهانة غير مسبوقة للعسكرية الأمريكية.

فى ذات الوقت تستهدف صواريخ حزب الله المتقدمة مبنى وزارة الدفاع الصهيونية فى قلب تل أبيب مرتين ناهيك عن طائراته المسيرة التى باتت تتجول فى سماء الكيان ليدب الرعب فى قلوب ملايين الصهاينة فيهرعون إلى الملاجئ لتنطلق صافرات الإنذار معلنة عن سيمفونية ملحمية تعزفها المقاومة اللبنانية لتبعث اليقين مجددا فى نفوس شعوب المنطقة.

وفى الخلفية تأتينا أصوات المقاومة فى غزة لتعلن عن المزيد من عمليات الإستنزاف ضد العدو الصهيونى بعد مرور أكثر من عام على حربه اللاإنسانية.

بعيدا عن مناورات الغرب ودعمه المطلق للإرهاب الصهيونى، لا مجال لهزيمة المقاومة فإما الجنوح إلى السلم والبدء فى عملية طويلة ومعقدة لإقامة دولة فلسطينية لضمان بقاء دولة الكيان الصهيونى واستمرارها وإما حرب مفتوحة ستنتهى بتدمير بنية الكيان فليس هناك من يستطيع الصمود في محيط يئس من مد يد السلام له خاصة أن تلك الحرب لن تظل محدودة؛ كما أن حروب الاستنزاف لا تضمن التفوق طوال الوقت لمن يملك التكنولوجيا العسكرية الحديثة.

تجاربنا حاضرة أمامنا فى الجزائر ومصر وليبيا التى واجهت دبابات وآليات المحتل الإيطالى بفارس يمتطى صهوة جواده حاملا بندقيته.. واليوم قذائف الأسلحة البدائية محلية الصنع جعلت المقاومة الفلسطينية تستنزف العدو الصهيونى فى غزة وتمكنها من استهداف دباباته ومجنزراته وقتل ضباطه وجنوده كجرذان خبيثة.

مقالات مشابهة

  • جرائم حرب في بيت لاهيا.. إعدامات ميدانية وكلاب تنهش جثث الباحثين عن الطعام
  • تظاهرة غاضبة في الأرجنتين تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • الأورومتوسطي: جرائم قتل وإعدامات ميدانية ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين شمال غزة
  • المرصد “الأورومتوسطي” يكشف جرائم إعدامات ميدانية ينفذها العدو الصهيوني شمال قطاع غزة
  • جماعة الحوثي تهاجم قمة الرياض وتصفها بالمخزية والمخيبة للأمال
  • وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
  • لجنة أممية تعتبر أن ممارسات العدو الصهيوني في غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”
  • السيد عبدالملك الحوثي: هناك أنظمة عربية وإسلامية زادت علاقتها مع العدو الإسرائيلي وقامت بإرسال شحنات تجارية ومواد غذائية للكيان
  • السيد عبدالملك الحوثي: معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة
  • سيمفونية القذائف وصافرات الإنذار!